واشنطن تنفي إرسال مناطيد إلى المجال الجوي الصيني

المنطاد الصيني قبل إسقاطه قرب ساحل ولاية كارولاينا الجنوبية (أ.ب)
المنطاد الصيني قبل إسقاطه قرب ساحل ولاية كارولاينا الجنوبية (أ.ب)
TT

واشنطن تنفي إرسال مناطيد إلى المجال الجوي الصيني

المنطاد الصيني قبل إسقاطه قرب ساحل ولاية كارولاينا الجنوبية (أ.ب)
المنطاد الصيني قبل إسقاطه قرب ساحل ولاية كارولاينا الجنوبية (أ.ب)

نفت واشنطن، اليوم (الاثنين)، اتهامات وجّهتها إليها بكين بإرسال مناطيد فوق الأراضي الصينية، في خضمّ التوتر بين البلدين منذ أن أسقطت الولايات المتحدة منطاداً صينياً فوق أراضيها. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أدريان واتسون، في «تغريدة»، إن «أي ادّعاء بأن الحكومة الأميركية تستخدم مناطيد تجسس فوق جمهورية الصين الشعبية، هو خاطئ». وأضافت أن بكين تحاول «الحد من الأضرار» متّهمةً إيّاها بـ«انتهاك سيادة الولايات المتحدة وأكثر من 40 دولة» من خلال «برنامجها لمناطيد التجسس».
https://twitter.com/NSC_Spox/status/1625105603583418370?s=20&t=-4vyqlJy0YEuK1bPby5YsQ
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين، في وقت سابق اليوم، إنه «منذ العام الماضي وحده، حلّقت المناطيد الأميركية بشكل غير شرعي فوق الصين أكثر من 10 مرّات من دون أي موافقة من السلطات الصينية»، داعياً واشنطن إلى «تغيير مسارها والتأمل فيما تقوم به قبل تشويه سمعة الصين وتوجيه اتهامات إليها».



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.