قناة السويس تدرس حزمة جديدة من «السياسات التسويقية» لزيادة إيراداتها

جانب من اجتماع مجلس إدارة قناة السويس (مجلس الوزراء المصري)
جانب من اجتماع مجلس إدارة قناة السويس (مجلس الوزراء المصري)
TT

قناة السويس تدرس حزمة جديدة من «السياسات التسويقية» لزيادة إيراداتها

جانب من اجتماع مجلس إدارة قناة السويس (مجلس الوزراء المصري)
جانب من اجتماع مجلس إدارة قناة السويس (مجلس الوزراء المصري)

عقب نفي رسمي لشائعات أثارت جدلاً واسعاً بشأن التعاقد مع شركة لإدارتها لمدة 99 عاماً، بدأت هيئة قناة السويس في مصر دراسة حزمة جديدة من «السياسات التسويقية»، بهدف زيادة إيراداتها وجذب المزيد من الخطوط الملاحية.
وأعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، اليوم (الأحد)، أن «الهيئة تبحث حزمة من السياسات التسويقية الجديدة» التي تهدف إلى زيادة الإيرادات، وقال ربيع في تصريحات صحافية، عقب اجتماعه مع مجموعة من أعضاء مجلس إدارة القناة، إن «الهيئة تولي اهتماماً كبيراً بالمراجعة الدورية ودراسة السياسات التسويقية، باعتبارها إحدى آليات العمل الرئيسية التي يتم الاعتماد عليها لمواكبة المتغيرات المتلاحقة في سوق النقل البحري عالمياً».
وأكد أن «هيئة قناة السويس لا تدخر جهداً نحو الحفاظ على المكانة الرائدة للقناة، والعمل وفق استراتيجية طموحة لتحقيق نتائج أعمال غير مسبوقة على كافة الأصعدة»، موجهاً رسالة طمأنة للمصريين بشأن شائعات حول التعاقد مع إحدى الشركات لتولي إدارة القناة لمدة 99 عاماً، بقوله: «أرجو عدم الانسياق وراء هذه الشائعات».
وشهدت مصر جدلاً واسعاً خلال الأيام الماضية، حول شائعات تعاقد إحدى الشركات على إدارة القناة لمدة 99 عاماً قوبلت بنفي رسمي، وقال «المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري»، أمس (السبت)، إنه «لا صحة لتعاقد هيئة قناة السويس مع إحدى الشركات لإدارة خدماتها من خلال عقد امتياز مدته 99 عاماً»، مؤكداً أن «قناة السويس ستظل مملوكة بالكامل للدولة المصرية، وتخضع لسيادتها المطلقة؛ سواء في إدارتها أو تشغيلها أو صيانتها».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».