تلامذة سويديون يتدربون تحت المياه المتجمدة

طالب مشارك بتمرين الغوص تحت الجليد (أ.ف.ب)
طالب مشارك بتمرين الغوص تحت الجليد (أ.ف.ب)
TT

تلامذة سويديون يتدربون تحت المياه المتجمدة

طالب مشارك بتمرين الغوص تحت الجليد (أ.ف.ب)
طالب مشارك بتمرين الغوص تحت الجليد (أ.ف.ب)

يتدرب نحو 750 تلميذاً في مقاطعة سولينتينا السويدية على كيفية التصرف في حال السقوط في حفرة جليدية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي إطار برنامج تدريبي يحمل اسم «إيسفاكسوفنينغ» («تمرين ثقب الثلج» بالسويدية)، يغوص التلميذ إلتون، البالغ 11 عاماً، بالمياه المتجمدة في بحيرة رافالين الجليدية، شمال استوكهولم، وسط تصفيق زملائه الأربعين في الحصة.
وتنتشر هذه الحصص على نطاق واسع في البلد الاسكندينافي، وهي استقطبت جميع التلامذة في هذا الفصل، رغم أن المشاركة في أكثر الأحيان تكون غير إلزامية.
ويرفض سويديون كثر الخروج إلى الجليد من دون هذه القطع المعدنية، ففي غيابها يصعب بشدة الصعود إلى سطح الجليد من دون السقوط مجدداً في المياه المتجمدة.
ويوضح التلميذ إلتون: «لقد كانت المياه أبرد بكثير مما كنت أعتقد سابقاً»، لكن «نجحت رغم كل شيء في الصمود داخلها لمدة ثلاثين ثانية».
وفي عام 2021، حسب جمعية إنقاذ الأرواح السويدية، توفي 16 شخصاً في السويد بسبب الغرق في الجليد، غالبيتهم من كبار السن، مقارنة بعشر حالات وفاة للأسباب عينها في العام السابق. وقد سُجل ما يقرب من مائة حادث على هذا الصعيد.
وأثناء التمرين، يرتدي الطلاب ملابس كاملة، بالقبعات والقفازات والأحذية وحقائب الظهر لمحاكاة الظروف الحقيقية بشكل أفضل.
ويقول مدرس التربية البدنية في مدرسة فاكسموراسكولان أندرس إيساكسون، «إنه أمر مهم لأننا نعيش في بلد تشكل فيه الأنشطة الخارجية جزءاً كبيراً من حياة الناس».
وعمليات النزول في المياه الجليدية هذه، التي تُسمع خلالها صيحات كثيرة، تتحول بالنسبة للبعض إلى اختبار للقدرة على التحمل.
تصمد سيري فرانزن ابنة الأحد عشر عاماً، مع قبعة على رأسها، في المياه، قبل أن تخرج منها بعد دقيقتين وثلاثين ثانية. وتقول والدتها، «أنا فخورة جداً بها، لقد حطمت للتو الرقم القياسي لأخيها، الذي كان مكانها قبل أربع سنوات».



عباس يلتقي ميقاتي في روما لبحث آخر التطورات على الساحتين الفلسطينية واللبنانية

صورة من لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي (متداولة)
صورة من لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي (متداولة)
TT

عباس يلتقي ميقاتي في روما لبحث آخر التطورات على الساحتين الفلسطينية واللبنانية

صورة من لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي (متداولة)
صورة من لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي (متداولة)

التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الخميس، في مقر إقامته، خلال زيارته إلى روما، رئيس وزراء لبنان، نجيب ميقاتي.

وجرى خلال اللقاء «تبادل الرأي»، وبحث آخر التطورات على الساحتين الفلسطينية واللبنانية، وجرى التوافق على أهمية العمل وحشد كل الجهود من أجل نجاح وقف إطلاق النار في لبنان واستقرار الأوضاع فيها وتحقيق الأمن والسلام في لبنان، ومن أجل وقف إطلاق النار الشامل في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية وانسحاب إسرائيل الكامل، وتولي دولة فلسطين مهامها في قطاع غزة وفقاً لقرار مجلس الأمن «2735». إلى جانب تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإنهاء الاحتلال وعقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف العام المقبل، وفقاً لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

وأكد الجانبان على «أهمية حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وتحقيق المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين»، بحسب وكالة «وفا».