«طيران ناس» يطلق العرض الصيفي بزيارة لجزيرة ياس لعملائه

«طيران ناس» يطلق العرض الصيفي بزيارة لجزيرة ياس لعملائه
TT

«طيران ناس» يطلق العرض الصيفي بزيارة لجزيرة ياس لعملائه

«طيران ناس» يطلق العرض الصيفي بزيارة لجزيرة ياس لعملائه

أعلن «طيران ناس»، الناقل الوطني السعودي، عن إطلاق شراكة مع جزيرة ياس في أبوظبي لتقديم خدمات ومزايا ذات قيمة إضافية لكافة ضيوف «طيران ناس» المسافرين إلى دبي خلال صيف العام الحالي.
وذكر يزيد الرشيد، مدير عام التسويق والاتصالات بمجموعة «ناس القابضة»، أن الشركة تسعى بشكل مستمر لإثراء تجربة السفر بتقديم مزايا ذات قيمة إضافية من خلال شراكات متميزة تساعد العميل على اختيار وجهات سياحية جديدة في المنطقة.
وأضاف الرشيد «تعد الإمارات العربية المتحدة من أهم الوجهات لدى ضيوف (طيران ناس)، وقد تم الاستفادة منها من خلال تسخير رحلات متعددة إليها، والذي مكن الشركة من إطلاق العرض الصيفي الحالي لتتيح لضيوفها الفرصة لزيارة جزيرة ياس التي تقع على مقربة من أبوظبي، وذلك عبر التذكرة الذهبية».
وقال كلايف دوير، مدير إدارة الوجهات في «ميرال»، الشركة القابضة لجزيرة ياس: إن «الشراكة بين جزيرة ياس و(طيران ناس) تعد خير برهان على تزايد الإقبال على هذه الجزيرة الفريدة كوجهة سياحية مميزة، لافتا إلى أن الجهود المشتركة في تشجيع السياحة مع طيران ناس في المنطقة من خلال هذه الحملة الصيفية المثيرة التي ستمكننا من الترحيب بالزوار من السعودية».
وتستمر الحملة الترويجية الصيفية مع جزيرة ياس خلال الفترة من 27 يوليو (تموز) إلى 27 سبتمبر (أيلول) 2015، وخلال هذه الفترة سيحصل كل مسافر على متن رحلات «طيران ناس» المتجهة إلى دبي على تذكرة جزيرة ياس الذهبية، والتي تمكنه من شراء تصريح للدخول إلى ياس ووتروورلد أو عالم فيراري أبوظبي، والحصول على تصريح لدخول الوجهة الترفيهية الأخرى مجانًا، إضافة إلى تذكرتين لدخول حديقة كيدز كارت زون مجانًا في حلبة مرسى ياس.
وتحتوي التذكرة الذهبية على جزء يمكن لضيوف «طيران ناس» قطعه ووضعه في صندوق بالمواقع المشاركة في جزيرة ياس، ليحصلوا على فرصة للفوز بجوائز أسبوعية مذهلة يتم ختامها بالجائزة الكبرى وهي قضاء عطلة في جزيرة ياس وهدايا مجانية من طيران ناس في رحلة العودة.



التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)
إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)
إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)

ارتفع معدل التضخم في السعودية إلى 2 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أساس سنوي، مسجلاً أعلى مستوى منذ 15 شهراً، وذلك عطفاً على ارتفاع أسعار قسم السكن والمياه والكهرباء، والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 9.1 في المائة وأسعار أقسام السلع والخدمات الشخصية المتنوعة بنسبة 2.7 في المائة، مقابل انخفاض أسعار قسم النقل بنسبة 2.5 في المائة.

وعلى الرغم من ذلك الارتفاع فإن هذا المستوى جعل السعودية البلد الأقل ضمن مجموعة العشرين، في الوقت الذي عدَّه اقتصاديون معتدلاً نسبياً.

ووفق مؤشر الرقم القياسي لأسعار المستهلك، الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء، الأحد، ارتفع قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 9.1 في المائة، وقد تأثر بارتفاع مجموعة الإيجارات المدفوعة للسكن 10.8 في المائة خلال نوفمبر الماضي، بسبب زيادة في أسعار إيجارات الشقق 12.5 في المائة.

المطاعم والفنادق

وكان لارتفاع هذا القسم أثر كبير في استمرار وتيرة التضخم السنوي لنوفمبر 2024، نظراً للوزن الذي يشكله هذا القسم، الذي يبلغ 25.5 في المائة، وفي السياق ذاته، ارتفعت أسعار قسم السلع والخدمات الشخصية المتنوعة بنسبة 2.7 في المائة خلال نوفمبر السابق، متأثرة بارتفاع أسعار المجوهرات والساعات بأنواعها والتحف الثمينة 23.7 في المائة.

وسجلت أسعار قسم المطاعم والفنادق ارتفاعاً بنسبة 1.5 في المائة، مدفوعةً بارتفاع أسعار الخدمات الفندقية والشقق المفروشة بنسبة 5.9 في المائة، أما قسم التعليم فقد شهد ارتفاعاً بنسبة 1.1 في المائة، متأثراً بزيادة أسعار الرسوم لمرحلتي المتوسط والثانوي 1.8 في المائة.

الأغذية والمشروبات

في حين سجلت أسعار الأغذية والمشروبات ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.3 في المائة، مدفوعةً بارتفاع أسعار اللحوم والدواجن، 1.9 في المائة. من جهة أخرى، انخفضت أسعار قسم تأثيث وتجهيز المنزل بنسبة 2.9 في المائة، متأثرةً بانخفاض أسعار الأثاث والسجاد وأغطية الأرضيات بنسبة 4.4 في المائة.

وتراجعت أسعار قسم الملابس والأحذية بنسبة 2.3 في المائة، متأثرةً بانخفاض أسعار الملابس الجاهزة 4.6 في المائة، وكذلك سجلت أسعار قسم النقل تراجعاً بنسبة 2.5 في المائة، متأثرةً بانخفاض أسعار شراء المركبات بنسبة 3.9 في المائة.

تنويع الاقتصاد

وقال كبير الاقتصاديين في بنك الرياض، الدكتور نايف الغيث، لـ«الشرق الأوسط»، إن ارتفاع معدل التضخم في المملكة إلى 2 في المائة خلال نوفمبر الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، يعكس التغيرات الاقتصادية التي تمر بها المملكة في إطار «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط.

وبيَّن الغيث أن العامل الرئيسي وراء هذا الارتفاع كان قطاع السكن والمرافق، حيث شهد زيادة كبيرة بنسبة 9.1 في المائة. وكان لارتفاع أسعار إيجارات المساكن، وخصوصاً الشقق التي ارتفعت بنسبة 12.5 في المائة، الدور الأكبر في هذه الزيادة، موضحاً أن هذا القطاع يشكل 25.5 في المائة من سلة المستهلك، وبالتالي فإن تأثيره على معدل التضخم العام كان ملحوظاً.

ووفق الغيث، أسهم ارتفاع أسعار السلع والخدمات الشخصية المتنوعة بنسبة 2.7 في المائة في زيادة معدل التضخم، وأن هذا الارتفاع يعكس تغيرات في أنماط الاستهلاك وزيادة الطلب على بعض السلع والخدمات في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة.

تحسين البنية التحتية

على الجانب الآخر، يرى كبير الاقتصاديين في بنك الرياض، أن قطاع النقل شهد انخفاضاً بنسبة 2.5 في المائة، ما أسهم في تخفيف الضغط التضخمي إلى حد ما، وأن هذا الانخفاض قد يكون نتيجة لتحسن البنية التحتية للنقل وزيادة كفاءة الخدمات اللوجيستية، وهو ما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030» في تطوير قطاع النقل والخدمات اللوجيستية.

وفي سياق «رؤية 2030»، يؤكد الغيث أنه من الممكن النظر إلى هذه التغيرات في معدلات التضخم كجزء من عملية التحول الاقتصادي الشاملة، مضيفاً أن الارتفاع في أسعار السكن، «على سبيل المثال»، قد يكون مؤشراً على زيادة الاستثمارات في القطاع العقاري وتحسن مستويات المعيشة.

وأبان أن الزيادة في أسعار السلع والخدمات الشخصية قد تعكس تنوعاً متزايداً في الاقتصاد وظهور قطاعات جديدة.

ولفت الغيث النظر إلى أن معدل التضخم الحالي البالغ 2 في المائة يعتبر معتدلاً نسبياً، ما يشير إلى نجاح السياسات النقدية والمالية في الحفاظ على استقرار الأسعار.