اتهم الملاكم الأولمبي فلاديمير كليتشكو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها توماس باخ بـ«خيانة الفكرة الأولمبية»، في ظل سعيهما لإعادة قبول مشاركة الرياضيين من روسيا وبيلاروسيا في المنافسات الدولية الرياضية.
وقال الأوكراني كليتشكو لصحيفة «بيلد الرياضية» في عددها الصادر اليوم الأربعاء إن محاولة جعلهم يتنافسون في الأحداث الرياضية، بما في ذلك أولمبياد 2024 هي سياسة خاطئة.
وقال كليتشكو: «يجب أن يحذر باخ من أن يجعل نفسه معاوناً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحرب بوتين بقراره ».
وفاز كليتشكو بالميدالية الذهبية الأولمبية للوزن فوق الثقيل في عام 1996 وهو بطل سابق للعالم. وكان شقيقه فيتالي كليتشكو أيضاً بطلاً للعالم في الملاكمة، وحالياً هو عمدة مدينة كييف، عاصمة أوكرانيا.
وقال كليتشكو إن اللجنة الأولمبية الدولية لا يمكنها أن تتساهل مع استخدام بوتين لصور الرياضيين الروس في الأولمبياد في دعاياته، وأنه يجب على باخ «أن يتخذ موقفاً للعالم الحر وحرية الناس».
وتم حظر الرياضيين الروس والبيلاروس من أغلب الأحداث الرياضية الدولية منذ بداية الغزو الروسي على أوكرانيا قبل عام تقريباً. وتبحث اللجنة الأولمبية الدولية عن إعادة قبول هؤلاء الرياضيين الذين لا يدعمون الحرب بنشاط، وذكرت أنه لا ينبغي أن يتم التمييز بين أي شخص بسبب جنسيته.
ولكن كليتشكو قال إن الرياضيين يؤيدون بلادهم وسياساتها، وأن بعضهم أعرب عن دعمه للحرب.
وقال: «إنه جنون. اليوم، الروس أبطال أولمبيون في الجرائم ضد المدنيين. هؤلاء الرياضيون يجب ألا يشاركوا في الأولمبياد ما دامت هذه الحرب دائرة ويتم قتل الأوكرانيين».
هناك معارضة في عدة دول ضد خطط اللجنة الأولمبية، وكليتشكو قال إنه سيدعم مقاطعة أوكرانيا لأولمبياد باريس إذا سمح للروس والبيلاروس بالتنافس هناك، وذلك رغم أن اللجنة الأولمبية رفضت بشدة هذا التهديد الأوكراني.
وقال: «تلك الكلمات من اللجنة الأولمبية الدولية تشبه خيانة الفكرة الأولمبية. أوليمبياً يجب أن تتخذ موقفاً للتطوير والتحديث، وليس الدعاية والدمار والإبادة الجماعية».
وأكد: «سأدعم المقاطعة وأتمنى من الدول الأخرى أن تتخذ موقفاً في هذه القضية».
الملاكم الأوكراني يتهم «باخ ولجنته» بخيانة الفكرة الأولمبية
الملاكم الأوكراني يتهم «باخ ولجنته» بخيانة الفكرة الأولمبية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة