معركة المسيرات... اختبار جاهزية الدفاعات الروسية وضربة للروح المعنوية

هل حصلت أوكرانيا على تقنيات غربية حديثة سمحت لها بهذا التصعيد وتوسيع هجماتها في المستقبل؟

دبابة روسية مدمرة قرب مدينة دونيتسك الأوكرانية (أ.ف.ب)
دبابة روسية مدمرة قرب مدينة دونيتسك الأوكرانية (أ.ف.ب)
TT

معركة المسيرات... اختبار جاهزية الدفاعات الروسية وضربة للروح المعنوية

دبابة روسية مدمرة قرب مدينة دونيتسك الأوكرانية (أ.ف.ب)
دبابة روسية مدمرة قرب مدينة دونيتسك الأوكرانية (أ.ف.ب)

لليوم الثاني على التوالي، واجهت روسيا، اليوم الأربعاء، هجوماً واسعاً بالمسيرات التفجيرية استهدف هذه المرة مواقع في شبه جزيرة القرم. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 6 طائرات مسيرة من دون طيار، ونجحت في تعطيل 4 مسيرات أخرى وحرفها عن مسارها. وشكل الهجوم تطوراً نوعياً في المعارك الدائرة، لجهة طبيعة الأهداف وآلية إدارة المسيرات، التي عبر بعضها مئات الكيلومترات داخل الأراضي الروسية قبل الوصول إلى نقطة الهدف.
وكانت هجمات غير مسبوقة بمسيرات وقعت في عدد من المدن الروسية، ووصلت إحدى المسيرات إلى أطراف العاصمة الروسية، وكانت مجهزة لتفجير محطة لإمدادات الغاز.
وعلى الرغم من عدم إقرار الجانب الأوكراني بوقوفه وراء الهجمات داخل الأراضي الروسية، فإن موسكو بدت واثقة من صحة اتهاماتها لكييف، وأطلقت لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية، الأربعاء، تحقيقاً واسعاً في ملابسات الهجمات المتعددة، في محاولة لتحديد آليات إطلاقها والأهداف من ورائها.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014. قال الكرملين الأربعاء إنه لا يصدق ما قاله مستشار الرئاسة الأوكراني ميخايلو بودولياك إن كييف لا تشن هجمات على الأراضي الروسية.
وقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي، الأربعاء، إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 6 طائرات مسيرة ضاربة أوكرانية، فيما تم تعطيل 4 طائرات أخرى بوسائل الحرب الإلكترونية، من دون وقوع أضرار أو ضحايا على الأرض.

*وصول نيران الحرب إلى العمق الروسي

لكن الحادثة أثارت قلقاً واسعاً بعد يوم صعب انطلقت فيه صافرات الإنذار في عدد من المدن الحدودية، ووصلت أصداؤها إلى عاصمة الشمال سان بطرسبورغ التي أعلنت التأهب في الأجواء، وأوقفت حركة الطيران المدني من المدينة وإليها لعدة ساعات. كما أن إصابة أهداف قرب العاصمة الروسية زاد من المخاوف والتساؤلات حول طبيعة هذه الهجمات، وما إذا كانت أوكرانيا قد حصلت على تقنيات غربية حديثة سمحت لها بهذا التصعيد.
ولم يصدر تعليق من الكرملين أو من المستوى العسكري الروسي في هذا الشأن، باستثناء إصرار الديوان الرئاسي الروسي على اتهام كييف بشن الهجمات، رداً على تصريحات أوكرانية أكدت أن المسيرات «ليست أوكرانية». وهو أمر رد عليه الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف بعبارة مقتضبة: «لا نصدقهم». وكان ميخائيل بودولاك، مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، أكد أن سلطات كييف «ليست متورطة في هجمات على أراضي روسيا».
وكتب المستشار في تغريدة على «تويتر»: «أوكرانيا لا تضرب أراضي روسيا الاتحادية. أوكرانيا تخوض حرباً دفاعية بهدف استعادة كل أراضيها».
ومع غياب التفسير الرسمي لتصعيد «حرب المسيرات» ضد المدن الروسية، تراوحت تقديرات الخبراء العسكريين بين نظريتين، تقوم إحداهما على أن كييف تعمدت شن هجمات لفحص جاهزية القوات الروسية ومدى استعداد الدفاعات الروسية للتعامل مع هجمات نشطة ومكثفة تقع في أكثر من موقع بشكل متزامن. ورأى خبراء أن هذه الفرضية إن صحت فسوف تعني استعداد كييف لتوسيع هجمات مماثلة في المستقبل.
في الوقت ذاته، لفتت النظرية الثانية إلى أن الأهداف التي حلقت نحوها المسيرات لا تظهر طبيعة النيات الأوكرانية من الهجمات، ما يرجح أن يكون الهدف الأساسي هو إثارة الذعر بين المواطنين الروس، وتأكيد قدرة التقنيات الأوكرانية على الوصول إلى عمق المدن الروسية.
ورأى أصحاب الفرضية أن الهدف تمثل في تأكيد موسكو على أن مبانيها الحكومية وبنيتها التحتية الحيوية والسكان الذين يعتمدون عليها قد يتعرضون أيضاً للهجوم، ما يحمل تأثيرات نفسية واسعة؛ كون سكان موسكو والمناطق المحيطة بها لم يشعروا حتى الآن بالحرب التي تدور على بعد مئات الكيلومترات.
اللافت في هذه النظرية أنه بعد تثبيت أنظمة الدفاع الجوي على أسطح العديد من المباني في موسكو في نهاية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، برز نوع من القلق لدى السكان من احتمال وصول نيران الحرب إلى مناطقهم، لكن هذه المخاوف ظلت افتراضية حتى جاء هجوم المسيرة، الثلاثاء ليحولها إلى مخاوف حقيقية مباشرة.
وتشكل المسافة المقطوعة بين الحدود الأوكرانية وأقرب نقطة في العمق الروسي تم استهدافها مصدر قلق أيضا لكثيرين؛ لأن المسيرة التي استهدفت منطقة قرب موسكو قطعت ما يزيد على 450 كيلومتراً، وهي مسافة تزيد قليلاً عن المسافة بين الحدود والمناطق الأخرى التي تم استهدافها في كراسنودار وأديغيا. ونقلت وسائل إعلام أن المسيرات المهاجمة تم تجهيزها بمحركات نفاثة، ما يزيد من المخاوف حول امتلاك أوكرانيا تقنيات حديثة ربما يكون الغرب قد نقلها إلى كييف.
ميدانياً، أفاد إيجاز وزارة الدفاع الروسية حول مجريات القتال خلال اليوم الفائت، بأنه تم تدمير ما مجموعه 15 طائرة من دون طيار أوكرانية في مناطق متفرقة من خيرسون، وزابوريجيا، ودونيتسك ولوغانسك وخاركيف. كما أسقط الطيران الحربي الروسي طائرة أوكرانية من طراز «سوخوي - 24» في معركة جوية فوق دونيتسك، مشيراً إلى «القضاء على 3 مجموعات تخريب واستطلاع أوكرانية على محور كوبيانسك في أراضي لوغانسك ومقاطعة خاركيف، ليبلغ مجموع خسائر العدو على هذا المحور 90 جندياً خلال يوم». كما أفاد الإيجاز بأن القوات الروسية «قتلت خلال الساعات الـ24 الماضية أكثر من 150 عسكرياً أوكرانياً على محور كراسني ليمان، وما يصل إلى 190 جندياً على محور دونيتسك، إضافة إلى 80 آخرين على محوري جنوب دونيتسك وزابوريجيا». وقامت كذلك بتدمير «نقطة انتشار مؤقت لتشكيل قومي متطرف أوكراني ومستودع ذخيرة تابع للواء الآلي الأوكراني 110 في دونيتسك، إضافة إلى مستودع ذخيرة تابع للواء الدفاع الإقليمي 123 في خيرسون».

*موقع إطلاق ثان للمسيرات الروسية

وفيما يخص المسيرات الروسية، قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم، إن الهجوم الذي شنته روسيا على أوكرانيا بطائرة مسيرة يوم الأحد الماضي، تم على الأرجح من منطقة بريانسك الواقعة في غربي روسيا، مما يعني أن الكرملين لديه الآن موقع إطلاق ثان للطائرات المسيرة التي زودته إيران بها. وكان في السابق يتم إطلاق الطائرات من دون طيار من كراسنودار في جنوبي روسيا فقط، وهي المنطقة التي يتم استخدامها منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وجاء في التقرير، القائم على ما توصلت إليه الاستخبارات البريطانية، أن وجود «موقع إطلاق ثان، سوف يوفر للروس محور هجوم مختلفاً، أقرب إلى كييف». وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنه «من المرجح أن يؤدي هذا إلى تقليل الزمن في المجال الجوي فوق أوكرانيا، ومحاولة توسيع مجال الدفاعات الجوية الأوكرانية بقدر أكبر». ومن جانبها، قالت أوكرانيا إنه قد تم إسقاط 11 من بين 14 طائرة من دون طيار من النوع الذي يعرف باسم الطائرات المسيرة المتفجرة، بحسب ما ورد في التقرير البريطاني.

*مساعدات استخباراتية وتقديم الإحداثيات لكييف

سلط هجوم الطائرات المسيرة الذي فاجأ موسكو، أمس، الضوء مجدداً على المساعدة التكنولوجية والاستخبارية التي تتلقاها أوكرانيا من حلفائها الغربيين، وخصوصاً من الولايات المتحدة. وفيما عُد الهجوم الأخير على شبه جزيرة القرم رسالةً سياسية مزدوجة لموسكو، من كييف وواشنطن، قبيل هجوم الربيع المتوقع، أعاد التذكير أيضاً بالمساعدة التي تتلقاها أوكرانيا من الولايات المتحدة، لتحديد الأهداف العسكرية التي تقوم بمهاجمتها. واتهمت روسيا مراراً الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو بخوض حرب بالوكالة في أوكرانيا.
ورغم عدم صدور أي تعليق أميركي على تلك الهجمات حتى الآن، فإن تقارير سابقة كانت قد تحدثت عن تقديم واشنطن، معلومات استخبارية مهمة للقوات الأوكرانية، تشير إلى أن الجيش الأوكراني بالكاد استخدم صواريخ «هيمارس»، على سبيل المثال، في مهاجمة المواقع الروسية، من دون إحداثيات يقدمها الجيش الأميركي والقوى الحليفة الأخرى. ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين أميركيين وأوكرانيين قبل أسابيع، تأكيدهم وجود دور أعمق وأكثر نشاطاً من الناحية العملياتية للبنتاغون في الحرب، على الرغم من أن تقديم الإحداثيات يجري من قواعد عسكرية من بلدان مجاورة، وليس من داخل أوكرانيا. وقال مسؤول أوكراني كبير إن القوات الأوكرانية لا تطلق أبداً الأسلحة المتقدمة، دون إحداثيات محددة يقدمها أفراد الجيش الأميركي من قواعد في أماكن أخرى في أوروبا.
وبحسب المسؤول الأميركي، فإن تقديم تلك الإحداثيات عمل على ضمان الدقة والحفاظ على المخزون المحدود من الذخيرة، لتحقيق أقصى قدر من الفاعلية. لكنه أضاف أن أوكرانيا لا تطلب الحصول على موافقة من الولايات المتحدة على ما ستضربه، وهي تستهدف بشكل روتيني القوات الروسية بأسلحة أخرى. وأضاف أن الولايات المتحدة تقدم إحداثيات ومعلومات استهداف دقيقة في دور استشاري فقط.
وفيما يرفض مسؤولو البنتاغون تقديم إجابات محددة حول كيفية تقديم تلك الإحداثيات، بسبب «مخاوف بشأن أمن العمليات»، قدموا بدلاً من ذلك معلومات سلطت الضوء على القيود المفروضة على أي تدخل أميركي في الحرب. وفي ذلك الوقت، قال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال باتريك رايدر: «لقد أدركنا منذ فترة طويلة أننا نشارك المعلومات الاستخبارية مع أوكرانيا لمساعدتهم في الدفاع عن بلادهم ضد العدوان الروسي، وقمنا بمرور الوقت بتحسين كيفية مشاركة المعلومات حتى نتمكن من دعم طلباتهم وعمليات الاستهداف الخاصة بهم بسرعة وحجم محسنين». وأضاف رايدر: «الأوكرانيون مسؤولون عن العثور على الأهداف، وتحديد أولوياتها ثم تحديد الأهداف التي يجب إشراكها في نهاية المطاف. لا توافق الولايات المتحدة على الأهداف، كما أننا لا نشارك في اختيار الأهداف أو إشراكها».
ويؤكد الأوكرانيون أن تحديد الأهداف التي يجب ضربها، يحددها الجيش الأوكراني، ثم يتم إرسال هذه المعلومات إلى كبار القادة الذين ينقلون الطلب بعد ذلك إلى شركاء الولايات المتحدة للحصول على إحداثيات أكثر دقة. وأكدوا أن الأميركيين لا يقدمون دائماً الإحداثيات المطلوبة، وفي هذه الحالة لا تطلق القوات الأوكرانية النار.



زعماء العالم يهنئون ترمب بولايته الثانية

الرئيس المنتخب دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس خلال حفل التنصيب الرئاسي الستين في مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)
الرئيس المنتخب دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس خلال حفل التنصيب الرئاسي الستين في مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)
TT

زعماء العالم يهنئون ترمب بولايته الثانية

الرئيس المنتخب دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس خلال حفل التنصيب الرئاسي الستين في مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)
الرئيس المنتخب دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس خلال حفل التنصيب الرئاسي الستين في مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)

قدّم قادة العالم التهاني لدونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، بعودته إلى البيت الأبيض، معربين عن أملهم في إقامة علاقات جيدة مع الرئيس الأميركي الجديد.

فيما يأتي بعض ردود الفعل على تنصيب ترمب رئيساً للولايات المتحدة لولاية ثانية:

الاتحاد الأوروبي

أعرب زعماء الاتحاد الأوروبي عن تمنياتهم الطيبة للرئيس دونالد ترمب في ولايته الثانية رئيساً للولايات المتحدة.

وأرسلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أطيب تمنياتهما، في منشور على منصة «إكس»، بعد ظهر اليوم الاثنين. وكتبا أن «الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى العمل بشكل وثيق معكم لمواجهة التحديات العالمية».

وتضمن المنشور دعوة الإدارة الجديدة للعمل بشكل وثيق مع الاتحاد الأوروبي، وجاء فيه: «معاً، يمكن لمجتمعاتنا تحقيق المزيد من الرخاء وتعزيز أمنها المشترك. وهذه هي القوة الدائمة للشراكة عبر الأطلسي».

كندا

هنّأ رئيس وزراء كندا جاستن ترودو الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، اليوم الاثنين.

وقال ترودو لترمب، في منشور على منصة «إكس»: «لدينا الفرصة للعمل معاً مرة أخرى لخلق المزيد من فرص العمل والازدهار لبلدينا».

أوكرانيا

هنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دونالد ترمب بعد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، معرباً عن الأمل في أن يتمكن من «تحقيق سلام عادل ودائم» في النزاع الدائر في أوكرانيا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال زيلينسكي، في رسالة عبر منصة «إكس»: «الرئيس ترمب حاسم على الدوام، وسياسة السلام بالقوة التي أعلنها توفر فرصة لتعزيز الزعامة الأميركية والتوصل إلى سلام عادل ودائم، وهو الأولوية المطلقة».

روسيا

صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن روسيا تهنئ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب على توليه منصبه.

وقال، خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي: «نهنئ الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأميركية على توليه منصبه»، وأشار إلى أن «فترة ما قبل الانتخابات كانت صعبة من جميع النواحي بالنسبة لترمب، وكان تحت ضغوط شديدة»، وفقاً لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.

وأضاف الرئيس الروسي: «كان هو وحتى أفراد عائلته يتعرضون باستمرار لضغوط شديدة، ووصل الأمر إلى محاولات اغتياله».

كان ترمب قد صرّح، في وقت سابق الشهر الحالي، أن الاستعدادات جارية لعقد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل بحث النزاع في أوكرانيا، مضيفاً: «نحن بحاجة إلى إنهاء تلك الحرب. إنها فوضى دموية».

إسرائيل

هنّأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مشدّداً على أن السنوات المقبلة ستشهد «أفضل أيام» العلاقات بين البلدين.

وجاء في رسالة له عبر الفيديو: «أفضل أيام تحالفنا لا تزال أمامنا». وتابع: «أعتقد أن عملنا معاً سيرتقي بالتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل إلى ذروات أعلى».

الناتو

رحّب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته بعودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، الاثنين، وقال إن رئاسته «ستعزز بقوة الإنفاق والإنتاج الدفاعيين» في التكتل.

وأضاف روته، في منشور على منصة «إكس»: «معاً يمكننا تحقيق السلام عبر القوة، عبر حلف شمال الأطلسي».

بريطانيا

هنأ رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر الرئيس دونالد ترمب بتنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، الاثنين.

وأضاف ستارمر، في منشور على منصة «إكس»: «بالنيابة عن المملكة المتحدة أبعث بأحر التهاني للرئيس دونالد ترمب بمناسبة تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة. سوف تستمر العلاقة الخاصة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة».

ألمانيا

أعرب المستشار أولاف شولتس عن أمله في استمرار «العلاقات الجيدة عبر الأطلسي» مع الولايات المتحدة، «أقرب حليف» لألمانيا، في ظل رئاسة دونالد ترمب.

وكتب، على منصة «إكس»: «اليوم يتولى الرئيس دونالد ترمب منصبه. تهانينا! الولايات المتحدة هي أقرب حليف لنا وهدف سياستنا هو الحفاظ دائماً على علاقات جيدة عبر الأطلسي. إن الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 عضواً وأكثر من 400 مليون نسمة اتحاد قوي».

إيطاليا

بعثت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «أطيب التمنيات» لترمب. وقالت: «أنا واثقة من أن الصداقة بين بلدينا والقيم التي تجمعنا ستوحّدنا لتعزيز التعاون بين إيطاليا والولايات المتحدة، لنواجه معاً التحديات العالمية ونبني مستقبلاً يقوم على الازدهار والأمن لشعبينا».

البرازيل

أعرب الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن أمله في أن تظل الولايات المتحدة «شريكاً تاريخياً» للبرازيل تحت إدارة الجمهوري دونالد ترمب، حليف سلفه اليميني جايير بولسونارو.

وقال لولا: «بصفتي رئيساً للبرازيل، آمل أن تكون إدارة (ترمب) مجزية... وأن يستمر الأميركيون في كونهم الشريك التاريخي الذي هم عليه بالنسبة للبرازيل، لأننا من جانبنا، لا نريد أي خلافات، لا مع فنزويلا، ولا مع الأميركيين، ولا مع الصين أو الهند أو روسيا».

الإمارات

هنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، اليوم (الاثنين).

وقال الشيخ محمد بن زايد، على منصة «إكس»: «أتطلع إلى العمل معه لدفع علاقاتنا الاستراتيجية إلى الأمام لمصلحة بلدينا والتعاون من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة».

مصر

هنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب بأداء اليمين رئيساً للولايات المتحدة، اليوم (الاثنين)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال السيسي، في منشور على حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «أؤكد على استمرار العمل والتعاون مع سيادته لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا وتحقيق المصالح المشتركة بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم».

لبنان

هنأ الرئيس اللبناني جوزيف عون الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب بعد تنصيبه، متمنياً له التوفيق والنجاح. واعتبر أن وجوده في البيت الأبيض سيعطي العلاقات اللبنانية الأميركية دفعاً إضافياً.

وقال عون، في برقية تهنئة وجهها إلى ترمب بعد تنصيبه رسمياً رئيساً للولايات المتحدة: «في الوقت الذي تتسلمون فيه رئاسة الولايات المتحدة، يطيب لي، باسمي وباسم الشعب اللبناني، أن أتمنى لكم التوفيق والنجاح في قيادتكم لبلدكم الصديق نحو مزيد من التقدم والازدهار»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف: «أنا على يقين بأن وجودكم في سدة المسؤولية الأولى سيعطي للعلاقات اللبنانية الأميركية دفعاً إضافياً ويعكس إرادة متبادلة على تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة لا سيما لجهة وقوفكم إلى جانب لبنان واستمرار مساعدته في مسيرة تثبيت استقراره وبسط سيادته وإعادة النهوض بعد الظروف الصعبة التي مر بها في المرحلة الماضية، التي كان لبلادكم الصديقة دور بارز في وضع حد لها والانتقال إلى أفق جديدة من الأمان والطمأنينة».

الأردن

هنأ عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمناسبة تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، اليوم (الاثنين). وقال الملك عبد الله، على منصة «إكس»: «نقدّر بشدة شراكتنا مع الولايات المتحدة، وملتزمون بالعمل معكم من أجل عالم أكثر ازدهاراً وسلاماً».

الهند

هنأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي «صديقه العزيز» دونالد ترمب بمناسبة تنصيبه، مضيفاً في منشور على منصة «إكس» أنه «يتطلع» إلى «العمل بشكل وثيق مرة أخرى» مع ترمب «لبناء مستقبل أفضل للعالم... سيعود بالفائدة على بلدينا».