عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، استقبل بمقر السفارة في لندن، سفير جمهورية كوريا لدى المملكة المتحدة يوشول يون، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وتناول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> إيريك شوفالييه، سفير الجمهورية الفرنسية لدى العراق، التقى أول من أمس، رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي فائق زيدان، وتم خلال اللقاء بحث الدعوة الموجهة إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى لزيارة باريس، والتوقيع على مذكرة التفاهم مع المدرسة الوطنية للقضاء في فرنسا.
> سلطان أحمد غانم السّويدي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في نيقوسيا، استقبل أول من أمس، الدكتور عمار عوض القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية لدى قبرص. وجرى خلال اللقاء الودي بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.
> مياموتو ماسايوكي، سفير اليابان المعتمد لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الفريق الركن عبد الله بن حسن النعيمي، وزير شؤون الدفاع البحريني، وفي بداية اللقاء رحب الوزير بالسفير، وتمت مناقشة عدد من المواضيع التي تعزز العلاقات الثنائية والتعاون والتنسيق المشترك القائم بين البلدين الصديقين. حضر اللقاء اللواء الركن الشيخ سلمان بن خالد آل خليفة مدير التخطيط والتنظيم والتقنية بالوزارة.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، راشد بن عبد الرحمن آل خليفة، محافظ محافظة العاصمة، حيث أكد المحافظ على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين الصديقين، مشيداً بالجهود المبذولة لتعزيز التعاون المشترك والدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، واستعرض المحافظ أهم وأبرز المبادرات التي تتبناها محافظة العاصمة والمشاريع المستقبلية المزمع تنفيذها، الهادفة إلى تنمية أفراد المجتمع، وتعزيز التوعية، ودعم الأعمال التطوعية، وتحقيق الشراكة المجتمعية.
> محمد حمد الزعابي، سفير دولة الإمارات لدى اليمن، التقى أول من أمس، القائم بأعمال السفارة الروسية في اليمن الدكتور يفغيني كودروف، وتم خلال اللقاء التطرق إلى المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وفي لقاء آخر، التقى السفير «الزعابي» القائم بأعمال السفارة الصينية في اليمن شاو تشنغ، حيث تمت مناقشة المواضيع ذات البعد المشترك بين الإمارات والصين.
> ساتوشي مايدا، سفير اليابان لدى دولة قطر، شهد أول من أمس، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني لليابان، والاحتفال بعيد الميلاد الـ63 للإمبراطور ناروهيتو، وأكد في كلمته حرص اليابان وقطر ورغبتهما المتبادلة في العمل على تنويع العلاقات التي كانت تستند بشكل أساسي على الطاقة الهيدروكربونية، لتشمل التعاون على مستوى عدة قطاعات؛ منها قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، والقطاع الثقافي والعلوم والتكنولوجيا، والأمن والدفاع، والتبادل الأكاديمي، وتنمية الموارد البشرية، موضحاً أن البلدين اتفقا على التعاون والمشاركة في الجهود المبذولة لتحقيق الحياد الكربوني.
> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان، استقبل أول من أمس، في مكتبه بمقر السفارة في إسلام آباد، وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها.
> عزيز الديحاني، سفير الكويت لدى دولة فلسطين، قلده الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أول من أمس، وسام «نجمة القدس»؛ تقديراً لجهوده في دعم وتعزيز العلاقات الفلسطينية - الكويتية، وأشاد الرئيس بالدور الذي لعبه الديحاني خلال فترة عمله سفيراً لدى دولة فلسطين في تعزيز علاقات التعاون الأخوي المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وتأكيد دعم الكويت لنضال الشعب الفلسطيني، متمنياً للكويت أميراً وحكومةً وشعباً دوام التقدم والازدهار.
> روبيرتو رودريغيز، سفير المكسيك لدى الأردن، استقبله أول من أمس، رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز في مكتبه؛ لبحث أوجه العلاقات الثنائية والأوضاع الراهنة في المنطقة، وثمّن رئيس المجلس المستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات الأردنية المكسيكية، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مؤكداً أهمية تعزيزها وتطويرها بمختلف المجالات. من جانبه، أشاد السفير بالدور الكبير، والجهود المتواصلة التي يقوم بها الملك عبد الله الثاني من أجل حل مختلف القضايا العالقة



تطبيقات طب الأسنان عن بُعد: مستقبل واعد للتكنولوجيا

تطبيقات طب الأسنان عن بُعد: مستقبل واعد للتكنولوجيا
TT

تطبيقات طب الأسنان عن بُعد: مستقبل واعد للتكنولوجيا

تطبيقات طب الأسنان عن بُعد: مستقبل واعد للتكنولوجيا

أوجد التطور الهائل في السنوات العشر الأخيرة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الكثير من الفرص التي توفر فرصة رائعة لتحويل مجال طب الأسنان بشكل كامل.

طب الأسنان عن بُعد

«طب الأسنان عن بُعد» هو مصطلح جديد نسبياً يربط بشكل كبير بين مجالي الاتصالات وطب الأسنان. وبفضل التطور الهائل في التكنولوجيا، يمتلك طب الأسنان عن بُعد القدرة على تغيير عمليات رعاية الأسنان بشكل جذري. وإذا ما تم إدخال الذكاء الاصطناعي مع هذا التطور فإنه سيكون نقلة هائلة في مجال خدمات طب الأسنان.

في عام 1997، قدم الدكتور جيمس كوك (استشاري تقويم الأسنان من مستشفى برستول في بريطانيا) مفهوم «طب الأسنان عن بُعد» الذي عرَّفه على أنه «ممارسة استخدام تقنيات الفيديو للتشخيص وتقديم النصائح بشأن العلاج عن بُعد». ويتيح هذا التخصص الجديد لأطباء الأسنان تقديم نوع جديد من الرعاية لمرضاهم من خلال وسائل الاتصال والتكنولوجيا الإلكترونية، مما يتيح الوصول التفاعلي إلى آراء المتخصصين دون أن تكون المسافات عائقاً.

وقد شهدت فترة جائحة كورونا ما بين عامي 2020 و2022 ازدهار مثل هذه التقنية بسبب التباعد الاجتماعي وإغلاق عيادات طب الأسنان، إذ كانت تقريباً 90 في المائة من خدمات طب الأسنان تقدَّم من خلال طب الأسنان عن بعد باستعمال وسائل الاتصال الفيديو التصويري.

استشارة الاختصاصيين في المستشفيات

مكَّن التطور الهائل في الاتصالات المرئية والفيديو من أن تقوم عيادات طب الأسنان المختلفة بالتعاقد مع كبرى مستشفيات طب الأسنان وكليات ومعاهد طب الأسنان لعرض بعض حالات أمراض الفم والأسنان المعقدة عبر طب الأسنان عن بُعد على كبار أساتذة طب الأسنان في العالم لأخذ المشورة والرأي السديد في صياغة خطة العلاج بحيث يضمن أفضل خدمة طب أسنان لمرضى هذه العيادات.

نجاحات في المناطق النائية

في المناطق النائية، يعاني السكان من نقص في أطباء الأسنان المتخصصين والرعاية الشاملة للأسنان، إذ أثبت تقرير وضع صحة الفم في العالم لعام 2022 الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية أن العالم العربي يعاني من نقص شديد في خدمات طب الأسنان في المناطق الريفية والقرى، لذا يلعب طب الأسنان عن بُعد دوراً مهماً في توفير إمكانية الوصول إلى المتخصصين لأولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية والنائية مع توفر كل أنواع الاتصالات المرئية فيها، مما يقلل من الوقت والتكلفة للاستشارات. يمكن لتغيير طريقة تقديم الخدمة أن يؤثر بشكل إيجابي في جدوى الممارسة في المناطق الريفية، حيث يساعد على تقليل العزلة عن الأقران والمتخصصين. ويؤدي إلى رفع مستوى صحة الفم والتقليل من انتشار أمراضه خصوصاً تسوس الأسنان وأمراض اللثة التي تشهد ارتفاعات كبيرة في هذه المناطق النائية، حسب تقرير منظمة الصحة العالمية.

تطبيقات في التعليم الطبي

لعب طب الأسنان عن بُعد، دوراً مهماً في التعليم الطبي من خلال وسائل التعليم الذاتي والمؤتمرات الفيديوية. ويوفر النظام التعليمي عبر الإنترنت معلومات خُزنت في الخوادم الإلكترونية حتى قبل وصول المستخدم إلى البرنامج. يتمتع المستخدم بسلطة التحكم في سرعة البرنامج ويمكنه مراجعة المادة التعليمية عدة مرات حسب رغبته. وقد ازدهرت هذه التطبيقات أكثر خلال جائحة كورونا وعندما جرى اكتشاف الفوائد الكبيرة لهذه التقنيات في تعميق التعليم الطبي عن بُعد واستفادة أضعاف الأعداد من طلبة طب الأسنان وأطباء الأسنان تم الاستمرار في تطوير هذه التطبيقات بشكل كبير. كما ازدهرت في تخصصات طب الأسنان، إذ يمكن أن يكون طب الأسنان عن بُعد أداة قوية لتعليم الطلاب الذين يواصلون دراساتهم العليا ومساعدتهم في الحصول على تحديثات مستمرة في مجال تخصصات طب الأسنان المختلفة، وهكذا جرى تطوير برامج الاتصال المرئي مثل «زووم» و«تيمس» و«مايت» لتكون قنوات مهمة للتطوير المهني لأطباء الأسنان لتخصصهم الدقيق في مختلف تخصصات طب الأسنان. ويمكن عقد جلسات الفيديو لمناقشة تفاصيل المرضى والتفاعل بين المعلم والطلاب، مما يوفر فرصاً جديدة للتعلم. هذا النوع من التعليم يتيح للطلاب الاستفادة من خبرات المتخصصين بغض النظر عن المسافات.

في المدارس ومراكز رعاية الأطفال

يجب إنشاء نماذج لاستخدام طب الأسنان عن بُعد في المدارس ومراكز رعاية الأطفال لزيادة الوصول إلى رعاية الأسنان للأطفال. وتلعب هذه المؤسسات دوراً حيوياً في ضمان صحة الفم المثلى للأطفال من خلال الكشف المبكر عن مشكلات الأسنان وإدارة الأمراض المزمنة وتوفير الرعاية العاجلة. وقد استخدم أطباء الأسنان في جامعة روتشستر صور الأطفال الصغار لتحديد حالات تسوس الأسنان المبكرة، مما يساعد على تجنب الألم والصدمة المالية والزيارات الطارئة للعيادات. ولعل مدارسنا ومعاهد الأطفال في عالمنا العربي في أمسّ الحاجة لمثل هذه التطبيقات حيث يعاني أكثر من 90 في المائة من الأطفال العرب من تسوس الأسنان، حسب تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2022.

دخول الذكاء الاصطناعي

في السنوات المقبلة، يُتوقع أن تُحدث التطورات في مجال الاتصالات تغييرات مثيرة تمكّن من الوصول إلى رعاية الأسنان للجميع. ومع ذلك، فإن نجاح طب الأسنان عن بُعد يتطلب حل كثير من القضايا مثل الترخيص بين الدول، والأخلاقيات، والأمان التكنولوجي. وقد تمكن الذكاء الاصطناعي من تطوير هذه التقنية من خلال التطورات التالية:

- التشخيص: الذكاء الاصطناعي يحلل الصور الشعاعية بسرعة وبدقة.

- الرعاية الشخصية: الذكاء الاصطناعي يخلق خطط علاج مخصصة ويتنبأ بالمشكلات المستقبلية.

- المساعدات الافتراضية: الذكاء الاصطناعي يتعامل مع الاستفسارات الروتينية وجدولة المواعيد.

- التعليم: الذكاء الاصطناعي يوفر تدريباً متقدماً للمهنيين وتعليمات شخصية للمرضى.

- إدارة البيانات: الذكاء الاصطناعي ينظم السجلات ويؤمن البيانات.

- المراقبة عن بُعد: الذكاء الاصطناعي يتابع صحة الأسنان عن بُعد عبر الأجهزة.

الوصول: الذكاء الاصطناعي يُحسن الوصول إلى الرعاية السنية، خصوصاً في المناطق النائية.

قيود وتحديات طب الأسنان عن بُعدرغم الفوائد الكثيرة، يواجه طب الأسنان عن بُعد عدة تحديات تشمل:

- الترخيص بين الدول: تحتاج الممارسات التي تستخدم طب الأسنان عن بُعد إلى ترخيص لمزاولة المهنة في أي جزء من البلد.

- الأمان والخصوصية: يتعين على الأطباء اتخاذ جميع الإجراءات لحماية بيانات المرضى باستخدام تقنيات التشفير وكلمات المرور.

- التقبل العام: يحتاج طب الأسنان عن بُعد إلى قبول واسع من المرضى ومقدمي الخدمات الطبية ليصبح جزءاً من النظام الصحي.

وعلى الرغم من استخدام الطب عن بُعد منذ سنوات كثيرة، فإن استخدامه في مجال طب الأسنان في العالم العربي ما زال محدوداً رغم الحاجة الماسة إلى ذلك.

يُتوقع أن يصبح طب الأسنان عن بُعد جزءاً أساسياً من رعاية صحة الفم في المستقبل القريب، مما يوفر حلاً مشجعاً للسكان المعزولين الذين يواجهون صعوبة في الوصول إلى نظام الرعاية الصحية في صحة الفم بسبب بُعد المسافة أو عدم القدرة على السفر أو نقص مقدمي الرعاية الصحية.