عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> ثامر الجابر الأحمد الصباح، سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية البحريني، لاستعراض العلاقات القائمة بين البلدين، وبحث عدد من الموضوعات التي تسهم في تطوير التعاون والتنسيق الأمني، بما يخدم المصالح المشتركة. وأعرب الوزير عن خالص التهاني والتبريكات، لدولة الكويت قيادةً وحكومةً وشعباً، بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني، والذي يجسّد مشاعر الوحدة والتلاحم بين أبناء الكويت، ويعبر عن المعاني السامية في الولاء والانتماء والمواطنة.
> فوزية بنت إدريس السليطي، سفيرة دولة قطر لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، اجتمعت أول من أمس، مع الدكتور كاو كيم هورن، الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا. وجرى خلال الاجتماع استعراض سبل تعزيز التعاون المشترك بين دولة قطر ورابطة «آسيان».
> بيدرو مارتينيث، سفير إسبانيا في بغداد، التقى أول من أمس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي نعيم العبودي، لبحث تطوير العلاقات العلمية والبرامج الأكاديمية بين البلدين. وأكد الوزير حرص العراق ومؤسساته الجامعية على تعزيز الشراكات العالمية المنتجة، وتطوير العلاقات الثنائية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي مع دول الاتحاد الأوروبي. من جهته، أعرب السفير عن استعداد بلاده لتطوير مسارات التعاون وتعضيد الشراكة مع مؤسسات التعليم العالي العراقية وفق أهداف التنمية المستدامة، بالتعاون مع المنظمات الدولية المختصة.
> بوريس آناتوليفتش زيلكو، سفير روسيا المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية الشيخ ولد بايه، في نواكشوط. وتناول اللقاء بحث آفاق التعاون القائم بين البلدين، وسبل تعزيزه وتطويره خصوصاً فيما يتعلق بالشأن البرلماني.
> روضة العتيبة، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية كوستاريكا، التقت أول من أمس، وزير السياحة الكوستاريكي ويليام رودريغيز، حيث ناقش اللقاء فرص الاستثمار في المجال السياحي وتأكيد أهمية تشجيع التبادل السياحي بين البلدين، لكونهما تشتركان في أنهما من كبرى الوجهات السياحية في العالم، وتعد السياحة قطاعاً حيوياً لديهما.
> حمد بن راشد العذبة، سفير دولة قطر لدى تركمانستان، اجتمع أول من أمس، مع كولشات ماميدوفا، رئيسة البرلمان بجمهورية تركمانستان. وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين البلدين.
> قواه وي، سفير الصين لدى فلسطين، استقبله أول من أمس، رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مدينة رام الله، بمناسبة انتهاء مهام عمله في الأراضي الفلسطينية. ومنح الرئيس السفير الصيني «نجمة الصداقة»، تقديراً لدوره المتميز وإسهاماته في تعزيز العلاقات بين فلسطين والصين، وتثميناً لجهوده في دعم الشعب الفلسطيني وسعيه لتحقيق العدالة والحرية والاستقلال، بدوره شكر السفير الرئيس على هذا التكريم الذي يعبّر عن عمق علاقات الصداقة والشراكة بين الصين وفلسطين.
> طارق عبد الله الفرج، سفير دولة الكويت في بغداد، استقبله أول من أمس، رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار بالعراق حيدر محمد مكية، الذي أكد أن «الحكومة العراقية حريصة على تعزيز أطر التعاون الاستثماري المشترك بين البلدين». من جهته، أعرب السفير عن «دعمه الاستراتيجيات والخطط الرامية لتعضيد ثقافة المستثمر الأجنبي بما يليق ومكانة العراق، وما يمثله من معطيات حضارية وثقافية وجغرافية على مستوى المنطقة والعالم».
> خيرات لاما شريف، سفير كازاخستان في القاهرة، استقبله أول من أمس، اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة. وأكد المحافظ أن مصر تقدّر وتعتزّ بصداقتها مع دولة وشعب كازاخستان، وهو ما يبدو جلياً في اللقاءات والاتصالات الرئاسية المتبادلة بين البلدين. من جهته، أشار السفير إلى وجود تعاون بين السفارة الكازاخية والحكومة المصرية لإتمام أعمال ترميم جامع «الظاهر بيبرس» بحي الظاهر بالقاهرة. وأكد أن الشعب الكازاخي يعتزّ بالمسجد، ويزورونه كمَعلم من أهم معالم مصر الجديرة بالزيارة.
> مارك باريتي، سفير فرنسا في القاهرة، استقبله أول من أمس، الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء وفرنسا خصوصاً في مجال مكافحة التطرف، حيث أكد المفتي على المشتركات الإنسانية وضرورة احترام الآخر ومواجهة خطابات وأعمال الكراهية. بدوره، أكد السفير الفرنسي استعداده للحوار المستمر مع دار الإفتاء على المستويات والأصعدة كافة خصوصاً في مجال مواجهة التطرف من أجل تحقيق السلام العالمي.



إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.