ليلى خالد: السوفيات زودونا قطعاً لقنبلة تجتاز المطارات

«خاطفة الطائرتين» روت لـ «الشرق الأوسط» قصة «مطار الثورة»

طائرة من ثلاث طائرات اختطفت وأجبرت على الهبوط خارج العاصمة الأردنية عمان وفجرت لاحقاً من قبل ميليشيات فلسطينية في سبتمبر (أيلول) 1970 (غيتي)
طائرة من ثلاث طائرات اختطفت وأجبرت على الهبوط خارج العاصمة الأردنية عمان وفجرت لاحقاً من قبل ميليشيات فلسطينية في سبتمبر (أيلول) 1970 (غيتي)
TT

ليلى خالد: السوفيات زودونا قطعاً لقنبلة تجتاز المطارات

طائرة من ثلاث طائرات اختطفت وأجبرت على الهبوط خارج العاصمة الأردنية عمان وفجرت لاحقاً من قبل ميليشيات فلسطينية في سبتمبر (أيلول) 1970 (غيتي)
طائرة من ثلاث طائرات اختطفت وأجبرت على الهبوط خارج العاصمة الأردنية عمان وفجرت لاحقاً من قبل ميليشيات فلسطينية في سبتمبر (أيلول) 1970 (غيتي)

شغلني على مدى سنوات سؤالٌ صعب: هل كان هناك خيطٌ ما يربط بين «المجال الخارجي» لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» الذي كانَ يقوده وديع حداد والاستخبارات السوفياتية «كي جي بي».
في الحلقة الثانية والأخيرة من حديثها لـ«الشرق الأوسط» تقدّم ليلى خالد جواباً. تقول: «كنا نقوم بتصنيع قنابلَ يمكنها اجتياز بوابات المطارات»، مضيفة: «اكتشفنا ذات يوم أنَّنا نحتاج نابضاً لتطوير القنبلة». سلَّمت ورفاقها الطلب إلى الملحق العسكري السوفياتي في بيروت «وبعدها ذهبنا إلى موسكو وحصلنا على ما طلبناه».

في صيف 1969 اختيرت ليلى لتنفيذ عملية مدوية. تضمَّن برنامج رحلة الطائرة الأميركية التوقف في روما وأثينا قبل التوجه إلى تل أبيب. تقول: «كنا نريد فقط، وبغرض التذكير بقضيتنا، أن نحلّق فوق أرض فلسطين. قلنا إننا ننوي التوجه إلى سوريا».
السادس من سبتمبر (أيلول) 1970 كان يومَ الطائرات المخطوفة واتَّجهت الأنظار إلى «مطار الثورة» في موقع أردني. محاولة خطف «العال» أحبطت. طائرتا الخطوط السويسرية والأميركية فُجرتا في المطار، ومعهما طائرة للخطوط البريطانية، أما الطائرة الأميركية الأخرى ففُجرت في مطار القاهرة.

تقول إنَّها طرحت على حداد بعد محاولة اغتياله من قبل «الموساد» في يوليو (تموز) 1970 فكرة خطف ثلاث طائرات فوافق. راحت تفتّش عن خطوط «العال» الإسرائيلية واستقلَّت إحدى طائراتها في أمستردام. هبطت الطائرة في لندن بعد فشل محاولة الخطف. ألقت ليلى قنبلة لكنَّها لم تنفجر.

ليلى خالد: السوفيات زودونا قطعاً لتطوير قنبلة تجتاز المطارات

ليلى خالد: رفيق الحريري نقل أسلحة وديع حداد إلى أوروبا

 



«أبطال أفريقيا»: قمة الترجي وبيراميدز تلقي بظلالها

بيراميدز يحل ضيفاً على الترجي في قمة لقاءات المرحلة (نادي بيراميدز)
بيراميدز يحل ضيفاً على الترجي في قمة لقاءات المرحلة (نادي بيراميدز)
TT

«أبطال أفريقيا»: قمة الترجي وبيراميدز تلقي بظلالها

بيراميدز يحل ضيفاً على الترجي في قمة لقاءات المرحلة (نادي بيراميدز)
بيراميدز يحل ضيفاً على الترجي في قمة لقاءات المرحلة (نادي بيراميدز)

ينشد الهلال السوداني مواصلة انتصاراته، والتأهل إلى ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، رغم صعوبة مضيفه مولودية الجزائر الجزائري عندما يلتقيان، السبت، في الجولة الثالثة من دور المجموعات، بينما يتواجه الترجي التونسي وبيراميدز المصري في مباراة فض الشراكة، وتأجلت مواجهة الأهلي المصري حامل اللقب وشباب بلوزداد الجزائري.

ويشكل الهلال المفاجأة السارة هذا الموسم، بعدما استحق صدارة المجموعة الأولى بفوزين على يانغ أفريكانز التنزاني ومازيمبي الكونغولي الديمقراطي، ويتطلع إلى مواصلة اعتلائها، عندما يحل ضيفاً على مولودية على ملعب «5 جويلية» في العاصمة الجزائر.

وعزا المدرب الكونغولي الديمقراطي فلوران إيبينغي نجاح فريقه إلى تفاني لاعبيه قائلاً: «علينا الاستفادة من هاتين المباراتين لمواصلة تحسين الأداء. مواجهتنا المقبلة ضد مولودية الجزائر ستكون صعبة».

ويغيب فريق «الجوهرة الزرقاء» عن التنافسية بسبب الأوضاع الأمنية في السودان جراء الحرب الأهلية، حيث يلعب مع غريمه التقليدي المريخ في الدوري الموريتاني، ما أسهم في جاهزية الفريق لدوري الأبطال. وأردف إيبينغي: «هناك من فرحوا بوجودنا في مجموعتهم واستصغرونا، لكننا الآن في الصدارة، وحققنا النقاط الكاملة».

ويقدم الفريق السوداني مستوى مميزاً يتلاءم مع إمكاناته، بوجود لاعبين مميزين أبرزهم الموريتاني غيسوما فوفاني، إلى جانب المهاجم محمد عبد الرحمن (غربال)، وياسر مزمل.

ويسعى المولودية إلى الاستفادة من اللعب على أرضه لخطف صدارة المجموعة، بعد جمع 4 نقاط خلال الجولتين السابقتين، عبر الاستفادة من قوة هجومية يقودها الثنائي الدولي السابق أندي ديلور وزكريا دراوي، وبإشراف المدرب الفرنسي باتريس بوميل.

ويرفع كل من مازيمبي (نقطة) ويانغ أفريكانز (صفر) شعار استعادة التوازن عندما يتواجهان في لوبومباشي.

وتتصدر قمة المجموعة الرابعة المشهد، حيث يأمل كل من الترجي التونسي وضيفه بيراميدز المصري في قطع خطوة نحو دور الثمانية عندما يتواجهان على ملعب حمادي العقربي في رادس. ويتساوى الفريقان برصيد 4 نقاط في الصدارة.

وكان بطل الدوري التونسي قد أهدر نقطتين بتعادله مع مضيفه ساغرادا الأنغولي، ما أثار حفيظة المدرب الروماني لورنتسيو ريغيكامف بسبب مستوى الفريق، حث أشار إلى أن الأداء لم يكن بالمستوى المتوقع، ما أثار تساؤلات حول جاهزية الفريق. وأضاف المدرب: «أثق بتطور أداء الفريق خلال المباراة المقبلة، وأنا على دراية بقدرات اللاعبين، وليست لديَّ أي شكوك في إمكانية تحسين أداء الفريق».

وبينما لا يعاني فريق «باب سويقة» من غيابات مؤثرة، فإن بعض عناصر بيراميدز تعاني الإصابات، حيث بات مستبعداً لحاق كل من محمد رضا بوبو والمدافع البوركينابي بلاتي توريه بسبب الإصابة، وأسامة جلال بداعي المرض، وأحمد توفيق الذي تعرض لكسر في الأنف.

ويلعب، الأحد، ساغرادا إسبيرانسا الأنغولي بضيافة دغوليبا المالي.

ويسعى ممثلا المغرب الرجاء البيضاوي والجيش الملكي إلى العودة بنتيجتين إيجابيتين، عندما يخوض كل منهما رحلة شاقة.

ويحل الرجاء ضيفاً ثقيلاً على ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي في بريتوريا، بينما يلتقي الجيش مع مضيفه مانييما أونيون من الكونغو الديمقراطية.

ويعي الرجاء صعوبة مهمته، لا سيما أن صنداونز أجرى تغييراً فنياً بتعيين المدير الفني السابق للترجي البرتغالي ميغيل كاردوسو مدرباً جديداً للفريق بدلاً من مانكوبا مانغيتي.

وعانى صنداونز من الفشل في تحقيق الفوز في الجولتين السابقتين رغم امتلاكه مجموعة مميزة من اللاعبين بينهم 6 دوليين.

ويدرك بطل المغرب في الموسم السابق والطامح لاستعادة اللعب القاري لأول مرة منذ 1999، أنه أمام مهمة شاقة جداً على ملعب «لوفتوس فيرسفيلد»، ورغم ذلك يأمل فريق المدرب ريكاردو سابينتو العودة بالنقاط الثلاث، والخروج من قاع ترتيب المجموعة الثانية.

واستعاد الرجاء مهاجمه يونس النجاري بعد شفائه من الإصابة، ليشكل إضافة للتشكيلة الساعية إلى تحقيق فوز أول على المستوى القاري هذا الموسم.

في المقابل، ينشد «الزعيم» المغربي الابتعاد في الصدارة رغم خوضه رحلة صعبة إلى كينشاسا، لمواجهة مانييما.

وأقر مدرب «العسكري» الفرنسي أوبير فيلو بصعوبة المنافسة، مشيراً إلى أن الحسابات ستكون غاية في التعقيد لغاية آخر جولة، وتابع: «تنتظرنا مباراة صعبة أمام مانييما الذي تعادل في مباراتين، لا مجال للخطأ، وثقتي كبيرة باللاعبين وقدرتهم على التألق. أعتقد أنها المجموعة الأقوى على الإطلاق، وتفرض تعاملاً خاصاً مع كل المباريات».

وسيستعيد الجيش خدمات لاعبه المخضرم العربي الناجي، إلا أنه سيفتقد جهود الحارس الدولي أيوب الخياطي والكونغولي الديمقراطي إينونغا باكا للإصابة، وهشام أبو سفيان لأسباب فنية.

وأرجأ الاتحاد الأفريقي القمة المرتقبة بين شباب بلوزداد الجزائري والأهلي المصري حامل اللقب، ضمن المجموعة الثالثة، لانشغال الفريق المصري بمسابقة «كأس إنتركونتيننتال»، بينما يلتقي ملعب أبيدجان الإيفواري مع ضيفه أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي في أبيدجان.