وزير الدفاع السعودي يبحث الشراكة الدفاعية الاستراتيجية مع كوريا

خالد بن سلمان التقى يول واجتمع مع سوب

الرئيس الكوري يون سوك يول مرحباً بوزير الدفاع السعودي (واس)
الرئيس الكوري يون سوك يول مرحباً بوزير الدفاع السعودي (واس)
TT

وزير الدفاع السعودي يبحث الشراكة الدفاعية الاستراتيجية مع كوريا

الرئيس الكوري يون سوك يول مرحباً بوزير الدفاع السعودي (واس)
الرئيس الكوري يون سوك يول مرحباً بوزير الدفاع السعودي (واس)

استقبل الرئيس الكوري يون سوك يول، أمس (الثلاثاء)، الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، وذلك في المقر الرئاسي بالعاصمة الكورية سيول، واستعرض اللقاء العلاقات الثنائية والتعاون في المجالين العسكري والدفاعي بين البلدين الصديقين.
من جانب آخر، التقى الأمير خالد بن سلمان، نظيره الكوري لي جونغ سوب، (الثلاثاء)، وبحث الجانبان تعزيز العلاقة المشتركة بين وزارتي الدفاع، وتمهيد الطريق لشراكة دفاعية قوية واستراتيجية.
وقال الأمير خالد بن سلمان على حسابه الرسمي على «تويتر»، «التقيت وزير الدفاع الوطني الكوري لي جونغ سوب. استعرضنا علاقات الصداقة التاريخية، والتعاون الوثيق الذي أرسته قيادتا البلدين، كما بحثنا تعزيز العلاقة المشتركة بين وزارتي الدفاع، وتمهيد الطريق لشراكة دفاعية قوية واستراتيجية».
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الوزيرين استعرضا خلال الاجتماع، علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين، وبحث التعاون الثنائي في المجالين العسكري والدفاعي، إلى جانب استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وقبل الاجتماع، أجريت للوزير السعودي مراسم استقبال رسمية، أطلقت خلالها المدفعية 19 طلقة ترحيبية، تعبر عن أعلى درجات الحفاوة والترحيب، ثم عُزف السلامان الملكي السعودي والوطني الكوري.
حضر اللقاءين من الجانب السعودي، رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوريا الجنوبية سامي بن محمد السدحان، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبد العزيز بن سيف، ومدير الأركان المشتركة برئاسة هيئة الأركان العامة اللواء الطيار الركن حامد بن رافع العمري، ورئيس هيئة عمليات قوات الدفاع الجوي اللواء الركن أحمد بن شريثان الجهني، والملحق العسكري السعودي في سيول العقيد البحري الطيار الركن سامي بن عبد الله العبد الله.
فيما حضره من الجانب الكوري نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن بارك اوونغ، ونائب الوزير لمكتب سياسة الدفاع الوطني هيو تايكيون، ونائب الوزير لمكتب القوة العسكرية وإدارة الموارد يو دونغ جون، والمتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني جيون هاغيو، والمدير العام لإدارة السياسة الدولية لي سيونغ بيوم، والمدير العام لإدارة سياسة القوة العسكرية وون جونغ داي، والمدير العام لمكتب وزير الدفاع الوطني الكوري المستشار العسكري العميد الركن بارك جين هي، والملحق العسكري الكوري في الرياض العقيد الركن كيم تاي كيون.
وكان وزير الدفاع السعودي، قد وصل في وقت سابق (الثلاثاء) إلى كوريا الجنوبية، يرافقه وفد رفيع، في زيارة رسمية يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين الكوريين لبحث العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون في المجال العسكري والدفاعي بين البلدين الصديقين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ملك البحرين من موسكو: لم تعد لدينا مشكلات مع إيران


وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة دعوة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط تستضيفه البحرين (أ.ف.ب)
وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة دعوة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط تستضيفه البحرين (أ.ف.ب)
TT

ملك البحرين من موسكو: لم تعد لدينا مشكلات مع إيران


وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة دعوة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط تستضيفه البحرين (أ.ف.ب)
وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة دعوة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط تستضيفه البحرين (أ.ف.ب)

أعلن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة انتهاء المشكلات مع إيران، مؤكداً أن لا سبب لتأجيل تطبيع العلاقات معها.

وجاء كلام ملك البحرين خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، أمس (الخميس)، حيث بحثا عدداً من القضايا، فيما كشف الرئيس الروسي عن اتجاهات جيدة في تطوير التعاون التجاري بين البلدين.

ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن ملك البحرين قوله إنّ «هناك اتفاقاً كاملاً بين الدول العربية على ضرورة عقد مؤتمر للسلام لحل مشكلة الشرق الأوسط... وروسيا هي الدولة الأولى التي ناشدناها لدعم عقده، وذلك لأن روسيا الدولة الأكثر تأثيراً على الساحة الدولية».

وبخصوص العلاقات مع إيران، قال الملك حمد: «لقد كانت لدينا مشكلات مع إيران، لكن الآن لا توجد أي مشكلات على الإطلاق. لا يوجد سبب لتأجيل تطبيع العلاقات مع إيران». وأضاف: «نحن نفكر في حسن الجوار مع جيراننا بصورة عامة وهم بلا شك كذلك. نحاول أن تكون بيننا وبينهم علاقات طبيعية دبلوماسية وتجارية وثقافية».


توجيهات عليا بمحاسبة المقصّرين في حادثة التسمم بالرياض

الهيئة أكدت محاسبة المقصّرين والمتهاونين بالسلامة أو الصحة العامة (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت محاسبة المقصّرين والمتهاونين بالسلامة أو الصحة العامة (الشرق الأوسط)
TT

توجيهات عليا بمحاسبة المقصّرين في حادثة التسمم بالرياض

الهيئة أكدت محاسبة المقصّرين والمتهاونين بالسلامة أو الصحة العامة (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت محاسبة المقصّرين والمتهاونين بالسلامة أو الصحة العامة (الشرق الأوسط)

وجّهت القيادة السعودية بمساءلة ومحاسبة كل مسؤول، أيّاً كان منصبه، قصّر أو تأخّر في أداء مسؤولياته على نحو أسهم بحدوث التسمّم الغذائي بأحد مطاعم الرياض، أو أخّر الاستجابة لتبِعاته، وتشكيل لجنة عليا للتحقق من ذلك، ومتابعة تنفيذه، وذلك ضمن ما تبذله الدولة من جهود وتُسخّره من إمكانيات لضمان السلامة والصحة العامة للمواطنين والمقيمين.

وذكرت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تابعا الحادثة باهتمام بالغ، مضيفة أنه صدرت، في حينه، توجيهات للجهات المختصة التي باشرتها، من وزارات وهيئات ولجان، برفع تقارير مفصّلة على مدار الساعة عن الملابسات والأسباب والمتسبّبين، بما فيها نتائج التحاليل المخبرية للعيّنات المأخوذة من منشآت عدة، وتقارير عن العناية الطبية الموفّرة للمُشتبه بتعرضهم للتسمّم.

وبيّنت الهيئة أنه تأكد، خلال الساعات الأولى لإجراءات التقصي الوبائي، أن التسمم منحصر في مطعم بالرياض، تلا ذلك السعيُ لتحديد نوعه وسببه بشكل قاطع عبر فحوصات دقيقة بمختبرات ومراكز بحوث محلية، وبالتعاون مع أخرى عالمية لها باعٌ طويلٌ وخبرات تخصصية في هذا الشأن.

وأوضحت أنه ثبت من النتائج التي توصلت إليها تلك المختبرات أن مصدر التسمم ينحصر في إحدى الإضافات الغذائية المكمّلة، منوهة بأنه جرى على الفور تحديد مصدرها، وسحبها بشكل كامل من الأسواق والمنشآت الغذائية في مناطق السعودية كافة.
وأشارت الهيئة إلى أن تحقيقاتها الأولية أظهرت وجود محاولات لإخفاء أو إتلاف أدلة، وأنه قد يكون هناك تواطؤ من قِلّة من ضعاف النفوس من مراقبي ومفتشي المنشآت الغذائية ممن سعوا لتحقيق مكاسب شخصية غير مُبالين بالسلامة والصحة العامة.

وبينما طمأنت الأجهزة المختصة الجميع باحتواء الحدث وتجاوزه، أكدت الهيئة أنه لن يمضي دون محاسبة كل من يثبت تقصيره أو إهماله أو تهاونه بالسلامة أو الصحة العامة، أو قيامه بعمل يُقصد به تضليل إجراءات التقصي والتحقيق من وصولها إلى الحقائق المتعلقة بمسببات التسمم.


فيصل بن فرحان ومصطفى يبحثان الأوضاع في فلسطين

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى (الخارجية السعودية)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى (الخارجية السعودية)
TT

فيصل بن فرحان ومصطفى يبحثان الأوضاع في فلسطين

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى (الخارجية السعودية)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى (الخارجية السعودية)

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، خلال اتصال هاتفي، الخميس، مع محمد مصطفى رئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية، مستجدات الأوضاع في الضفة الغربية، وقطاع غزة ومحيطه، والجهود المبذولة بشأنها.

من جانب آخر، استقبل وزير الخارجية السعودي، في الرياض، نظيريه الإثيوبي تاي أتسكي سيلاسي، والنمساوي ألكسندر شالنبرغ، كل على حدة، وناقش معهما الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والقضايا الإقليمية والدولية، كما استعرض سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين السعودية وبلديهما.

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله نظيره الإثيوبي تاي أتسكي سيلاسي بالرياض (واس)

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يلتقي نظيره النمساوي ألكسندر شالنبرغ في الرياض (واس)


ملك البحرين يدعو روسيا إلى مؤتمر السلام ويؤكد دعم بلاده تطبيع العلاقات مع إيران

وجه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة دعوة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط تستضيفه البحرين (أ.ف.ب)
وجه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة دعوة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط تستضيفه البحرين (أ.ف.ب)
TT

ملك البحرين يدعو روسيا إلى مؤتمر السلام ويؤكد دعم بلاده تطبيع العلاقات مع إيران

وجه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة دعوة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط تستضيفه البحرين (أ.ف.ب)
وجه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة دعوة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط تستضيفه البحرين (أ.ف.ب)

وجه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم الخميس، دعوة إلى الرئيس الروسي لحضور مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط تستضيفه البحرين.

والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، في الكرملين ملك البحرين الذي يقوم بزيارة رسمية إلى روسيا، حيث بحث الجانبان عدداً من القضايا.

وكشف الرئيس الروسي، خلال اجتماعه مع ملك البحرين، عن اتجاهات جيدة في تطوير التعاون التجاري بين البلدين.

وذكرت وكالة «إنترفاكس» للأنباء أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة دعا، اليوم الخميس، روسيا لحضور مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط تستضيفه بلاده.

وبشأن مؤتمر السلام لحلّ القضية الفلسطينية الذي دعت له القمة العربية التي أقيمت مؤخراً في البحرين، أكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، للرئيس الروسي أنّ «هناك اتفاقاً كاملاً بين الدول العربية على ضرورة عقد مؤتمر للسلام لحل مشكلة الشرق الأوسط». «وروسيا هي الدولة الأولى التي ناشدناها لدعم عقده، وذلك لأن روسيا الدولة الأكثر تأثيراً على الساحة الدولية».

كما أكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال لقائه الرئيس الروسي دعم بلاده التطبيع مع إيران، مشيراً إلى زوال المشكلات بين الجانبين.

وقال الملك البحريني: «لقد كانت لدينا مشكلات مع إيران، لكن الآن لا توجد أي مشكلات على الإطلاق. لا يوجد سبب لتأجيل تطبيع العلاقات مع إيران».

وأضاف عاهل البحرين: «نحن نفكر في حسن الجوار مع جيراننا بصورة عامة وهم بلا شك كذلك. نحاول أن تكون بيننا وبينهم علاقات طبيعية دبلوماسية تجارية ثقافية، ولا شك مرة أخرى في دعم فخامتكم هذا الأمر وهذا شيء مرحب به من جانب أهل البحرين عموماً ومن جانبي شخصياً».

أكد ملك البحرين خلال لقائه الرئيس الروسي دعم بلاده تطبيع العلاقات مع إيران (أ.ف.ب)

وكان الملك حمد بن عيسى آل خليفة وصل، أمس الأربعاء، والوفد المرافق، إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة رسمية لروسيا الاتحادية تلبية لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يجري خلالها مباحثات رسمية مع تناول العلاقات التاريخية التي تربط البلدين ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.

وأعرب الملك حمد في تصريح لدى وصوله إلى موسكو، نقلته «وكالة أنباء البحرين»، عن اعتزازه «بالمكانة الرفيعة التي تحتلها روسيا الاتحادية على المستوى الدولي»، والدور «البناء الذي تقوم به من أجل صيانة الأمن والسلم الدوليين، والإسهام في دعم جهود التنمية والازدهار في دول العالم».


منع حاملي تأشيرة «الزيارة» من دخول مكة المكرمة 

منع دخول مكة المكرمة لحاملي تأشيرات الزيارة خلال فترة الحج (واس)
منع دخول مكة المكرمة لحاملي تأشيرات الزيارة خلال فترة الحج (واس)
TT

منع حاملي تأشيرة «الزيارة» من دخول مكة المكرمة 

منع دخول مكة المكرمة لحاملي تأشيرات الزيارة خلال فترة الحج (واس)
منع دخول مكة المكرمة لحاملي تأشيرات الزيارة خلال فترة الحج (واس)

منعت وزارة الداخلية السعودية دخول حاملي تأشيرة زيارة بمختلف أنواعها من دخول مدينة مكة المكرمة أو البقاء فيها خلال الحج موسم الحج الحالي 1445، بدءاً من 15 ذي القعدة الحالي حتى 15 ذي الحجة.

وأكدت وزارة الداخلية في بيان، الخميس، أن تأشيرة الزيارة بجميع أنواعها ومسمياتها لا تعد تصريحاً لحاملها لأداء فريضة الحج، مهيبة بضيوف المملكة من حاملي تأشيرة الزيارة عدم التوجه إلى مدينة مكة المكرمة أو البقاء فيها خلال الفترة المحددة المعلنة، مؤكدة أن من يخالف ذلك سيكون عرضة لتطبيق الجزاءات بحقه، وفق ما تقضي به الأنظمة والتعليمات في المملكة.

وقف تصاريح العمرة

من جانبها أوقفت وزارة الحج والعمر تصاريح العمرة عبر تطبيق «نسك». وقالت الوزارة في تغريدة: من أجل تمكين الحجاج من أداء المناسك بيُسر، إيقاف إصدار تصاريح العمرة عبر تطبيق «نسك»، ومنع الزوّار من دخول مكة حتى 15 ذي الحجة 1445هـ.

وقال الدكتور عايض الغوينم، وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج لـ«الشرق الأوسط»، إن التوجيهات صدرت بمنع الدخول إلى مكة المكرمة بعد يوم 15 ذي القعدة لغير حاملي تأشيرة الحج، وإخلاء مكة من حاملي تأشيرات «زيارة» أو «سياحة» من منتصف ذي القعدة، موضحاً أن وزارة الحج عملت مع كل الجهات التشريعية لوضع لوائح رادعة للحجاج غير النظاميين.

وأضاف الغوينم: هناك عمل دؤوب من الجهات الحكومية المختلفة، وعلى رأسها الجهات الأمنية، للحد من دخول المتسللين من الحجاج غير النظاميين على مسارات الحجاج النظاميين، مشدداً على أن وزارة الحج وكل الجهات ستكون حازمة في الردع للحد من دخول غير النظامي إلى المشاعر المقدسة ومكة المكرمة.

ولفت وكيل الوزارة إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين عملت خلال الأعوام الماضية على تقديم أفضل الخدمات للحجاج وفق آلية التسجيل المسبق ومعرفة أعداد الحجاج، وبالتالي نضمن بأن الحاج يحصل على الخدمة.

وأكد الغوينم أن دخول حجاج غير نظاميين إلى المشاعر المقدسة ومزاحمة الحجاج النظاميين على الخدمات التي تقدم لهم يربك العمليات التشغيلية، إضافة إلى بعض المخاطر التي ترصد من خلال الافتراش واستخدام نمط الراجلة في التنقل بين المشاعر المقدسة ما يؤدي بشكل أو بآخر إلى التهلكة، وبالتالي صدرت الفتوى الشرعية التي بينت أن من يأتي للحج بلا تصريح يأثم.

رمي الجمرات بيسر وسهولة نتيجة البرامج لخدمة الحجاج (واس)

وجرى الشروع في تنفيذ الخطط الأمنية والتنظيمية التي تهدف للمحافظة على سلامة ضيوف الرحمن المصرح لهم بأداء فريضة الحج، ليؤدوا مناسكهم بأمن وطمأنينة وفق برامج وخطط وضعتها كافة الجهات لخدمة الحجاج النظاميين.

وسخرت السعودية كل إمكانياتها في مختلف القطاعات لتسهيل رحلة الحج وتمكين الحجاج النظاميين من الاستفادة من الخدمات في القطاع الصحي إذ هيأت وزارة الصحة 16 مستشفى و123 مركزاً صحياً تضاف إليها 5 مراكز صحية موسمية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة يساندها مستشفى أجياد للطوارئ ومستشفى الحرم و3 مراكز صحية في أروقة الحرم المكي، إضافة إلى مركزين صحيين قريبة من المنطقة المركزية للحرم المكي، كما جرى تهيئة 80 سيارة إسعاف صغيرة و75 سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز لحالات الطوارئ، ونحو 33 فرقة إسعافية داعمة في مسجد نمرة وجبل الرحمة بعرفات ومنشأة الجمرات في منى.

وفيما يتعلق بنقل الحجاج من وإلى المسجد الحرام حيث تم تجهيز 3500 حافلة لنقل ضيوف الرحمن ومن المتوقع تسيير 12 مليون رحلة خلال موسم الحج من وإلى المسجد الحرام بواسطة النقل الترددي عبر 9 محطات محيطة بالمسجد الحرام، كما تم تحديد عدد 12 مساراً لخدمة الحجاج في التنقل خلال أيام التشريق بين مشعر منى والمسجد الحرام، وذلك ضمن الخطة التشغيلية للهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج.

هذه الإمكانيات وتوفير الكوادر البشرية يجب أن تتوجها لمستفيديها الفعليين، خاصة أن أمانة العاصمة المقدسة تقوم بعمل جبار خلال أيام الحج من خلال 11800 موظف وعامل لمتابعة النظافة والإصحاح البيئي واستخدام أحدث الأجهزة التي تجاوزت 921 آلة مختلفة الحجم والمهام، بخلاف تجهيز 28 مركزاً للخدمات البلدية في المشاعر المقدسة.


السعودية تزود الأردن بمظلات لإنزال المساعدات على قطاع غزة

سيتم تسليم المساعدات إلى القوات المسلحة الأردنية الهاشمية (الجيش العربي) والجهات ذات العلاقة (واس)
سيتم تسليم المساعدات إلى القوات المسلحة الأردنية الهاشمية (الجيش العربي) والجهات ذات العلاقة (واس)
TT

السعودية تزود الأردن بمظلات لإنزال المساعدات على قطاع غزة

سيتم تسليم المساعدات إلى القوات المسلحة الأردنية الهاشمية (الجيش العربي) والجهات ذات العلاقة (واس)
سيتم تسليم المساعدات إلى القوات المسلحة الأردنية الهاشمية (الجيش العربي) والجهات ذات العلاقة (واس)

دعماً ومساندة للجهود الإنسانية التي يبذلها الأردن لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، سلّمت السعودية عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» تجهيزات وأدوات للأردن ممثلاً بـ«الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية»، ليتم تسليمها إلى القوات المسلحة الأردنية الهاشمية (الجيش العربي) والجهات ذات العلاقة.

وجاء ذلك في مسعى للتخفيف من حدة وتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع من خلال تأمين المظلات والشبكات المخصصة لعمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية، حيث يبلغ وزنها 30 طناً، ضمن «الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».

وأكّدت السعودية، في بيان عبر وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن ذلك يأتي امتداداً لحرص الرياض على إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للمناطق المتضررة في قطاع غزة بمختلف الأساليب والطرق الممكنة، واستمراراً للجهود المقدمة من المملكة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق خلال الأزمة الإنسانية الراهنة التي تمر بالقطاع.

المساعدات السعودية وزنها 30 طناً (واس)

وإنفاذاً لتوجيهات القيادة السعودية، أطلق «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، «الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة» عبر منصة «ساهم» لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأعلن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز، الدكتور عبد الله الربيعة، تبرع خادم الحرمين الشريفين لهذه الحملة بمبلغ 30 مليون ريال سعودي، كما تبرع ولي العهد بمبلغ 20 مليون ريال سعودي، في حين فاق إجمالي حجم التبرعات الشعبية حتى الآن 687 مليوناً و710 آلاف ريال، وتجاوز عدد المتبرعين المشارِكين في الحملة مليوناً و800 ألف متبرع.

اقرأ أيضاً


الكويت: إحالة النائب السابق حمد العليان إلى محكمة الجنايات بتهمة الطعن في صلاحيات الأمير

النيابة العامة الكويتية تحيل النائب السابق حمد العليان إلى محكمة الجنايات (الشرق الأوسط)
النيابة العامة الكويتية تحيل النائب السابق حمد العليان إلى محكمة الجنايات (الشرق الأوسط)
TT

الكويت: إحالة النائب السابق حمد العليان إلى محكمة الجنايات بتهمة الطعن في صلاحيات الأمير

النيابة العامة الكويتية تحيل النائب السابق حمد العليان إلى محكمة الجنايات (الشرق الأوسط)
النيابة العامة الكويتية تحيل النائب السابق حمد العليان إلى محكمة الجنايات (الشرق الأوسط)

ذكرت مصادر كويتية أن النيابة العامة قررت، اليوم الخميس، إحالة النائب السابق حمد العليان إلى محكمة الجنايات بتهمة الطعن في صلاحيات الأمير، والعيب بالذات الأميرية، وتم تحديد أول جلسة لمحاكمته في 6 يونيو (حزيران) المقبل، ولم يتم القبض على العليان بعد انتهاء التحقيق معه.

والنائب السابق حمد العليان متهم، بحسب النيابة العامة، في قضية أمن الدولة، «في الطعن علناً وفي مكان عام عن طريق الكتابة في حقوق أمير البلاد وسلطاته، والعيب في ذاته والتطاول على مسند الإمارة»، وذلك عبر تدوين العبارات ونشرها عبر حسابه الشخصي.

يذكر أن النائب السابق حمد العليان (مواليد عام 1982)، حاصل على بكالوريوس في إدارة الأعمال، شارك لأول مرة في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2022 عن الدائرة الثالثة، ولم يحالفه الفوز، كما شارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2023 في الدائرة الثالثة وفاز بالانتخابات.

ويوم (أمس الأربعاء)، قضت محكمة الجنايات بحبس مرشح مجلس الأمة السابق مساعد القريفه 4 سنوات مع الشغل والنفاذ في قضية أمن دولة، حيث وجهت له النيابة العامة تهمة المساس بنظام الحكم، على خلفية تصريحات أطلقها في أثناء حملته الانتخابية.

وفي 19 من الشهر الجاري، قررت النيابة العامة الكويتية حجز النائب السابق أنور الفكر 21 يوماً على ذمة التحقيق، وإحالته إلى السجن المركزي، على خلفية التصريحات التي أدلى بها في إحدى الندوات الانتخابية والتي تضمنت التدخل بصلاحيات الأمير.

كما أوقفت النيابة العامة في 12 مايو (أيار) الحالي النائب السابق وليد الطبطبائي، وأودعته السجن المركزي لمدة 21 يوماً، بتهمة الطعن والتدخل في صلاحيات الأمير.

كما أمرت النيابة العامة بحبس مواطن كويتي احتياطياً، وحجز وضبط وإحضار آخرين؛ لاتهامهم بنشر عبارات عبر حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعي «إكس»، تضمنت طعناً في حقوق أمير البلاد وسلطاته، والعيب في ذاته، والتعرض لشخصه بالنقد.


أمير قطر يبحث مع جنبلاط التطورات في لبنان ومستجدات المنطقة

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله في مكتبه بقصر لوسيل اليوم وليد جنبلاط (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله في مكتبه بقصر لوسيل اليوم وليد جنبلاط (قنا)
TT

أمير قطر يبحث مع جنبلاط التطورات في لبنان ومستجدات المنطقة

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله في مكتبه بقصر لوسيل اليوم وليد جنبلاط (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله في مكتبه بقصر لوسيل اليوم وليد جنبلاط (قنا)

بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم، مع الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط آخر التطورات في لبنان ومستجدات الأوضاع في المنطقة، وذلك خلال استقبال أمير قطر لجنبلاط في مكتبه بقصر لوسيل، صباح اليوم.

وأمس استقبل الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، وليد جنبلاط الذي يزور قطر.

ويرافق الزعيم اللبناني في هذه الزيارة وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي يضم رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط، وأجرى الوفد لقاءً مع الجالية اللبنانية في قطر.

ونقل موقع (الأنباء) الصادر عن الحزب التقدمي الاشتراكي، قوله إنه تمّ خلال اللقاء مع أمير قطر «بحث الأوضاع في غزة وفلسطين المحتلة والجنوب اللبناني». وعبّر جنبلاط عن تقديره لـ«الموقف القطري والدور الذي تؤديه قطر تجاه القضية الفلسطينية ومحاولات وقف إطلاق النار في غزة».

كما نقل الموقع عن أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن الذي رافق جنبلاط إلى قطر، قوله إنه «كانت هناك جولة أفق حول الملف الداخلي اللبناني ودور قطر الفعّال ضمن اللجنة الخماسية».


عُمان والأردن يؤكدان ضرورة التوصل لحلّ عادل للقضية الفلسطينية قائم على حلّ الدولتين

السلطان هيثم بن طارق والملك عبد الله بن الحسين خلال مباحثاتهما في عمّان (العمانية)
السلطان هيثم بن طارق والملك عبد الله بن الحسين خلال مباحثاتهما في عمّان (العمانية)
TT

عُمان والأردن يؤكدان ضرورة التوصل لحلّ عادل للقضية الفلسطينية قائم على حلّ الدولتين

السلطان هيثم بن طارق والملك عبد الله بن الحسين خلال مباحثاتهما في عمّان (العمانية)
السلطان هيثم بن طارق والملك عبد الله بن الحسين خلال مباحثاتهما في عمّان (العمانية)

أكد السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، والعاهل الأردني عبد الله بن الحسين، الخميس، على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة التوصل لحلّ عادل لها، يُنهي الاحتلال ويلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

كما رحبت عُمان والأردن، بقرارات كل من النرويج وآيرلندا وإسبانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، «الذي يُعدُّ خطوة مهمة وأساسية للتأكيد على أنّ طريق السلام هو حلّ الدولتين الذي يجسّد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية، سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة».

جانب من المباحثات العمانية - الأردنية التي عُقدت في عمّان بالأردن (العمانية)

كما عبّر البلدان «عن رفضهما محاولات الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، باعتبارهما امتداداً للدولة الفلسطينية، ولمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم».

وحذّرا من استمرار الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية الخطيرة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ومن تصاعد هجمات المستوطنين الإرهابية على الفلسطينيين وعلى قوافل المساعدات الإنسانية.

وشدد السلطان هيثم والملك عبد الله على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، حيث عبّر السُّلطان عن تقديره جهود ملك الأردن «في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على هويتها التاريخية ودور دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، بصفتها الجهة المخوّلة إدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، الذي يشكّل بكامل مساحته البالغة 144 دونماً مكان عبادة خالصاً للمسلمين».

وفي ختام زيارة (دولة) استمرت يومين قام بها السلطان هيثم بن طارق إلى الأردن، وقالت وكالة الأنباء العمانية إن زعيمَي البلدين عبّرا «عن اعتزازهما بمستوى العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع سلطنة عُمان والمملكة الأردنية الهاشمية، وعن حرصهما على البناء على تلك العلاقات لتوطيد آليات التعاون في شتى المجالات وصولاً لتحقيق التكامل المنشود».

كما أكّدا على أهمية مواصلة تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات، إضافة إلى السير في تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية الموقعة بين البلدين، والعمل على ترجمتها بخطوات عملية تنعكس إيجاباً على مصالح البلدين، فضلاً عن تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية في البلدين، من أجل استكشاف ومتابعة مزيد من فرص التعاون والدفع بها إلى آفاق أكبر وأشمل.

السلطان هيثم بن طارق والعاهل الأردني عبد الله بن الحسين أكّدا على مركزية القضية الفلسطينية (العمانية)

اتفاقيات استثمارية

وقد وقّع كلٌ من سلطنة عُمان والأردن في عَمّان مذكرة تفاهم في مجال الاستثمار تهدف إلى تعزيز فرص الاستثمار المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات المتمثلة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والغذاء والزراعة والأدوية والمستلزمات الطبية والطاقة والتعدين والسياحة والخدمات اللوجيستية.

‏من جانبه، أوضح رئيس جهاز الاستثمار العُماني أن الجهاز أرسل فريقاً في الفترة الماضية إلى الأردن، وتم التعرف على قطاعات عدة يمكن التعاون فيها مع المملكة الأردنية الهاشمية، مبيناً أن المذكرة توثق العلاقة بين الجهاز وصندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي الأردني لتطوير قطاعات الأمن الدوائي والأمن الغذائي والتعاون في مجال التعدين.

‏وأشار إلى وجود مباحثات في مجال التطوير العقاري في مراحلها الأولية، ووجود توجه لدراسة إمكانية إقامة خط ملاحي مباشر بين ميناء العقبة الأردني والموانئ في سلطنة عُمان.


«الإليزيه»: 4 ملفات رئيسية في اتصال الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الخارجية السعودية)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الخارجية السعودية)
TT

«الإليزيه»: 4 ملفات رئيسية في اتصال الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الخارجية السعودية)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الخارجية السعودية)

4 ملفات رئيسية كانت موضع تشاور في الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء الأربعاء، بمبادرة من ماكرون الذي استفسر عن الحالة الصحية للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ناقلاً إليه أطيب تمنياته، وفق ما جاء في بيان صادر عن القصر الرئاسي.

وتمثل الملف الأول بالحرب في غزة، إذ أعرب الطرفان عن «قلقهما العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي». وكررا معارضتهما الهجوم الإسرائيلي على رفح حيث يوجد أكثر من مليون لاجئ. وأضاف البيان أن الطرفين «شددا على الحاجة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار لحماية السكان المدنيين وضمان إيصال المساعدات الطارئة على نطاق واسع»، كما شددا على الحاجة الملحَّة لإعادة فتح جميع نقاط العبور.

ومن جانبه، كرر ماكرون «التأكيد على إطلاق سراح الرهائن، لا سيما المواطنين (الفرنسيين) الثلاثة»؛ الأمر الذي عدَّه «أولوية مطلقة بالنسبة لفرنسا».

وفي حين أعلنت 3 دول أوروبية عن عزمها على الاعتراف قريباً جداً رسمياً بالدولة الفلسطينية، فإن الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي اتفقا، بحسب بيان «الإليزيه»، على «مواصلة جهودهما من أجل التنفيذ الفعال لحل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لضمان السلام والأمن في المنطقة».

وأعرب ماكرون عن استعداد بلاده «للعمل إلى جانب المملكة العربية السعودية ومجموعة الاتصال المكلفة من قبل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لمنع تمدُّد النزاع، والعمل على توفير الظروف الملائمة لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط».

وكررت باريس في اليومين الأخيرين أنه «لا ممنوعات لديها بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية». إلا أن وزير خارجيتها ستيفان سيجورنيه اعتبر أن «اللحظة غير مواتية» للقيام بذلك في الوقت الحاضر.

وتناول الملف الثالث الوضع الإقليمي. وجاء في بيان قصر الإليزيه ما حرفيته أن الطرفين «تناولا جهودهما للمساهمة في خفض التصعيد في المنطقة، لا سيما فيما يتعلق بنفوذ إيران المزعزع للاستقرار». وفي هذا السياق، أشار البيان إلى أن الرئيس ماكرون وولي العهد «اتفقا على مواصلة جهودهما للعمل من أجل خفض التصعيد بين إسرائيل ولبنان على الخط الأزرق، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (1701) وتمسكهما التاريخي بأمن لبنان واستقراره». وبخصوص لبنان أيضاً «شددا على ضرورة خروج لبنان من أزمته المؤسساتية عبر انتخاب رئيس للجمهورية قادر على قيادة البلاد على طريق الإصلاحات التي لا مفر منها، وأعربا عن تصميمهما على مواصلة جهودهما في هذا الاتجاه مع شركائهما».

والمملكة السعودية وفرنسا تنشطان في الملف الرئاسي من خلال مشاركتهما في اللجنة الخماسية التي تضم إليهما، الولايات المتحدة ومصر وقطر. كذلك، فإن ماكرون عيَّن وزير الخارجية الأسبق جان إيف لو دريان ممثلاً شخصياً له، للعمل على تسهيل ملء الفراغ الرئاسي في لبنان، بينما قدمت باريس «خريطة طريق» لخفض التصعيد بين إسرائيل و«حزب الله» توطئة للتوصل إلى تنفيذ كامل القرار الدولي رقم «1701».

أما الملف الرابع، فعنوانه «تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا والمملكة السعودية»، التي تشمل «مجالات الدفاع والأمن والطاقة والتحول البيئوي». وانتهى البيان بترحيب الطرفين «على وجه الخصوص» بتوقيع العقد المبرم بين «شركة الخطوط الجوية السعودية» و«شركة إيرباص» تحصل بموجبه الشركة السعودية على 105 طائرات تصنعها «إيرباص».