بعد تعيينه سفيراً لبرامج تكافؤ الفرص لفريق «ألبين» الفرنسي، يُدافع نجم كرة القدم السابق المدرب الحالي، زين الدين زيدان، عن «مشروع» يهدف إلى «إعطاء فرصة لهؤلاء الأطفال الذين يريدون أن يصبحوا مهندسين وميكانيكيين»، في بيئة «مغلقة للغاية»، في «الفورمولا واحد».
وأشار المتوج بمونديال 1998 أمام بعض الصحافيين، بمن فيهم «وكالة الصحافة الفرنسية»، على هامش كشف النقاب عن سيارة «ألبين» الجديدة لعام 2023، في العاصمة لندن، التي سيقودها مواطناه استيبان أوكون وبيار غاسلي، إلى أنه إذا اضطرّ إلى الالتزام غداً (مع نادٍ أو منتخب)، فلن يمنعه ذلك من مواصلة العمل مع الفريق.
* لماذا قبلتَ هذا التعاون مع «ألبين»؟
- الشيء المثير للاهتمام في هذا المشروع إعطاء فرصة لهؤلاء الأطفال الذين يريدون أن يصبحوا مهندسين وميكانيكيين... إذا كانوا متحمسين لذلك؛ فنحن نمنحهم الآن إمكانية القيام به، لأن ذلك لم يكن ممكناً منذ وقت ليس ببعيد. إنها بيئة مغلقة للغاية، وحقيقة أنني أتيتُ من أي مكان ومن أي موقع ويمكنني الوصول إلى هذا تجعلني أضحك.
* هل المغامرة الجديدة مع «ألبين» تأتي من شغف بـ«الفورمولا واحد»؟
- شغف برياضة السيارات عموماً، ولكن تحديداً بـ«الفورمولا واحد»، لأنها تخاطب الجميع. بدأتُ بدعم العظيم (البرازيلي) أيرتون سينا، ومنذ تلك الحقبة أعشق «الفورمولا واحد». من الرائع جداً رؤية سيارة جميلة، تسعدني دائماً رؤية سيارة «فورمولا واحد»؛ أن أكون قريباً منها، هذا أمر غير متاح للجميع. لدينا 20 سائقاً فقط، هذا كل شيء. السيارات مذهلة.
* تقول إن لديك الوقت الآن. في حال توليت في الأسابيع أو الأشهر المقبلة مسؤولية نادٍ أو منتخب، كيف ستدير هذه الشراكة مع «ألبين»؟ هل لديك مشاريع أخرى في الاعتبار؟
- إذا اضطررتُ إلى الالتزام غداً، فلن يمنعني ذلك من مواصلة العمل مع الفريق، ربما أقل قليلاً، لأنني سأنشغل بالحياة اليومية، ولكنها أيضاً رغبتي في الاستئناف؛ أن أعمل على مشروع.
اليوم أملك الوقت، لكنني لا أعرف إلى متى. يمكنني الحصول على الوقت بين الحين والآخر. كل شيء يمكن أن يسير بسرعة كبيرة. على أي حال، لا يمنع أحدهما الآخر. أفعل أشياء اليوم، وهذا ما يسليني. أريد أن أكون مشغولاً. هناك عمل، ولكن هناك أيضاً ما لم أفعله حتى الآن؛ إذ كنتُ مشغولاً للغاية. إنه الجانب الشخصي؛ عائلتي. أريد أن أذهب لرؤية أمي. أفعل ذلك اليوم، لديّ هذه الحرية أيضاً، أستفيد من كل لحظة. بالنسبة لي، كل يوم مهم. واليوم يسعدني أن أكون إلى جانب هذا الفريق.