ورش عمل ولقاءات وفعاليات سعودية في «وادي السيليكون» بأميركا

بهدف الوقوف على التجارب الناجحة في الأمن السيبراني

ورش عمل متخصصة للشركات المحلية الناشئة المنضمة إلى المسرّعة في «وادي السيليكون» بأميركا (الشرق الأوسط)
ورش عمل متخصصة للشركات المحلية الناشئة المنضمة إلى المسرّعة في «وادي السيليكون» بأميركا (الشرق الأوسط)
TT

ورش عمل ولقاءات وفعاليات سعودية في «وادي السيليكون» بأميركا

ورش عمل متخصصة للشركات المحلية الناشئة المنضمة إلى المسرّعة في «وادي السيليكون» بأميركا (الشرق الأوسط)
ورش عمل متخصصة للشركات المحلية الناشئة المنضمة إلى المسرّعة في «وادي السيليكون» بأميركا (الشرق الأوسط)

نظّمت «مسرعة الأمن السيبراني» إحدى مبادرات «الهيئة الوطنية للأمن السيبراني» في برنامج «سايبرك» لتنمية قطاع الأمن السيبراني في السعودية، سلسلة من اللقاءات والفعاليات وورش العمل المتخصصة للشركات المحلية الناشئة المنضمة إلى المسرّعة، وذلك في «وادي السيليكون» بالولايات المتحدة الأميركية.
ووفقاً للمسؤولين يهدف البرنامج إلى تمكين تلك الشركات من الوقوف على أفضل التجارب الناجحة عالمياً في مجال ريادة الأعمال والاستثمار بقطاع الأمن السيبراني، عبر التعرف على أحدث التوجهات المبتكرة والواعدة في القطاع، وتبادل المعرفة العلمية مع الخبراء والمختصين في المجال.
الاستفادة من جميع الخبرات
وشمل البرنامج الذي تم تنفيذه على مدى أسبوع في «وادي السيليكون» التعرّف على الشركات العالمية الرائدة في قطاع الأمن السيبراني، للاستفادة من خبراتها في التأسيس والنّمو والتوسّع الاستثماري في القطاع، ولقاء عدد من المؤسسات التعليمية المتخصصة في مجالات البحث والابتكار؛ من ضمنها جامعتا «ستانفورد»، و«سان خوسيه»، بالإضافة إلى لقاء رواد الأعمال السعوديين العاملين في وادي السيليكون للاطلاع على تجاربهم الناجحة في إنشاء شركات رائدة، والتعرّف على أهم مقوّمات نجاح هذه التجارب.
وتضمّن البرنامج الاطلاع على أفضل الأساليب والحلول للتحديات التي تواجه الشركات الناشئة، ومناقشة مجموعة من الموضوعات من بينها استراتيجيات التعامل المالي بين الشركات، والخطط الحديثة لتسويق المنتجات وجذب العملاء والمستثمرين.
تنمية الشركات الناشئة محلّياً
وتأتي «مسرعة الأمن السيبراني» التي أطلقتها «الهيئة الوطنية للأمن السيبراني» السعودية، بالتعاون مع ذراعها التقنية الشركة السعودية لتقنية المعلومات «سايت»، لصالح تنمية قطاع الأمن السيبراني في البلاد عبر دعم الشركات الناشئة محلياً، وتشجيع الابتكار لإيجاد الحلول الإبداعية للتحديات السيبرانية، وتطوير أعمال هذه الشركات من خلال التدريب وتوفير البيئة الداعمة والملائمة، والمتابعة والتقييم الدوري.
ويعدّ «وادي السيليكون»، وهو الواقع في المنطقة جنوب مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا الأميركية، مقراً لتجمّع المراكز الرئيسية لكبرى الشركات التكنولوجية، مثل «غوغل» و«فيسبوك» و«أبل»، وعُرف باسم وادي السيليكون، لأن الشركات التكنولوجية تصنع الرقاقات أو الشرائح في أجهزتها من مادة السيليكون، وفقاً لمختصّين.
«وادي السيليكون» في السعودية
وكان نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي هيثم العوهلي، قد كشف في حديث تلفزيوني في فبراير (شباط) من العام الماضي 2022، عن نواة لمشروع «وادي السيليكون» في السعودية، عبر احتضان 100 شركة في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز.



وزير النقل السعودي: نتمتع ببنية تحتية قوية لدعم صناعة التعدين

وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي المهندس صالح الجاسر خلال «مؤتمر التعدين» (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي المهندس صالح الجاسر خلال «مؤتمر التعدين» (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل السعودي: نتمتع ببنية تحتية قوية لدعم صناعة التعدين

وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي المهندس صالح الجاسر خلال «مؤتمر التعدين» (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي المهندس صالح الجاسر خلال «مؤتمر التعدين» (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، إن لدى المملكة بنية تحتية قوية لدعم صناعة التعدين، كما أن شبكة الطرق هي الأكثر ارتباطاً عالمياً.

وأضاف: «في العام الماضي وحده، قمنا بنقل أكثر من 25 مليون طن من البضائع في نظام السكك الحديدية لدينا، ومعظمها من المعادن».

وذكر أن السعودية استثمرت في الطرق لسنوات كثيرة، وأن مواني المملكة عصرية ومجهزة بأحدث التقنيات، ولديها شبكة من 5500 خط سكة حديد، والتي بُنِيت إلى حد كبير لدعم صناعة اللوجستيات وصناعة التعدين بشكل خاص.

وأكمل: «عندما قمنا ببناء استراتيجيتنا الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، تم بناؤها بالتنسيق الكامل مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية لضمان أننا نلبي الخطط الطموحة لديهم لبناء صناعة التعدين».

وكشف الجاسر عن أن نحو 50 في المائة من التمويل في قطاع النقل والخدمات اللوجستية سيتم توجيهه للسكك الحديدية، وهذا بالتالي يدعم الصناعة والمعادن.

وأضاف أن عدد خطوط السكك الحديدية تضاعف في السنوات الثلاث الأخيرة، وأن «عدد الخطوط الوطنية والدولية التي تتواصل مع موانينا ارتفع من 53 إلى 115». ولفت إلى أن نظام النقل والخدمات اللوجستية تم بناؤه بتقنيات حديثة وصديقة للبيئة.

وأوضح الجاسر أن المرونة مهمة جدّاً، و«لقد اختُبرت المرونة خلال جائحة (كوفيد) وأيضاً خلال أزمة البحر الأحمر الحالية، حيث تأثر نحو 50 في المائة من التجارة في البحر الأحمر بما يحدث. ومع ذلك، زادت وارداتنا وصادراتنا بنسب مرتفعة من خانة الأرقام الأحادية في العام الماضي».