ما علاقة دواء ألزهايمر باضطراب شد الشعر؟

TT

ما علاقة دواء ألزهايمر باضطراب شد الشعر؟

خلصت تجربة سريرية جديدة إلى أن دواء ألزهايمر الراسخ يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من اضطراب يتسبب في شدّ شعرهم قسرياً.
وأفاد باحثون في الدراسة المنشورة، أول من أمس (الثلاثاء)، بـ«المجلة الأميركية للطب النفسي»، بأن دواء «ميمانتين» حسَّن من الأعراض بشكل كبير لدى 3 من كل 5 مرضى يعانون من اضطراب شد الشعر.
و«اضطراب شد الشعر» يؤثر على ما يُقدّر بنحو 3 في المائة إلى 4 في المائة من الأميركيين، ويقوم المرضى بسحب خيوط الشعر بقلق شديد، وغالباً ما يتسببون في ضرر جسدي حقيقي لأنفسهم.
ويمنع دواء «ميمانتين» نشاط «الغلوتامات»، وهي من أكثر النواقل العصبية وفرة في الدماغ، ويمكن أن تتسبب المستويات العالية جداً من «الغلوتامات» في الدماغ في زيادة تحفيز الخلايا العصبية، وقد ارتبط ذلك بحالات مثل مرض ألزهايمر ومرض باركنسون ومرض التصلب المتعدد، كما رُبطت «الغلوتامات» بمشكلات الصحة العقلية، مثل اضطرابات المزاج، واضطراب الوسواس القهري، كما تقول «عيادة كليفلاند».
ووافقت «إدارة الغذاء والدواء الأميركية» على «ميمانتين» لعلاج مرض ألزهايمر المتوسط إلى الشديد في عام 2003، لكن بعض الأطباء النفسيين يصفون «ميمانتين» للمساعدة في علاج اضطراب الوسواس القهري «وهو (ابن عمٍّ) لاضطراب شد الشعر».
ويقول جون غرانت، أستاذ الطب النفسي وعلم الأعصاب السلوكي في جامعة شيكاغو، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة، بالتزامن مع نشر الدراسة: «دفعنا هذا الاستخدام إلى التساؤل عما إذا كان هذا الدواء يمكن أن يكون مفيداً في علاج اضطراب شد الشعر».
ولاختبار هذه الفكرة، جنّد غرانت وزملاؤه مائة شخص يعانون من شد الشعر، وقسّموهم لمجموعتين: الأولى تناولت «ميمانتين»، والأخرى دواء وهمياً لمدة 8 أسابيع.
أدى علاج «ميمانتين» إلى تحسُّن ملحوظ في الأعراض لدى 60 في المائة من المرضى الذين تناولوا الدواء، بينما أفاد 8 في المائة فقط من المرضى الذين عولجوا بدواء وهمي بتحسن مماثل.
ويوضح غرانت: «على الرغم من أن الدواء قلل من السلوك، فإننا لم نرَ كثيراً من الناس يوقفون هذا السلوك، لذا فإنه قادر على القيام بشيء ما، ولكن ربما ليس بشكل مثالي».
ويضيف أن «هذه النتائج الإيجابية تعطي علامة جيدة على أن الغلوتامات متورطة في هذا الاضطراب، ولكن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به للعثور على أفضل علاج».



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.