آرسنال يستعيد صدارة الدوري الإنجليزي بفوز مثير على فيلا... وتعادل سيتي مع نوتنغهام

تشيلسي يواصل الانهيار ويخسر أمام ساوثهامبتون «المتذيل»... وليفربول يعود منتصراً من نيوكاسل

بن وايت وفرصة ضائعة من آرسنال (د.ب.أ)
بن وايت وفرصة ضائعة من آرسنال (د.ب.أ)
TT

آرسنال يستعيد صدارة الدوري الإنجليزي بفوز مثير على فيلا... وتعادل سيتي مع نوتنغهام

بن وايت وفرصة ضائعة من آرسنال (د.ب.أ)
بن وايت وفرصة ضائعة من آرسنال (د.ب.أ)

فشل فريق مانشستر سيتي في استعادة صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد تعادله مع مضيفه نوتينغهام فورست 1 / 1 خلال المباراة التي جمعتهما أمس في الجولة الرابعة والعشرين من المسابقة. وشهدت أيضا هذه الجولة فوز آرسنال على مضيفه أستون فيلا 4 / 2، وساوثهامبتون على تشيلسي 1 / صفر، وإيفرتون على ليدز 1 / صفر، وبورنموث على ولفرهامبتون بذات النتيجة، وفولهام على برايتون 1 / صفر، وتعادل كريستال بالاس مع برينتفورد 1 / 1.
وجدد فريق ليفربول آماله في احتلال أحد المراكز المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، عقب فوزه على مضيفه نيوكاسل 2 - صفر. وتقدم ليفربول بهدف سجله داروين نونيز في الدقيقة العاشرة، وأضاف كودي جاكبو الهدف الثاني في الدقيقة 17. واضطر فريق نيوكاسل لاستكمال المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد نيك بوب، حارس المرمى، في الدقيقة 22. ورفع ليفربول رصيده إلى 35 نقطة في المركز الثامن، بفارق 6 نقاط خلف نيوكاسل، صاحب المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. وهذا الانتصار هو الثاني على التوالي لفريق ليفربول في الدوري هذا الموسم، والعاشر له في الدوري هذا الموسم، مقابل الخسارة في 7 مباريات والخسارة في 5. فيما أصبحت هذه الخسارة هي الثانية لفريق نيوكاسل، في الدوري هذا الموسم، علماً بأن الخسارة الأولى كانت أمام ليفربول أيضاً في الدور الأول.
وتقدم مانشستر سيتي بهدف سجله برناردو سيلفا في الدقيقة 41، وتعادل نوتينغهام فورست في الدقيقة 84 بهدف سجله كريس وود. ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 52 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف آرسنال المتصدر، كما رفع نوتينغهام فورست رصيده إلى 25 نقطة في المركز الثالث عشر. وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى وسرعان ما فرض مانشستر سيتي سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، فيما اعتمد نوتينغهام فورست على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.
ورغم أن مانشستر سيتي هيمن على مجريات اللقاء وحاصر فريق نوتينغهام فورست في وسط ملعبه لكنه فشل في تشكيل أي خطورة على المرمى في الربع ساعة الأول من هذا الشوط. واستمرت محاولات مانشستر سيتي الهجومية بعد مرور الربع ساعة الأول من اللقاء، ولكنه فشل في اختراق التكتل الدفاعي لفريق نوتينغهام فورست الذي أغلق كافة الطرق المؤدية إلى مرماه واعتمد على الهجمات الطولية التي تمثلت في إرسال كرات طولية إلى بيرنان جونسون. ومع ذلك فشل الفريقان في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر. وظل الوضع على ما هو عليه حتى جاءت الدقيقة 33 التي شهدت فرصة خطيرة لمانشستر سيتي عندما مرر كيفين دي بروين كرة عرضية إلى داخل منطقة جزاء نوتينغهام فورست ارتقى إليها رودريغو هيرنانديز وقابلها بضربة رأس لكنها مرت بجوار القائم الأيسر لكايلور نافاس، حارس نوتينغهام فورست.
وفي الدقيقة 39 كاد مانشستر سيتي أن يفتتح التسجيل عندما سدد برناردو سيلفا كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء لكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر بسنتيميترات قليلة. واستمرت محاولات مانشستر سيتي الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 41 عندما سدد برناردو سيلفا كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لتعانق كرته الشباك. ومر الوقت المتبقي من اللقاء دون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم مانشستر سيتي بهدف نظيف.

غوارديولا وحسرة إهدار نقطتين (رويترز)

ومع بداية الشوط الثاني، استمرت سيطرة مانشستر سيتي على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل الهدف الثاني، في المقابل تخلى نوتينغهام فورست قليلا عن حذره الدفاعي وحاول مبادلة مانشستر سيتي للهجمات. وكاد مانشستر سيتي يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 52 عندما لعبت ركلة ركنية ارتقى إليها إيمريك لابورت وقابلها بضربة رأس قوية تصدى لها نافاس لترتد إلى روبين دياز الذي سدد كرة ضعيفة أمسكها نافاس.
واستمرت محاولات مانشستر سيتي الهجومية بحثا عن تسجيل الهدف الثاني، وكاد كيفين دي بروين أن يسجله في الدقيقة 61 عندما سدد كرة أرضية مرت بجوار القائم الأيمن. وفي الدقيقة 67 أهدر إيرلينغ هالاند فرصة تسجيل الهدف الثاني عندما سدد فيل فودين كرة قوية تصدى لها نافاس لترتد إلى هالاند الذي قابلها بتسديدة لتصطدم بالعارضة قبل أن تعود إليه مرة أخرى، حيث سددها مرة أخرى لكنها اصطدمت بالعارضة وخرجت لركلة ركنية. وبمرور الوقت أصبح اللعب سجالا بين الفريقين حيث حاول نوتينغهام فورست شن هجمات بحثا عن تعديل النتيجة، ومع ذلك فشل الفريقان في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 84 التي شهدت تسجيل نوتينغهام فورست لهدف التعادل عندما توغل بيرنان جونسون بالكرة من الناحية اليمنى ومررها إلى مورغان وايت داخل منطقة الجزاء ليمرر كرة عرضية أرضية قابلها كريس وود بتسديدة إلى داخل المرمى. كثف مانشستر سيتي من محاولاته الهجومية في محاولة لتسجيل هدف الفوز، ولكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من لاعبي فريق نوتينغهام فورست، لتمر الدقائق دون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء فارضا التعادل 1/1 بين الفريقين.
وفي مباراة أخرى، قلب آرسنال الطاولة على مضيفه أستون فيلا واستعاد نغمة الانتصارات وصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفوز مثير بشق النفس 4-2. وتقدم أستون فيلا مرتين عبر أولي واتكينز في الدقيقة الخامسة والبرازيلي فيليبي كوتينيو في الدقيقة 31، ورد آرسنال بهدفي بوكايو ساكا في الدقيقة 16 والأوكراني ألكسندر زينتشنكو في الدقيقة 61، قبل أن يسجل هدفين في الوقت بدل الضائع عبر حارس المرمى الدولي الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز في الدقيقة الثالثة من وقت الشوط الثاني بدل الضائع من خطأ في مرمى فريقه والبرازيلي غابريال مارتينيلي في الدقيقة 97.
وكان آرسنال في طريقه إلى السقوط في فخ التعادل على الأقل والفشل في تحقيق الفوز للمرة الرابعة على التوالي ومنح فرصة لشريكه في الصدارة مانشستر سيتي للانفراد بها، لكنه ضرب بقوة في الدقائق الأخيرة واقتنص فوزا غاليا هو الأول له بعد خسارتين وتعادل. وانفرد آرسنال بالصدارة برصيد 54 نقطة بفارق نقطتين أمام سيتي الذي تعادل مع ضيفه نوتنغهام فوريست بهدف لكل منهما.
وافتتح واتكينتز التسجيل مبكرا عندما تلقى كرة في منتصف الملعب من البولندي ماتي كاش خلف المدافع الفرنسي وليام صليبا فانطلق وتوغل داخل المنطقة وتلاعب به قبل أن يسددها قوية بيسراه على يسار الحارس أرون رامسدايل في الدقيقة 5. ولم يتأخر آرسنال في الرد وجاء بعد 11 دقيقة عبر جناحه الدولي ساكا الذي استغل كرة أبعدها المدافع تايرون مينغز برأسه إثر تمريرة عرضية لوايت، فسددها قوية بيسراه من داخل المنطقة وأسكنها الزاوية اليمنى البعيدة لحارس المرمى الدولي الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز في الدقيق 16.
وهو الهدف التاسع لساكا هذا الموسم، كما بات ثالث أفضل مساهم في تسجيل الأهداف في الدوري برصيد 17 هدفا (8 تمريرات حاسمة) خلف مهاجمي توتنهام هاري كين (18: سجل 17 وصنع واحدا) ومانشستر سيتي النرويجي إرلينغ هالاند (30: سجل 26 وصنع 4). وأعاد كوتينيو التقدم لأستون فيلا عندما تلقى كرة داخل المنطقة من مورينو مستفيدا من تمويه جسدي لزميله الأرجنتيني إيميليانو بوينديا خادعا قائد المدفعجية الدولي السويسري غرانيت تشاكا فهيأها، البرازيلي لنفسه وسددها بيمناه على يمين رامسدايل في الدقيقة 31.
وكاد إدي نكيتياه يدرك التعادل بضربة رأسية من مسافة قريبة، لكنها ارتطمت بالعارضة وخرجت في الدقيقة 56. ونجح زينتشكو في إدراك التعادل بتسديدة قوية زاحفة بيسراه من خارج المنطقة إثر تمريرة من القائد النرويجي مارتن أوديغارد بعد ركنية لعبها مع ساكا فأسكنها على يسار الحارس مارتينيز في الدقيقة 61.وتابع نكيتياه مسلسل إهدار الفرص عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من أوديغارد خلف الدفاع فتوغل داخل المنطقة ولعبها فوق العارضة في الدقيقة 63.
وأهدر أوديغارد فرصة ذهبية لتسجيل هدف الفوز عندما تلقى كرة رائعة من نكيتياه داخل المنطقة فسددها برعونة بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 77. وحرمت العارضة والقائم البديل الجامايكي ليون بايلي من تسجيل هدف الفوز لأستون فيلا عندما ردا تسديدته القوية من مسافة قريبة في الدقيقة 82. وكاد المدافع البرازيلي غابريال يفعلها برأسية من مسافة قريبة فوق المرمى في الدقيقة 82، ثم سدد ساكا كرة ضعيفة بين يدي مارتينيز في الدقيقة 87. وأنقذ رامسدايل مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة بايلي من داخل المنطقة في الدقيقة 92.
ونجح آرسنال في تسجيل هدف الفوز عندما تلقى جورجينيو كرة من مارتينيلي سددها قوية رائعة بيسراه من خارج المنطقة ارتطمت بالحارس مارتينيز وعانقت الشباك في الدقيقة 93. وفي الوقت الذي حاول فيه أستون فيلا إدراك التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع اثر ركلة ركنية صعد مارتينيز لتعزيز وجود زملائه داخل المنطقة، ارتد آرسنال مهاجما بكرة للبديل الآخر البرتغالي فابيو فييرا الذي مررها إلى مارتينيلي الذي انطلق منفردا وتابعها داخل المرمى الخالي في الدقيقة 97.
وفي مباراة أخرى، فاز ساوثهامبتون على تشيلسي بهدف نظيف سجله جيمس وارد براوس في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول. ورفع ساوثهامبتون رصيده إلى 18 نقطة في المركز العشرين الأخير، وتوقف رصيد تشيلسي عند 31 نقطة في المركز العاشر. وفي المباراة الرابعة، فاز إيفرتون على ليدز بهدف نظيف سجله شيموس كولمان في الدقيقة 64. ورفع إيفرتون رصيده إلى 21 نقطة في المركز السادس عشر وتوقف رصيد ليدز عند 19 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير.
وفاز بورنموث على وولفرهامبتون بهدف نظيف سجله ماركوس تافيرنييه في الدقيقة 49. ورفع بورنموث رصيده إلى 21 نقطة في المركز السابع عشر، وتوقف رصيد ولفرهامبتون عند 23 نقطة في المركز الخامس عشر. وفي المباراة السادسة، فاز فولهام على برايتون بهدف نظيف سجله مانور سولومون في الدقيقة 88. ورفع فولهام رصيده إلى 38 نقطة في المركز السادس وتوقف رصيد برايتون عند 35 نقطة في المركز السابع. وفي مباراة أخرى، تعادل برينتفورد مع كريستال بالاس 1/1.


مقالات ذات صلة


انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.