الأهلي يواجه بيل بينيه السويسري وديًا اليوم

ياسر الفهمي يدخل الفترة الحرة

لاعبو الأهلي خلال الحصة التدريبية أمس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
لاعبو الأهلي خلال الحصة التدريبية أمس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي يواجه بيل بينيه السويسري وديًا اليوم

لاعبو الأهلي خلال الحصة التدريبية أمس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
لاعبو الأهلي خلال الحصة التدريبية أمس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

فرض الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس، حصة تدريبية صباحية أمس الأربعاء للاعبين في مدينة سان مورتيز قبل إنهاء المرحلة الأولى من المعسكر في المدينة.
واجتمع المدرب غروس باللاعبين قبل انطلاق التدريب الصباحي في وسط الملعب أشاد من خلاله بتعاون الجميع وحرصهم على تنفيذ البرنامج الموضوع في المرحلة الأولى، مطالبا الجميع بالاجتهاد في المرحلة الثانية من المعسكر قبل أن يشرح عددا من النقاط الفنية المطلوبة.
واشتملت الحصة التدريبية على عدد من الجوانب اللياقية والفنية والتي اختتمها مدرب الفريق بإجراء مناورة مصغرة للاعبين طبق من خلالها عددا من الجمل الفنية وقد حظيت البعثة الأهلاوية عقب أداء آخر حصة تدريبية بتكريم وحفل وداع مبسط من عدد من المسؤولين الرياضيين في المدينة وتم تبادل الدروع التذكارية مع رئيس البعثة ومدير الكرة في الفريق باسم أبو داود.
وكان الأهلي، قد اختتم المرحلة الأولى من معسكره الإعدادي الخارجي في مدينة سان مورتيز ظهر أمس والذي استمر لمدة 10 أيام حيث غادرت البعثة أمس الأربعاء مقر البعثة إلى مدينة زيورخ الشمالية لخوض مباراته التجريبية الثانية في معسكره الخارجي أمام فريق فودنزفيل قبل الانتقال لمدينة لوزان على سواحل بحيرة جنيف الشهيرة والتي سيقيم الفريق فيها المرحلة الثانية من معسكره الخارجي قبل العودة إلى مدينة جدة يوم 8 أغسطس (آب) المقبل، وسيخوض الفريق الأول أثناء إقامته في لوزان 6 مباريات والتي يفتتحها اليوم الخميس بمباراة تجريبية ثالثة في سلسلة مبارياته التجريبية وستكون أمام فريق بيل بينيه أحد فرق الدرجة الأولى السويسرية.
من جهة ثانية دخل لاعب فريق الأهلي ياسر الفهمي في فترة الستة أشهر الحرة والتي تتيح له التوقيع مع أي ناد دون الرجوع لناديه حيث ما زالت إدارة النادي تعمل على التوصل مع اللاعب لاتفاق لتجديد عقده الاحترافي على أن يتم إعارته لأحد الأندية خلال الموسم المقبل لاستعادة حساسيته على الكرة بعد ابتعاده عن المشاركة مع الفريق لفترة طويلة نتيجة تكرر إصابته بقطع في الرباط الصليبي لركبة وإبعاده من قبل الجهاز الفني الحالي عن قائمة الفريق التي غادرت إلى المعسكر الإعدادي في سويسرا وينتظر أن تتضح الصورة بشكل كامل خلال اليومين القادمة حول مصير اللاعب مع ناديه.
على صعيد آخر قدم مجلس هيئة أعضاء الشرف وإدارة النادي ومنسوبوه وجماهيره خالص العزاء وصادق المواساة إلى الأمير فهد بن خالد بن عبد الله بن محمد عضو شرف النادي ورئيسه الأسبق في وفاة خالته الأميرة مشاعل بنت عبد المحسن بن عبد العزيز التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى يوم الاثنين الماضي وأقيمت الصلاة عليها عصر أول من أمس في جامع الإمام تركي بن عبد الله في مدينة الرياض.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».