الدوري الفرنسي: مبابي عند عتبة إنجاز تاريخي قبل موقعة بايرن ميونيخ

مبابي أمام إنجاز وتحدٍ كبيرين في الدوري الفرنسي (رويترز)
مبابي أمام إنجاز وتحدٍ كبيرين في الدوري الفرنسي (رويترز)
TT

الدوري الفرنسي: مبابي عند عتبة إنجاز تاريخي قبل موقعة بايرن ميونيخ

مبابي أمام إنجاز وتحدٍ كبيرين في الدوري الفرنسي (رويترز)
مبابي أمام إنجاز وتحدٍ كبيرين في الدوري الفرنسي (رويترز)

يقف المهاجم كيليان مبابي عند عتبة إنجاز تاريخي مع باريس سان جيرمان متصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم بمواجهة ضيفه نانت السبت، ضمن منافسات المرحلة الـ26، وذلك قبل الموقعة المنتظرة أمام مستضيفه بايرن ميونيخ الألماني في إياب ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
رفع مهاجم منتخب «الديوك»، بهدفيه خلال الفوز 3 - 0 على مرسيليا في المرحلة الماضية، رصيده إلى 200 هدف بقميص نادي العاصمة المملوك قطرياً، ليعادل زميله السابق الأوروغوياني إدينسون كافاني باعتباره أفضل هداف في تاريخ النادي.
ومن غير المستبعد أن يزور مبابي، الذي سجل 4 أهداف في مباراتيه الأخيرتين بعد عودته من الإصابة، الشباك مرة جديدة أمام فريق «الكاناري»، حامل كأس فرنسا وصاحب المركز الرابع عشر في الدوري، على ملعب «بارك دي برينس» للانفراد بالرقم القياسي.
وقال مدرب سان جيرمان، كريستوف غالتييه، عقب الفوز على مرسيليا الذي كان قد أخرجه من الكأس المحلية: «من دون أدنى شك سيحطم كيليان الرقم القياسي. هو أفضل هداف في العالم في الوقت الحالي، لا شك في ذلك».
وتابع: «هو سريع جداً، ويقوم بأي شيء بسرعة. دائماً يظهر في المباريات الكبيرة، وهو أمر يجيد القيام به اللاعبون الكبار».
احتاج مبابي إلى 246 مباراة فقط و5 سنوات ونصف السنة للوصول إلى حاجز الـ200 هدف بقميص سان جيرمان منذ أن وقّع على كشوفه، قادماً من موناكو في أغسطس (آب) 2017.
في المقابل، احتاج كافاني إلى 298 مباراة بين عامي 2013 و2020 للوصول إلى هذه العتبة. أما المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، أحد النجوم الأوائل في حقبة ملكية قطر، فقد حمل سابقاً الرقم القياسي مع 156 هدفاً في 4 سنوات قضاها في باريس حتّى عام 2016.
سيكون مبابي (24 عاماً) أمام إنجاز جديد في مسيرته بعد شهرين فقط من تتويجه هدافاً لمونديال قطر برصيد 8 أهداف، منها ثلاثية في المباراة النهائية أمام أرجنتين زميله ليونيل ميسي، التي خسرتها فرنسا بركلات الترجيح بعد التعادل 3 - 3.
أرخت هذه الخسارة في الدوحة بظلالها على مبابي، وحالت دون فوزه بلقب «الأفضل» في جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، الذي ظفر به زميله «البرغوث» الصغير في حفل أُقيم في باريس الاثنين.
يتحضر مبابي وميسي للموقعة المنتظرة في بايرن، حيث يحل سان جيرمان ضيفاً على بطل ألمانيا في المواسم العشرة الماضية في إياب ثُمن نهائي المسابقة القارية الأم بعد الخسارة بنتيجة صفر - 1 ذهاباً.
جلس مبابي العائد من إصابة خلال الخسارة ذهاباً على مقاعد البدلاء، لكنه حصل على فرصة الدخول إلى المستطيل الأخضر وتسجيل هدف ألغاه الحكم بداعي التسلل.
وعلى الرغم من أن سان جيرمان يفتقر للحلقة الثالثة في هجومه الناري، البرازيلي نيمار؛ لإصابة في كاحله، فإن النادي الباريسي يؤمن بحظوظه في قلب المعادلة أمام عملاق بافاريا بفضل الثنائي (ميسي - مبابي)، الذي ألهب ملعب «فيلودروم» في الفوز على مرسيليا بهدفي مبابي من تمريرتين حاسمتين من الأرجنتيني الذي سجل بدوره بكرة من الفرنسي.
يحكم سان جيرمان قبضته على الصدارة مع 60 نقطة، متقدماً بفارق 8 نقاط عن مرسيليا الذي يحلّ ضيفاً على رين الأحد، في ختام منافسات هذه المرحلة.
ويستقبل لنس الرابع (50 نقطة) ضيفه ليل السادس (44) السبت، في ديربي شمال فرنسا على وقع تألق لاعب وسط الأخير، البرتغالي أندري غوميش.
انتقل غوميش إلى ليل مطلع الموسم الحالي على سبيل الإعارة من إيفرتون الإنجليزي ضمن سعيه لإعادة إطلاق مسيرته التي لم تعرف النجاح منذ انتقاله إلى برشلونة الإسباني.
وتعاقد لاعب بنفيكا السابق، ابن الـ29 عاماً، مع النادي الكاتالوني قادماً من فالنسيا بعدما أسهم في تتويج منتخب بلاده بكأس أوروبا عام 2016. لكن سرعان ما خفت بريقه في ملعب «كامب نو» قبل أن يعاني من مشكلات بدنية في البريميرليغ.
يتألق غوميش، بعدما تم إقناعه بالانتقال إلى فرنسا لإطلاق وهج مسيرته مجدداً، مع ليل بقيادة مواطنه، المدرب باولو فونسيكا، الساعي إلى مقعد أوروبي في الموسم المقبل.
ويحلّ موناكو الثالث مع 50 نقطة، ضيفاً على تروا وصيف القاع في مباراة سهلة على الورق، بينما يستقبل رينس العاشر (37)، الذي لم يخسر في 17 مباراة في الـ«ليغ 1» في أطول سلسة له في دوري النخبة، ضيفه أجاكسيو الأحد أيضاً.
وتعود الخسارة الأخيرة لرينس على أرضه أمام موناكو صفر - 3 في المرحلة الثامنة، علماً بأنه حقق خلال هذه السلسلة 7 انتصارات مقابل 10 تعادلات.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».