«ليب 23» ينطلق في الرياض بمشاركة خبراء ومبتكرين وشركات تقنية رائدة

المؤتمر يستمد أهميته من خلال اهتمامه بمستقبل التقنية ودورها الفعّال (واس)
المؤتمر يستمد أهميته من خلال اهتمامه بمستقبل التقنية ودورها الفعّال (واس)
TT

«ليب 23» ينطلق في الرياض بمشاركة خبراء ومبتكرين وشركات تقنية رائدة

المؤتمر يستمد أهميته من خلال اهتمامه بمستقبل التقنية ودورها الفعّال (واس)
المؤتمر يستمد أهميته من خلال اهتمامه بمستقبل التقنية ودورها الفعّال (واس)

تنطلق غداً في الرياض أعمال مؤتمر «ليب 23» التقني الدولي على مدى 4 أيام، بمشاركة عدد من الخبراء والموهوبين والمبتكرين والشركات الرائدة عالمياً في مجالات التقنية والابتكار.
ويشهد أعمال المؤتمر الذي يأتي بشعار «نحو آفاق جديدة»، عرضاً لآخر ما توصلت إليه التقنية، ومنح زوار المعرض تجربة ممتعة باستكشاف أحدث الصناعات والابتكارات العالمية.
وستستعرض شركة «AuveTech» أول مركبة مستقلة تعمل بالهيدروجين في العالم، ولأفضل تفاعل جسدي مع الواقع الافتراضي يستضيف المؤتمر شركة «bHaptics» المختصة في صناعة ملحقات ألعاب الواقع الافتراضي في العالم، كما ستقدم شركة «Mirror» بالتعاون مع العلامة التجارية الإيطالية «PINKO» لزوار «ليب 23» سبل صناعة وتخصيص حقائب بطابع رقمي.
ولفهم الإنسان من منظور الروبوتات، يُقدم مهندس الروبوتات الياباني والرائد في الذكاء الصناعي الدكتور هيروشي إيشيجورو، الروبوت «Geminoid» الذي يشبهه، والذي سيشارك في العرض الخاص بمستقبل الروبوتات والتفاعلات بين الإنسان والآلة.
كما يستضيف المؤتمر رائدة الفضاء الدكتورة ميريت مور، لعرض تجربتها في برمجة الروبوتات والذكاء الصناعي، كما تشارك شركة «Magic Keys» في المعرض، وذلك بتقديم تجربة واقع معزز لزوار المعرض عبر أبرز منتجاتها التقنية.
ويستمد «ليب 23» أهميته من خلال اهتمامه بمستقبل التقنية ودورها الفعّال، وإيجاد الحلول الابتكارية الرائدة لأهم التحديات التي تواجه القطاع، ويأتي المؤتمر في نسخته الثانية لرفع الوعي التقني بما يعزز مكانة المملكة بوصفها مركزاً رئيسياً للتقنية والابتكار ونقطة لالتقاء قادة الفكر التقني، حيث يبرز المؤتمر كعامل جذب للشركات التقنية، والاستثمارات، وكلاعب مهم في عملية التحول الرقمي محلياً وعالمياً.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.