قاعدة جوية في إيران... لاستقبال مقاتلات

شمخاني توجه إلى موسكو للمشاركة في اجتماع أمني

صورة وزّعها الجيش الإيراني من تفقد باقري وموسوي لقاعدة جوية تحت الأرض (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الجيش الإيراني من تفقد باقري وموسوي لقاعدة جوية تحت الأرض (أ.ف.ب)
TT

قاعدة جوية في إيران... لاستقبال مقاتلات

صورة وزّعها الجيش الإيراني من تفقد باقري وموسوي لقاعدة جوية تحت الأرض (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الجيش الإيراني من تفقد باقري وموسوي لقاعدة جوية تحت الأرض (أ.ف.ب)

دشَّنَ الجيش الإيراني أمس، رسمياً قاعدة جوية تحت الجبال، في مكان غير معروف، لتستقبل مقاتلات وطائرات مسيّرة، فيما تسعى طهران لإنعاش أسطولها المتهالك بطائرات روسية من طراز «سوخوي 35»، وسط تصاعد التوترات مع إسرائيل.
وقال الجيش الإيراني في بيان إنَّ قاعدة «عقاب 44» قادرة على تخزين وتشغيل مقاتلات وطائرات مسيّرة، مشيراً إلى أنَّها مبنيَّة على عمق كبير تحت الأرض وبها مقاتلات مجهزة بصواريخ «كروز» بعيدة المدى.
ونوَّه بيان الجيش بأنَّها «واحدة من القواعد الجوية التكتيكية الكثيرة تحت الأرض التابعة للقوة الجوية». وقال إنَّ القاعدة الجديدة «قادرة على استقبال المقاتلات الجديدة».
ويأتي الكشف عن القاعدة الجوية، في وقت تلقي إيران باللوم على إسرائيل في هجوم تعرضت له منشأة عسكرية في أصفهان في 29 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقال قائد هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري أمس: «أي هجوم على إيران من أعدائنا، بمن فيهم إسرائيل، سيلقى ردَّ فعل من قواعدنا الجوية الكثيرة وضمنها (عقاب 44)».
في الأثناء، توجَّه الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إلى موسكو، في وقت نفت طهران تقريراً لصحيفة «وول ستريت جورنال» بشأن خطط لتدشين مصنع للمسيّرات الإيرانية شرق موسكو. ومن المقرر أن يُجري شمخاني محادثات مع نظيره الروسي نيكولاي باتروشيف، على هامش اجتماع أمني إقليمي.
...المزيد



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.