أهدر آرسنال فرصة جديدة لتعزيز صدارته للدوري الإنجليزي لكرة القدم، وسقط في فخ التعادل 1 - 1 مع برينتفورد، أمس السبت، في المرحلة الـ23 من المسابقة، التي شهدت أيضاً تعادل تشيلسي مع مضيفه ويستهام 1 - 1، وفوز ليستر سيتي على توتنهام 4 - 1.
وفي مباريات أخرى بالمرحلة نفسها، فاز فولهام على نوتينغهام فوريست 2 - صفر، وتعادل كريستال بالاس مع برايتون 1 - 1، وخسر ساوثهامبتون أمام ضيفه وولفرهامبتون 1 - 2.
على «استاد الإمارات» بالعاصمة لندن، فشل آرسنال في استعادة نغمة الانتصارات بعد الهزيمة أمام إيفرتون في المرحلة الماضية، وسقط الفريق في فخ التعادل مع برينتفورد 1 - 1، ليرفع رصيده إلى 51 نقطة في الصدارة مقابل 34 نقطة لبرينتفورد، الذي حافظ على سجله خالياً من الهزائم للمباراة العاشرة على التوالي في المسابقة.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي، ثم أحرز لياندرو تروسارد هدف التقدم لآرسنال في الدقيقة 66، وتعادل إيفان توني لبرينتفورد في الدقيقة 74.
وعلى «الاستاد الأولمبي» بالعاصمة لندن، واصل تشيلسي ترنحه في المسابقة هذا الموسم، وسقط في فخ التعادل الثالث على التوالي في المسابقة، بتعادله 1 - 1 مع مضيفه ويستهام في افتتاح مباريات المرحلة.
ورفع تشيلسي رصيده إلى 31 نقطة في المركز التاسع، مقابل 20 نقطة لويستهام، الذي حقق التعادل الثاني على التوالي في المسابقة.
وتقدم تشيلسي بهدف سجله البرتغالي جواو فيليكس في الدقيقة 16 ليكون الهدف الأول لتشيلسي في آخر 3 مباريات خاضها بالمسابقة، ورد ويستهام بهدف التعادل عن طريق إيمرسون في الدقيقة 28.
وبدأ تشيلسي المباراة بنشاط هجومي ملحوظ وحاصر مضيفه في منطقة الجزاء معظم الوقت، وترجم الفريق هذا إلى هدف مبكر بتوقيع البرتغالي جواو فيليكس في الدقيقة 16 بعد دقائق من إلغاء هدف آخر للاعب نفسه بداعي التسلل.
وجاء الهدف إثر هجمة منظمة لتشيلسي وتمريرة ساقطة من الأرجنتيني إنزو فيرنانديز وصلت إلى فيليكس خلف دفاع ويستهام ليقابلها فيليكس بتسديدة مباشرة إلى داخل المرمى على يسار الحارس.
وواصل تشيلسي محاولاته وألغى له الحكم هدفاً ثانياً في الدقيقة 21 بداعي التسلل أيضاً، كما عاند الحظ ميشيل أنطونيو مهاجم ويستهام في الدقيقة 25 في أخطر فرصة لفريقه أمام مرمى تشيلسي مع بداية تخلي تشيلسي عن سيطرته التامة على مجريات اللعب.
واستغل ويستهام إحدى هجماته، وأحرز هدف التعادل في الدقيقة 28 إثر تمريرة عرضية لعبها فلاديمير كوفال من الناحية اليمنى، وهيأها جارود بوين برأسه، لتصل إلى إيمرسون المندفع أمام الناحية الأخرى من المرمى ليضع الكرة مباشرة في المرمى.
وواصل الفريقان محاولاتهما الهجومية في الدقائق التالية دون جدوى لينتهي الشوط الأول بالتعادل.
وفي الشوط الثاني، كان تشيلسي أكثر استحواذاً على الكرة، ووجوداً في نصف ملعب ويستهام، ولكن دون جدوى في مواجهة دفاع ويستهام اليقظ.
وعاند الحظ الألماني كاي هافيرتز في هجمة سريعة وخطيرة لتشيلسي في الدقيقة 75 أنهاها اللاعب بضربة رأس مرت منها الكرة خارج المرمى. كما تصدى حارس ويستهام لفرصة خطيرة في الدقيقة 78.
وكاد ويستهام يعاقب تشيلسي على تراجع مستواه في الشوط الثاني، ولكن الحكم ألغى الهدف الذي سجله البديل توماس سوسيك في الدقيقة 82 لينتهي اللقاء بالتعادل.
ولقن ليستر سيتي ضيفه توتنهام درساً قاسياً، وقلب تأخره بهدف نظيف إلى فوز كبير 4 - 1 ليرفع رصيده إلى 24 نقطة، وتجمد رصيد توتنهام عند 39.
ووجه ليستر صفعة لآمال الفريق الضيف في إنهاء الموسم في المربع الذهبي بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وكان توتنهام يسعى لاستغلال الدفعة المعنوية التي حصل عليها بفوزه على حامل اللقب مانشستر سيتي في الجولة الماضية، على أمل تحقيق رابع انتصار على التوالي في كل المسابقات.
وبدا أن ذلك ممكناً عندما تقدم مبكراً بهدف سجله رودريجو بنتانكور من مسافة قريبة.
لكن صاحب الضيافة نجح في قلب الطاولة سريعاً، إذ سجل نامباليس مندي هدف التعادل في الدقيقة 23، قبل أن يهز جيمس ماديسون الشباك للمباراة الثانية على التوالي بعدها بدقيقتين.
وأحرز كليتشي إيهيناتشو الهدف الثالث في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول ليقضي على آمال توتنهام للعودة في النتيجة.
ولم يشكل الفريق الضيف خطورة تذكر على مرمى المنافس في الشوط الثاني، لكن هارفي بارنز زاد من غلة ليستر قبل تسع دقائق على نهاية الوقت الأصلي، ليحقق ليستر فوزه الثالث على التوالي في كل المسابقات ويرتقي إلى المركز 13 في الترتيب.
ولا يزال توتنهام في المركز الخامس على بعد نقطة واحدة من المربع الذهبي، وقد لعب مباراتين أكثر من نيوكاسل صاحب المركز الرابع.