ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان البنكرياس عند النساء الأصغر سناً

مريضة تخضع لعلاج السرطان في مستشفى بواشنطن (أرشيف - رويترز)
مريضة تخضع لعلاج السرطان في مستشفى بواشنطن (أرشيف - رويترز)
TT

ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان البنكرياس عند النساء الأصغر سناً

مريضة تخضع لعلاج السرطان في مستشفى بواشنطن (أرشيف - رويترز)
مريضة تخضع لعلاج السرطان في مستشفى بواشنطن (أرشيف - رويترز)

كشفت دراسة جديدة عن ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان البنكرياس بشكل أسرع لدى النساء الأصغر سناً، وسط مخاوف من أن أنماط الحياة غير الصحية قد تكون السبب في ذلك.
ووفقاً لصحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد رجح فريق الدراسة أن يكون شرب الكحول والتدخين وتناول الكثير من الوجبات السريعة وراء هذه الظاهرة.
ويقع البنكرياس خلف المعدة مباشرة، ويفرز الإنزيمات والهرمونات التي تساعد الجسم على هضم الطعام ومعالجة السكريات. وسرطان البنكرياس هو أحد أكثر أشكال السرطان فتكاً في العالم. ولديه أسوأ معدلات البقاء على قيد الحياة، مقارنة بأنواع السرطان الشائعة الأخرى، حيث يعيش واحد فقط من كل 20 مريضاً لفترة أطول من خمس سنوات بعد التشخيص.
وقام فريق الدراسة الأميركي بفحص البيانات الخاصة بالمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان البنكرياس بين عامي 2001 و2018. والمسجلة في قاعدة بيانات البرنامج الوطني لسجلات السرطان بالولايات المتحدة. ووجد الباحثون أن معدلات الإصابة بالمرض ارتفعت بشكل كبير لدى النساء دون سن الـ55. وأضافوا أن أولئك النساء كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 2.4 في المائة، مقارنة بالرجال في العمر نفسه.

وقال الدكتور سرينيفاس غادام، المدير المشارك لمعهد سرطان سيدار سيناي في لوس أنجليس وكبير مؤلفي الدراسة: «يمكننا أن نقول إن معدل سرطان البنكرياس بين النساء الصغيرات يرتفع بسرعة، مما يلفت الانتباه إلى الحاجة إلى المزيد من البحث في هذا المجال». وأضاف: «هناك حاجة لفهم السبب في ذلك، وإجراء التغييرات اللازمة للتصدي له».
ورجح غادام أن تكون أنماط الحياة غير الصحية هي السبب في هذه المشكلة، مشدداً على ضرورة تشجيع النساء على الإقلاع عن التدخين، وتجنب شرب الكحول، وتناول نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والتحكم في أوزانهن.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».