إيران تنفي اتهامات إسرائيلية بمهاجمة ناقلة نفط

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني (أرشيفية)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني (أرشيفية)
TT

إيران تنفي اتهامات إسرائيلية بمهاجمة ناقلة نفط

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني (أرشيفية)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني (أرشيفية)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، إن بلاده تنفي اتهامات إسرائيلية بأن طهران استهدفت ناقلة نفط إسرائيلية، في العاشر من فبراير (شباط).
وقال قبطان الناقلة كامبو سكوير التي ترفع علم ليبيريا يوم السبت إن أضرارا طفيفة لحقت بها بسبب جسم طائر في العاشر من فبراير (شباط) بينما كانت تبحر في بحر العرب.
وأضاف: «نرفض بشدة اتهام إسرائيل لإيران بالهجوم على الناقلة الإسرائيلية». وحمَّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إيران مسؤولية الهجوم. وربطت قواعد بيانات الشحن هذه الناقلة بشركة زودياك ماريتايم التي يملكها قطب الشحن الإسرائيلي إيال عوفر.
وقال كنعاني خلال مؤتمر صحفي أسبوعي "نرفض بشدة اتهام النظام الصهيوني لإيران فيما يتعلق بالهجوم على الناقلة الإسرائيلية". وتابع قائلا "ننشط للغاية في الحفاظ على الأمن وحرية الملاحة في المياه الدولية وسنواصل ذلك".



نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حركة «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن «حتى هذه اللحظة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في «حماس»، في وقت سابق اليوم، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث إلى الوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب، ووقف إطلاق النار».

وأكد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدَّمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب، عقب هجومٍ شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جرى التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن، بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً، خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قُتلوا أو تُوفوا.