تقرير: وزارة الطاقة الأميركية ترجح تسرب كورونا من مختبر صيني

مختبر ووهان لعلم الفيروسات في الصين (رويترز)
مختبر ووهان لعلم الفيروسات في الصين (رويترز)
TT

تقرير: وزارة الطاقة الأميركية ترجح تسرب كورونا من مختبر صيني

مختبر ووهان لعلم الفيروسات في الصين (رويترز)
مختبر ووهان لعلم الفيروسات في الصين (رويترز)

كشف تقرير استخباراتي أن وزارة الطاقة الأميركية رجّحت تسرب فيروس كورونا من مختبر في الصين.
وقال مصدران، لشبكة «سي إن إن» الأميركية إن وزارة الطاقة أشارت، في التقرير الاستخباراتي، إلى أن لديها «ثقة منخفضة» في أن فيروس كورونا تسرَّب من مختبر في ووهان الصينية «عن طريق الخطأ». ويعني تقييم الثقة المنخفض عموماً أن المعلومات التي جرى الحصول عليها ليست موثوقة بدرجة كافية، أو أنه لا توجد معلومات كافية متاحة للتوصل إلى استنتاج أكثر قوة.
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» أول من نشر هذا التقرير الخاص بوزارة الطاقة. وقال مسؤول استخباراتي أميركي كبير، للصحيفة، إن هذا الاستنتاج جاء في ضوء معلومات استخبارية جديدة، وبالتشاور مع خبراء من خارج الحكومة. ويتفق هذا التقرير مع تقدير مكتب التحقيقات الفدرالي بأن الجائحة التي ظهرت، مطلع عام 2020، وأودت منذ ذلك الحين بحياة 7 ملايين شخص وأدت إلى قلب الحياة رأساً على عقب لأشهر، هي نتيجة تسرب عرضي من مختبر في الصين.

من جهة أخرى أعربت 4 وكالات استخبارات أميركية أخرى عن اعتقادها بأن كورونا نجم عن «انتقال طبيعي» لا عن حادث مختبري، في حين لم تحسم وكالتان أخريان بعدُ قرارهما في هذا الشأن.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك سوليفان، لشبكة «سي إن إن»، أمس الأحد: «حتى الآن لم تظهر إجابة محددة من وكالات الاستخبارات بشأن هذه المسألة».
من جهته قال متحدث باسم وزارة الطاقة، لـ«سي إن إن»: «تواصل وزارة الطاقة دعم العمل الشامل والحذِر والموضوعي لمهنيّينا الاستخباريين في التحقيق في أصول كورونا، وفقاً لتوجيهات الرئيس الأميركي جو بايدن». وعارضت وزارة الخارجية الصينية تقييم وزارة الطاقة المبلَّغ عنه، خلال إحاطة دورية، اليوم الاثنين.
وأشارت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إلى الاستنتاج «الموثوق والعلمي» الذي جرى التوصل إليه بعد مهمة ميدانية قام بها خبراء من منظمة الصحة العالمية، بالاشتراك مع خبراء صينيين في عام 2021، حيث قرر الخبراء أن فرضية التسرب في المختبر كانت «غير مرجحة إلى حد كبير». وقد تعرضت هذه المهمة لاحقاً لانتقادات من قِبل الحكومات الغربية «بسبب الافتقار إلى الشفافية».
وقالت ماو: «يجب على الأطراف المعنية الكف عن إثارة الجدل حول التسريبات المختبرية، والتوقف عن تشويه سمعة الصين، والتوقف عن تسييس قضية أصل الفيروس».
وقبل حوالي أسبوعين، تعهّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ببذل قصارى جهده للحصول على «إجابة» حول منشأ كورونا، نافياً التقارير التي تفيد بأن المنظمة تخلّت عن تحقيقها.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.