وقف كل واحد من الفنانين المشاركين في «ملتقى طويق للنحت»، بجانب منحوتة إبداعاته للإجابة عن أسئلة الجمهور، الذي حضر للاحتفال بعرض نتاج عمل أشهر من الاستعدادات والتفكير وأقل من شهر من الحفر والتكوين.
بدأت فترة العرض على الجمهور العريض السبت الماضي، وتنتهي يوم العاشر من الشهر الحالي قبل أن تنتقل المنحوتات لمحطتها التالية، ويتم توزيعها على أماكن مختلفة من العاصمة الرياض، التي ستتحوَّل بفضل تلك القطع إلى متحف مفتوح.
وبالنسبة لسارة الرويتع، مديرة هذا الملتقى الدولي، هناك أمر أساسي يستحق التسجيل، يتمثَّل في استخدام الأحجار المحلية من الرياض. وتقول الرويتع: «للمرة الأولى منذ إطلاق ملتقى طويق للنحت في عام 2019 يستخدم الملتقى أحجاراً مستمدة من محاجر الرياض، وتحديداً حجر الغرانيت والحجر الرملي المعروف باسم حجر الرياض». وتضيف: «للاختيار مغزاه ورمزيته؛ فهو طريقة لإلقاء الضوء على التاريخ العميق لهذه الأحجار منذ القدم، والتي ظهرت في النقوش والرسومات الأثرية، وصولاً إلى المنحوتات المعاصرة».
ووصف المنسق الفني للملتقى ماريك ولينسكي الفعالية بأنَّها «منصة للقاء والتعاون» بين الفنانين. ويستطرد رداً على سؤال حول التنسيق الفني للملتقى أنَّ الفنانين المشاركين وعددهم 30 كانوا فعلياً يعيشون سوياً في «درة الرياض» مكان الملتقى، وتبادلوا المعرفة والخبرات. ويشير إلى أنَّ التبادل والتعاون كانا من الأمور التي أشاد بها فريق العمل في الملتقى، وأكَّد بعضهم أنَّ الأعمال الناتجة استفاد ناحتوها من تلك الروح الجماعية الخلاقة.
ملتقى دولي للنحت في الرياض
30 فناناً يعرضون إبداعاتهم الأثرية والمعاصرة
ملتقى دولي للنحت في الرياض
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة