آرسنال وليفربول للثأر من إيفرتون وولفرهامبتون اليوم بالدوري الإنجليزي

«المدفعجية» لتعزيز الصدارة بعيداً عن سيتي... ورجال كلوب لاستعادة الثقة والاقتراب من المربع الذهبي

تشاكا وغابرييال وتروسارد خلال تدريبات آرسنال (رويترز)
تشاكا وغابرييال وتروسارد خلال تدريبات آرسنال (رويترز)
TT

آرسنال وليفربول للثأر من إيفرتون وولفرهامبتون اليوم بالدوري الإنجليزي

تشاكا وغابرييال وتروسارد خلال تدريبات آرسنال (رويترز)
تشاكا وغابرييال وتروسارد خلال تدريبات آرسنال (رويترز)

يتطلع آرسنال للثأر من ضيفه إيفرتون وتعزيز صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز عندما يلتقيان اليوم بملعب «الإمارات» في مباراة مؤجلة من الجولة السابعة، كما يخوض ليفربول لقاء ثأرياً آخر مؤجلاً من الجولة ذاتها ضد ولفرهامبتون.
كان آرسنال خسر أمام إيفرتون بهدف نظيف في المباراة التي جمعتهما في الرابع من فبراير (شباط) بالجولة الثانية والعشرين للدوري، لذلك يأمل رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا الثأر من هذه الهزيمة وتحقيق الفوز من أجل توسيع الفارق مع مانشستر سيتي في صدارة الترتيب إلى خمس نقاط.
واستطاع آرسنال أن يحافظ على صدارة الترتيب في الجولة الماضية بفوزه الصعب على ليستر سيتي بهدف وحيد، في المقابل تراجع إيفرتون للمركز الثامن عشر المهدد بالهبوط برصيد 21 نقطة بعد خسارته أمام أستون فيلا بهدفين نظيفين.
وفي الجولات الأخيرة لم يحقق آرسنال النتائج المرجوة على أرضه، حيث حقق انتصاراً وحيداً في آخر أربع مباريات، كما أن الفريق حافظ على نظافة شباكه في مباراتين فقط في آخر 16 مباراة أقيمت على أرضه بالدوري.

كلوب اعترف بضرورة إعادة بناء فريق ليفربول (أ.ف.ب)

وفي حال فوز آرسنال على إيفرتون، ستصبح هذه هي المرة الثالثة التي يتمكن فيها الفريق من حصد 60 نقطة في أول 25 مباراة، بعد موسمي 2003 - 2004 و2007 - 2008. وحول ذلك علق أرتيتا: «هذا لا يعني أي شيء»، موضحاً أن الفريق لا يزال أمامه 13 مباراة متبقية. وخسر آرسنال ثلاث مرات فقط هذا الموسم منها بنتيجة 1 - صفر على ملعب إيفرتون، لذا طالب أرتيتا فريقه بتقديم أداء أفضل من الذي قدمه في المباراة السابقة أمام فريق المدرب شون دايك. وأضاف: «يدور الأمر حول فعل الأشياء بشكل أفضل عن المرة التي لعبنا فيها قبل عدة أسابيع ونحن نطمح للفوز باللقاء».
وأشار أرتيتا إلى أن فريقه لديه القوام الذي يساعده على أن تكون تشكيلته غير متوقعة، وأوضح: «الحقيقة أننا لدينا الخيارات الآن. سيكون العائدون من الإصابة مهمين لأنه لن يكون بوسع المجموعة الرئيسية الاستمرار بالمستوى نفسه لمدة عشرة أشهر. هذا مستحيل... نحتاج للتغير وألا نكون متوقعين للخصوم. لدينا هذه الخيارات الآن».
وينتظر أن يدفع أرتيتا بلاعب الوسط الغاني توماس بارتي في التشكيلة الأساسية للفريق بعد أن تعافى اللاعب صاحب القوة البدنية والطول الفارع من الإصابة التي لحقت به قبل ثلاثة أسابيع، حيث سيكون حائط صد أول أمام فريق سيقاتل بشراسة على كل نقطة من أجل تجاوز مناطق الخطر. وشارك بارتي كبديل في الفوز 1 - صفر ضد ليستر سيتي مطلع الأسبوع الحالي عقب غيابه عن مباراتين بسبب إصابة في أسفل الظهر.
وقال أرتيتا: «لم يتدرب كثيراً وخاض حصة تدريبية واحدة. كان غائباً لعدة أسابيع ويحتاج إلى استعادة حساسية المباريات. سنحسم قبل اللقاء مباشرة إذا كان سيلعب من البداية أو سيجلس بين البدلاء».
وستكون عودة بارتي على حساب الوافد الجديد في سوق الانتقالات خلال يناير (كانون الثاني) الماضي الإيطالي جيورجينيو، كما ينتظر أن يبقي أرتيتا على لياندرو تروسارد في التشكيل الأساسي بعد تألقه أمام ليستر سيتي.
في المقابل، فشل إيفرتون بقيادة المدرب الجديد شون دايك في تحقيق انتصاره الثالث على التوالي بالخسارة أمام أستون فيلا في الجولة الماضية، ويتوجه الفريق إلى ملعب الإمارات بسجل غير جيد خارج ملعبه، حيث خسر في سبع مباريات سجل فيها هدفاً وحيداً.
ويتعين على إيفرتون أن يكتب تاريخاً جديداً إذا أراد الخروج فائزاً بالنقاط الثلاث في مباراة اليوم، خاصة أن الفريق لم يفز بأي مباراة بالدوري الممتاز خارج أرضه أمام أي من فرق النصف الأعلى بجدول الترتيب.
ومن المنتظر أن يفقد إيفرتون جهود مهاجمه دومينيك كالفيرت ليوين بسبب إصابة في الفخذ، كما يستمر غياب أندروس تاونسند وناثان باترسون وجويل غارنر.
ومثل آرسنال يتطلع ليفربول لخوض مباراة ثأرية اليوم ضد ولفرهامبتون مؤجلة أيضاً من الجولة ذاتها. وكان ولفرهامبتون بقيادة المدرب الإسباني خولن لوبيتيغي قد حقق انتصاراً كبيراً على ليفربول بثلاثية نظيفة في الرابع من فبراير.
ويأمل ليفربول في العودة لتحقيق الانتصارات بعد تعادل سلبي مع كريستال بالاس السبت، وقبل ذلك التعرض لهزيمة قاسية في معقله (أنفيلد) أمام ريال مدريد الإسباني 2 - 5 في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال. لكن الفوز اليوم وفي المباراة المؤجلة الأخرى ربما يعيد إحياء آمال ليفربول في احتلال أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، حيث يقبع الفريق حالياً بالمركز السابع برصيد 36 نقطة بفارق تسع نقاط عن توتنهام صاحب المركز الرابع.
واعترف الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول بأن الفريق في حاجة لإعادة بناء من جديد، وأنه سيضع خطة للتعاقد مع لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية بغض النظر عن تأهل الفريق لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وقال كلوب: «أنا آسف لأنني لا أستطيع ضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا في الوقت الحالي لكننا نقاتل من أجل ذلك، لم ينته الأمر بعد، وسيتم حسم ذلك في وقت متأخر من الدوري».
في المقابل، يدخل ولفرهامبتون المباراة بحثاً عن تكرار فوزه على ليفربول واستغلال تراجع مستوى الأخير، للدخول أكثر في المنطقة الآمنة، حيث يحتل الفريق المركز الخامس عشر برصيد 24 نقطة بفارق ثلاث نقاط فقط عن إيفرتون، صاحب المركز الثالث من القاع، الذي يهبط صاحبه من الدوري الممتاز.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.