شاهد... لقطات فيديو تُظهر لحظات وقوع زلزال تركيا وسوريا

مواطنون يبحثون عن الأحياء تحت الأنقاض في مدينة ديار بكر بتركيا (أ.ف.ب)
مواطنون يبحثون عن الأحياء تحت الأنقاض في مدينة ديار بكر بتركيا (أ.ف.ب)
TT

شاهد... لقطات فيديو تُظهر لحظات وقوع زلزال تركيا وسوريا

مواطنون يبحثون عن الأحياء تحت الأنقاض في مدينة ديار بكر بتركيا (أ.ف.ب)
مواطنون يبحثون عن الأحياء تحت الأنقاض في مدينة ديار بكر بتركيا (أ.ف.ب)

أظهرت مقاطع فيديو متفرقة قوة الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، والذي بلغت قوته 7.8 درجة، وأسفر عن سقوط مئات المباني، وقتل ما لا يقل عن 641 شخصاً حتى الآن.
وأوضحت مقاطع، نقلتها صحيفة «الغارديان» البريطانية، اليوم الاثنين، مشاهد من لحظات وقوع الزلزال، وأخرى لاحقته، ظهرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها أظهرت حصار مواطنين تحت الأنقاض، وفقاً للصحيفة.
وأظهرت لقطات أشخاصاً في تركيا يقفون في الثلج بملابس النوم ويشاهدون رجال الإنقاذ وهم يحفرون بين حطام المنازل المتضررة، إذ جرت تسوية المباني بالأرض، بينما كان الكثيرون من الناس لا يزالون نائمين.
https://www.youtube.com/watch?v=Rm1OmUhdqC0

وتُسارع فِرق الإنقاذ للعثور على ناجين من تحت الأنقاض، ويُعتقد أن المئات لا يزالون محاصَرين تحت الأنقاض، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى مع قيام عمال الإنقاذ بتفتيش أكوام الحطام في المدن والبلدات في جميع أنحاء المنطقة، وفق ما أفادت وكالة «أسوشيتد برس».

 



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.