انتشال ثلاثة أحياء من تحت الأنقاض في تركيا (فيديو)

صورة أعلنت عنها الرئاسة السلفادورية تظهر رجال الإنقاذ يحملون دنيز دال في منطقة كهرمان مرعش بتركيا (أ.ف.ب)
صورة أعلنت عنها الرئاسة السلفادورية تظهر رجال الإنقاذ يحملون دنيز دال في منطقة كهرمان مرعش بتركيا (أ.ف.ب)
TT

انتشال ثلاثة أحياء من تحت الأنقاض في تركيا (فيديو)

صورة أعلنت عنها الرئاسة السلفادورية تظهر رجال الإنقاذ يحملون دنيز دال في منطقة كهرمان مرعش بتركيا (أ.ف.ب)
صورة أعلنت عنها الرئاسة السلفادورية تظهر رجال الإنقاذ يحملون دنيز دال في منطقة كهرمان مرعش بتركيا (أ.ف.ب)

انتُشلت امرأة وطفل على قيد الحياة من تحت الأنقاض بأيدي فريق إغاثة سلفادوري أمس (الأحد) في جنوب تركيا، حسبما أعلن الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة.
وكتب بوكيلة على «تويتر»: «فريق الإنقاذ السلفادوري بدعم من رجال الإنقاذ الأتراك نجح للتو في إنقاذ ناجيين، امرأة وطفل، بعد أكثر من 150 ساعة قضياها تحت الأنقاض». وأضاف أن الطفل المدعو مليح إيفي أوزجان والبالغ نحو 5 سنوات والمرأة المدعوة دنيز دال والبالغة نحو 30 عاماً قد نُقِلا إلى المستشفى. وأرفق الرئيس رسالته بمقطع فيديو يظهر فيه طفل انتشله رجال الإنقاذ السلفادوريون من تحت الأنقاض ووضعوه على نقالة فيما يُسمَع صراخ وبكاء أشخاص موجودين في المكان. ومن ثم يمكن رؤية امرأة أخرجت من بين الأنقاض تُحرّك ذراعيها، قبل أن يوضَع لها طوق طبي على رقبتها وتُحمَل على نقالة.
https://twitter.com/nayibbukele/status/1624692247512903680
كما نشر بوكيلة لاحقاً مقطع فيديو يظهر تعافي دال في أحد المستشفيات التركية.
https://twitter.com/nayibbukele/status/1624972395764383746
وجرت عملية الإنقاذ صباح الأحد من تحت أنقاض مبنى إبرار سيتيسي هزال في منطقة كهرمان مرعش بجنوب تركيا، وفق الرئاسة السلفادورية.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الطوارئ الروسية إن فرق إنقاذ من روسيا وقرغيزستان وروسيا البيضاء انتشلت أمس (الأحد) رجلاً على قيد الحياة من تحت أنقاض مبنى منهار بعد 160 ساعة من الزلزال. وأضافت الوزارة على تطبيق «تلغرام» للتراسل اليوم (الاثنين) أن «أعمال الإنقاذ لإخراج الرجل من تحت الأنقاض استغرقت أكثر من أربع ساعات». ونشرت مقطعاً مصوراً لرجال الإنقاذ وهم يسحبون رجلاً من تحت الأنقاض ويحملونه بعيداً.
وأرسلت روسيا فريق إنقاذ الأسبوع الماضي إلى تركيا وسوريا بعد أن تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع زعيمي البلدين.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.