الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو إلى انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا

الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو إلى انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا
TT

الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو إلى انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا

الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو إلى انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا

دعت «الجمعية العامة للأمم المتحدة»، مرة أخرى، في قرار، أمس (الخميس)، إلى انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا، حيث صوَّت 141 عضواً من أعضائها، وعددهم 193 عضواً، لصالح إدانة الغزو الروسي.
ورغم أن القرار غير ملزم، فإن التصويت في أكبر هيئة بالأمم المتحدة يُنظر إليه باعتباره اختباراً عالمياً للرأي بشأن الحرب التي شنتها روسيا ضد جارتها بينما يدخل الصراع عامه الثاني.
وباستثناء عدد من الدول التي امتنعت عن التصويت، صوتت ضد القرار 6 دول فقط، هي بيلاروسيا وكوريا الشمالية وإريتريا ومالي ونيكاراغوا وسوريا، إلى جانب روسيا.
ويتضمن القرار مطلب السلام وانسحاب موسكو، ويعيد التأكيد على عدد من المواقف التي تبنَّتها الجمعية العامة من قبل، مثل وحدة أراضي أوكرانيا.
وتتناقض النتيجة القوية مع الاتهامات بأن هناك شعوراً بالإرهاق من الحرب وتداعي الدعم لكييف في بعض أنحاء العالم، خصوصاً تلك التي تعتمد على الوقود الروسي.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أن يكون غادر سوريا «بشكل مخطط له كما أشيع»، مؤكدا: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب له نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس غلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول لقاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم اي شئ يصبح المنصب فارغا لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».