بصمة جينية تتنبأ بمرض السرطان

بصمة جينية تتنبأ بمرض السرطان
TT

بصمة جينية تتنبأ بمرض السرطان

بصمة جينية تتنبأ بمرض السرطان

حددت دراسة أميركية حديثة بصمة جينية في أحد البروتينات الكابتة للأورام، يمكن استخدامها للتنبؤ بمخاطر الإصابة بالسرطان، وتحسين الخيارات العلاجية المتاحة. وخلال الدراسة المنشورة (الاثنين) في دورية «بروسيدنجز أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس»، حدد فريق بحثي من مركز السرطان بمعهد «ويستار»، وهو مؤسسة بحثية أميركية مستقلة في العلوم الطبية الحيوية، متغيرات جينية في البروتين الكابت للأورام «p53»، المكتشف عام 1979، وتوصلوا إلى أن تحديدها من خلال الاختبارات يمكن أن يساعد الناس على اكتشاف ما إذا كانوا معرضين لخطر الإصابة بالسرطان.
ويرتبط البروتين «p53» بالحمض النووي، الذي بدوره يحفز جيناً آخر لإنتاج بروتين يسمى «p21» يتفاعل مع بروتين محفز لانقسام الخلية «cdk2»، وعندما يكون «p21» معقداً مع «cdk2»، لا يمكن للخلية المرور إلى المرحلة التالية من الانقسام، وإذا لم يعد بإمكان البروتين ربط الحمض النووي بطريقة «فعالة» عند حدوث طفرات فيه، لا يقوم بدوره كإشارة توقف لانقسام الخلية، وهكذا تنقسم الخلايا بشكل لا يمكن السيطرة عليه وتشكل الأورام.
وراقب مورين مورفي، الباحث الرئيسي بالدراسة، الاختلافات في النشاط بين بروتين «p53» الطبيعي، وذلك الذي حدثت به طفرات، لتحديد أي علامات جينية من شأنها تحديد ما إذا كان البروتين يعمل بشكل أقل من الطبيعي.



التضخم الأميركي يرتفع إلى 2.9% في ديسمبر

أشخاص يتسوقون في سوبر ماركت حيث يؤثر ارتفاع التضخم على أسعار المستهلكين في لوس أنجلوس (رويترز)
أشخاص يتسوقون في سوبر ماركت حيث يؤثر ارتفاع التضخم على أسعار المستهلكين في لوس أنجلوس (رويترز)
TT

التضخم الأميركي يرتفع إلى 2.9% في ديسمبر

أشخاص يتسوقون في سوبر ماركت حيث يؤثر ارتفاع التضخم على أسعار المستهلكين في لوس أنجلوس (رويترز)
أشخاص يتسوقون في سوبر ماركت حيث يؤثر ارتفاع التضخم على أسعار المستهلكين في لوس أنجلوس (رويترز)

ارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى 2.9 في المائة في ديسمبر (كانون الأول)، بما يتماشى مع التوقعات، مما عزز الحجة التي تدعو مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى إبطاء وتيرة تيسير السياسة النقدية.

ومع ذلك، وباستثناء الغذاء والطاقة، بلغ المعدل السنوي لمؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 3.2 في المائة، وهو أقل بدرجة عن الشهر السابق وأفضل بقليل من التوقعات التي بلغت 3.3 في المائة. وارتفع المقياس الأساسي بنسبة 0.2 في المائة على أساس شهري، وهو أيضًا أقل من المتوقع بنسبة 0.1 نقطة مئوية.