رحيل الفنان المغربي محمد الغاوي عن عمر ناهز 67 عاماً

الفنان المغربي محمد الغاوي
الفنان المغربي محمد الغاوي
TT

رحيل الفنان المغربي محمد الغاوي عن عمر ناهز 67 عاماً

الفنان المغربي محمد الغاوي
الفنان المغربي محمد الغاوي

توفي الفنان المغربي محمد الغاوي، أول من أمس (السبت) في الرباط، عن عمر ناهز 67 عاماً، بسبب مضاعفات نزيف دماغي. ويعد الفنان الغاوي، وهو من مواليد مدينة سلا المجاورة للرباط سنة 1956. من رواد الأغنية المغربية، حيث راكم مساراً إبداعياً حافلاً أثمر نحو 80 أغنية استقى في ألحانها إيقاعات من الفلكلور المغربي.
ويشار إلى أن الغاوي، خريج مدرسة «برنامج مواهب»، الذي احتضنه الفنان الراحل عبد النبي الجراري، وانضم في صباه الباكر لفرقة «أجيال» وزاوج بين الغناء والمسرح، قبل أن يعرف طريقه إلى الشهرة بدءاً من أدائه أغنية «الغربة والعشق الكادي».
وشارك الراحل في العديد من الملاحم، ومن ضمنها ملحمة من ثلاثة أجزاء كتبها الفنان الراحل محمد حسن الجندي، وقُدّمت في دار الأوبرا بالقاهرة «ملحمة العهد». كما عرف بأدواره التمثيلية في مسلسلات «راضية»، و«اليد في اليد»، و«وتستمر الحياة»، و«أصوات المدينة».
وكتب المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي على حسابه في «فيسبوك»، أن الغاوي «بصم عالم الأغنية المغربية برصيد فني كبير من خلال أغنيات استمتعنا بها جميعاً مثل (العشق الكادي) وغيرها».

وأجمعت ردود فعل المغاربة، بشكل عام، على التعبير عن مشاعر الحزن لرحيل فنان اعتمد على موهبته وعصاميته، ليجد له مكاناً بين كبار الأغنية المغربية، كما عرف بتواضعه وأخلاقه الطيبة.
وكتبت الفنانة لطيفة أحرار على حسابها في «فيسبوك»: «رحم الله الفنان الكبير محمد الغاوي. طيبة أناقة وكرم رائد من رواد الأغنية المغربية العصرية. رحمك الله أستاذي. تعازيّ لعائلتك ولجمهورك».



مقتل 25 شخصاً وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية بوسط غزة

مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات (أ.ف.ب)
مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات (أ.ف.ب)
TT

مقتل 25 شخصاً وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية بوسط غزة

مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات (أ.ف.ب)
مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات (أ.ف.ب)

قال مسعفون فلسطينيون، اليوم (الخميس)، إن 25 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب عشرات آخرون جراء غارة إسرائيلية على مبنى بوسط غزة، بعد ساعات قليلة من رفع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض الآمال بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لإنهاء الحرب في غزة.

وأفاد مسؤولون في مستشفى العودة، شمال قطاع غزة، ومستشفى الأقصى، وسط غزة، باستقبالهم 25 جثة إثر الغارة الإسرائيلية على مبنى متعدد الطوابق في مخيم النصيرات، فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط 27 قتيلاً.

وذكر مسعفون فلسطينيون أيضاً أن ما يربو على 40 شخصاً، معظمهم أطفال، يتلقون العلاج في المستشفيين. ودمرت الغارة الإسرائيلية عدة منازل قريبة في النصيرات أيضاً.

 

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في وقت سابق اليوم، إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ربما يكون قريباً؛ لأن إسرائيل أشارت إلى أنها مستعدة، كما «نرى تحركاً» من جانب حركة «حماس» الفلسطينية.

وبعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في إسرائيل، اليوم، قال سوليفان: «قد لا يحدث ذلك، ولكنني أعتقد أنه يمكن أن يحدث إذا توفرت الإرادة السياسية من الجانبين».

وأعرب عن اعتقاده بأن «كل يوم يأتي بمخاطر متزايدة، وهناك حاجة ملحة لإبرام الاتفاق»، وقال: «هدفي أن نتمكن من إبرام اتفاق هذا الشهر».