إعلان حفل افتتاح قناة السويس الجديدة يزين «تايمز سكوير» في نيويورك

مهاب مميش يؤكد أن حفرها شهد تنفيذ أكبر عملية «تكريك» في التاريخ

إعلان حفل افتتاح قناة السويس الجديدة يزين «تايمز سكوير» في نيويورك
TT

إعلان حفل افتتاح قناة السويس الجديدة يزين «تايمز سكوير» في نيويورك

إعلان حفل افتتاح قناة السويس الجديدة يزين «تايمز سكوير» في نيويورك

تتعلق أنظار آلاف المارة بميدان «تايمز سكوير» في مدينة نيويورك بلافتة ضخمة تتدلى من مبنى عملاق وتعلو مطعم ماكدونالد الشهير، وتعلن اللافتة عن قرب افتتاح قناة السويس الجديدة، وتحمل عبارات تقول «مصر تعطي دفعة لاقتصاد العالم - قناة السويس الجديدة هدية مصر للعالم - احتفل معنا باللحظة - 6 أغسطس (آب) 2015».
وأكد مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، أن حفر القناة الجديدة شهد تنفيذ أكبر عملية تكريك في التاريخ، مشيرًا إلى أن عملية «التكريك» كانت صعبة للغاية لعدة أسباب، أهمها توفير اللوجيستيات والوقود والغذاء للعاملين على الكراكات.
وقال مميش: «لأول مرة في التاريخ يتم استخدام نحو 45 كراكة أي ما يعادل 75 في المائة من حجم الكراكات في العالم، بالإضافة إلى 84 شركة مصرية شاركت في عمليات الحفر الجاف بالتعاون مع 3 كتائب طرق وكتيبتي ألغام»، مشيرًا إلى أن الكراكات الموجودة حاليًا بالمجرى الملاحي تقوم بتنظيف وتنقية بعض الأجزاء بقاع القناة، وذلك بعد انتهاء أعمال الحفر بنسبة مائة في المائة.
وقدم نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، التهنئة للشعب المصري والقيادة السياسية والحكومة بمناسبة قرب افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، مؤكدًا على أن ملحمة قناة السويس عمل عملاق سيكون له نتائج كثيرة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
وقد استقبل رئيس هيئة القناة اليوم، وفدًا من الإعلاميين بمركز المحاكاة التابع لهيئة قناة السويس، حيث قام بتقديم شرح تفصيلي للفكرة والأسس التي قام عليها مشروع حفر القناة الجديدة، ومشروع تنمية منطقة قناة السويس، واستعراض أبرز فرص التنمية التي سيتيحها مشروع التنمية، وأهم الاستثمارات التي سيتم إنجازها خلال المشروع، وفرص الاستثمار وطرق التسويق للمشروعات المستقبلية، ودور مشروع قناة السويس الجديدة في توفير الجهد والوقت وزيادة الدخل القومي للقناة، وتلا العرض التوضيحي للقناة الجديدة جولة بحرية داخل المجرى الملاحي الجديد.
وأضاف أن حفل الافتتاح سيراعي مصرية المناسبة وعالمية الحدث، من خلال إبراز الشخصية المصرية في الاحتفال، حيث سيتم بث مراسم الاحتفال عالميًا، بينما تقوم السفن بالموانئ العالمية بإطلاق صافراتها تحية ومشاركة منها في الاحتفال، كما ستشهد الكثير من العواصم العالمية شاشات عرض عملاقة تغطي المناسبة ليشارك العالم كله مصر في إعطاء إشارة البدء لتشغيل قناة السويس الجديدة بحضور ملوك ورؤساء العالم.
إلى ذلك، أشادت غرفة الملاحة الدولية بمشروع قناة السويس الجديدة ووصفته بـ«المذهلة»، وبإقدام مصر على تنفيذ مشروع «بهذه الضخامة».
جاء ذلك خلال زيارة لجنة مشكلة من غرفة الملاحة الدولية، لموقع المشروع بالإسماعيلية، حيث قامت بجولة في القناة من أجل تقييم استعدادها للملاحة العالمية، وذلك قبل أسبوع من موعد افتتاح المشروع.
وقال ممثل غرفة الملاحة الدولية، بيتر هينشكليف، إن «الانطباع الذي تكوّن لدينا هو أن هذا مشروع ضخم.. وقد تم إنجازه في زمن قياسي للغاية.. ويسعدنا أن نرى الاستعدادات على قدم وساق من أجل الافتتاح الكبير في 6 أغسطس، بل وأكثر من ذلك. أعتقد أن الانطباع الذي تكون لدي شخصيًا اليوم هو الحاجة في الاستمرار في حوارنا مع هيئة قناة السويس في المستقبل، وهذا أمر بالغ الأهمية لنا لأننا نمثل العملاء الذين سوف يستخدمون القناة في السنوات المقبلة».
على صعيد آخر، تمكنت أمس قوات الشرطة بمديرية أمن السويس من ضبط 6 أفراد من أخطر عناصر جماعة الإخوان الإرهابية من أعضاء اللجان النوعية التابعة للتنظيم لاعتزامهم ارتكاب أعمال عدائية بالمحافظة بالتزامن مع افتتاح قناة السويس الجديدة.



تقرير: استبعاد توني بلير من قائمة المرشحين لعضوية «مجلس السلام» في غزة

رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

تقرير: استبعاد توني بلير من قائمة المرشحين لعضوية «مجلس السلام» في غزة

رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير (أرشيفية - أ.ف.ب)

ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز»، نقلاً عن مصادر مطلعة، اليوم الاثنين، أنه تم استبعاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، من قائمة المرشحين لعضوية «مجلس السلام» في غزة، وذلك بعد اعتراضات من دول عربية وإسلامية.

كان بلير الشخص الوحيد الذي تم تحديده لعضوية المجلس عندما كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن خطته المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في أواخر سبتمبر (أيلول)، حيث وصفه ترمب بأنه «رجل جيد جداً».

وقالت الصحيفة البريطانية إن بلير وصف الخطة في ذلك الحين بأنها «جريئة وذكية»، وأشار إلى أنه سيكون سعيداً بالانضمام إلى المجلس الذي سيرأسه الرئيس الأميركي.

غير أن بعض الدول العربية والإسلامية عارضت ذلك لأسباب؛ منها الضرر الذي لحق بسمعته في الشرق الأوسط بسبب دعمه القوي للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.

ونقلت «فاينانشال تايمز» عن أحد حلفاء بلير قوله إن رئيس الوزراء الأسبق لن يكون عضواً في «مجلس السلام». وأضاف: «سيتكون هذا المجلس من قادة عالميين حاليين، وسيكون هناك مجلس تنفيذي أصغر تحته».

وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن يكون بلير عضواً في اللجنة التنفيذية إلى جانب جاريد كوشنر، صهر ترمب، وستيف ويتكوف، مستشار الرئيس الأميركي، إلى جانب مسؤولين كبار من دول عربية وغربية.


العليمي للسفراء: تحركات «الانتقالي» الأحادية تهدد مسار الاستقرار في اليمن

العليمي انتقد ما وصفه بالتحركات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي (سبأ)
العليمي انتقد ما وصفه بالتحركات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي (سبأ)
TT

العليمي للسفراء: تحركات «الانتقالي» الأحادية تهدد مسار الاستقرار في اليمن

العليمي انتقد ما وصفه بالتحركات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي (سبأ)
العليمي انتقد ما وصفه بالتحركات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي (سبأ)

وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الاثنين، سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في بلاده أمام آخر الأحداث السياسية، والميدانية، بخاصة ما شهدته المحافظات الشرقية في الأيام الماضية من تطورات وصفها بأنها تشكل تقويضاً للحكومة الشرعية، وتهديداً لوحدة القرار الأمني، والعسكري، وخرقاً لمرجعيات العملية الانتقالية.

وذكر الإعلام الرسمي أن العليمي التقى في الرياض سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك.

وفي الوقت الذي تواصل فيه السعودية جهودها المكثفة من أجل التهدئة، أشاد العليمي بدور الرياض المسؤول في رعاية جهود التهدئة بمحافظة حضرموت، بما في ذلك التوصل إلى اتفاق يضمن عمل المنشآت النفطية، ومنع انزلاق المحافظة إلى مواجهات مفتوحة.

لكنه أعرب عن أسفه لتعرض هذه الجهود لتهديد مستمر نتيجة تحركات عسكرية أحادية الجانب، أبقت مناخ التوتر وعدم الثقة قائماً على نطاق أوسع. بحسب ما أورده الإعلام الرسمي.

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي (سبأ)

وطبقاً لوكالة «سبأ»، وضع العليمي السفراء في صورة التطورات الأخيرة في المحافظات الشرقية، مشيراً إلى أن الإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي تمثل خرقاً صريحاً لمرجعيات المرحلة الانتقالية، وتهديداً مباشرا لوحدة القرار الأمني، والعسكري، وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، وتهديداً خطيراً للاستقرار، ومستقبل العملية السياسية برمتها.

وأكد العليمي للسفراء أن الشراكة مع المجتمع الدولي ليست شراكة مساعدات فقط، بل مسؤولية مشتركة في حماية فكرة الدولة، ودعم مؤسساتها الشرعية، والحيلولة دون تكريس منطق السلطات الموازية.

تحذير من التداعيات

حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، خلال اجتماعه مع السفراء، من التداعيات الاقتصادية، والمعيشية الخطيرة لأي اضطراب، خصوصاً في محافظتي حضرموت، والمهرة، وأضاف أن ذلك قد يعني تعثر دفع مرتبات الموظفين، ونقص الوقود لمحطات الكهرباء، وتفاقم الأزمة الإنسانية، ونسف كل ما تحقق من إصلاحات اقتصادية، وإضعاف ثقة المانحين بالحكومة الشرعية.

وأكد العليمي أن أحد المسارات الفعالة للتهدئة يتمثل في موقف دولي موحد، واضح وصريح، يرفض الإجراءات الأحادية، ويؤكد الالتزام الكامل بمرجعيات المرحلة الانتقالية، ويدعم الحكومة الشرعية باعتبارها الجهة التنفيذية الوحيدة لحماية المصالح العليا للبلاد.

كما جدد التأكيد على أن موقف مجلس القيادة الرئاسي واضح من تجاربه السابقة بعدم توفير الغطاء السياسي لأي إجراءات أحادية خارج الإطار المؤسسي للدولة، متى ما توفرت الإرادة الوطنية، والإقليمية، والدولية الصادقة.

المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب باستعادة الدولة التي كانت قائمة في جنوب اليمن قبل 1990 (أ.ف.ب)

وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على أهمية تكامل مواقف دول التحالف في دعم الحكومة الشرعية، وبما يحمي وحدة مؤسسات الدولة، ويحول دون زعزعة الأمن، والاستقرار في المحافظات المحررة. وفق ما أورده الإعلام الرسمي.

وقال العليمي إن البلاد والأوضاع المعيشية للمواطنين لا تحتمل فتح المزيد من جبهات الاستنزاف، وإن المعركة الحقيقية ستبقى مركزة على استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.

كما أكد حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على استمرار الوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة تجاه مواطنيها، وشركائها الإقليميين، والدوليين، وفي المقدمة السعودية، التي ثمن استجاباتها الفورية المستمرة لاحتياجات الشعب اليمني في مختلف المجالات.

مطالبة بموقف موحد

دعا العليمي خلال الاجتماع مع السفراء المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف موحد يرفض منازعة الحكومة لسلطاتها الحصرية، وممارسة ضغط علني لعودة القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت، والمهرة، ودعم جهود الدولة والسلطات المحلية للقيام بواجباتها الدستورية في حماية المنشآت السيادية، وتعزيز جهود التهدئة، ومنع تكرار التصعيد.

جانب من اجتماع العليمي في الرياض بالسفراء الراعين للعملية السياسية في اليمن (سبأ)

ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية عن العليمي قوله إن الشعب اليمني وحكومته قادران على ردع أي تهديد، وحماية المركز القانوني للدولة، وأنه حذر من أن سقوط منطق الدولة في اليمن لن يترك استقراراً يمكن الاستثمار فيه، لا في الجنوب، ولا في الشمال، مجدداً دعوته إلى تحمل المسؤولية الجماعية، لمنع انزلاق البلاد إلى مزيد من التفكك، والفوضى.

ونسب الإعلام الرسمي إلى سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن أنهم جددوا التزامهم الكامل بدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، ووحدة اليمن، واستقراره، وسلامة أراضيه.


«أطباء بلا حدود»: وضع الأطباء في غزة «لا يزال صعباً جداً» رغم الهدنة

رئيس منظمة أطباء بلا حدود جاويد عبد المنعم (أ.ف.ب)
رئيس منظمة أطباء بلا حدود جاويد عبد المنعم (أ.ف.ب)
TT

«أطباء بلا حدود»: وضع الأطباء في غزة «لا يزال صعباً جداً» رغم الهدنة

رئيس منظمة أطباء بلا حدود جاويد عبد المنعم (أ.ف.ب)
رئيس منظمة أطباء بلا حدود جاويد عبد المنعم (أ.ف.ب)

أكَّد رئيس منظمة أطباء بلا حدود جاويد عبد المنعم، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، أن ظروف المسعفين والمرضى في غزة لا تزال على حالها رغم الهدنة الهشة التي تسري منذ نحو شهرين في القطاع.

وقال عبد المنعم، الأحد، متحدثاً عن ظروف الطواقم الطبية العاملة بمستشفيات غزة إن الوضع «لا يزال صعباً جداً كما كان دائماً»، مضيفاً أن «الرعاية المقدمة للمرضى دون المستوى المطلوب» وأن المساعدات التي تدخل الأراضي الفلسطينية غير كافية.

ودعت المنظمة طرفي النزاع في السودان إلى ضمان حماية العاملين في المجالين الإنساني والطبي.

وقال عبد المنعم: «على كلا الطرفين منح العاملين في المجالين الإنساني والطبي الحرية والحماية وتمكينهم من الوصول إلى السكان»، موضحاً أن طرفي النزاع يواصلان هجماتهما على منشآت الرعاية الصحية.