«البريمرليغ»: خسارة صادمة لآرسنال على يد إيفرتون الجريح

محاولات اشتباك بين لاعبي إيفرتون وآرسنال خلال المباراة الصادمة للمتصدر (أ.ف.ب)
محاولات اشتباك بين لاعبي إيفرتون وآرسنال خلال المباراة الصادمة للمتصدر (أ.ف.ب)
TT

«البريمرليغ»: خسارة صادمة لآرسنال على يد إيفرتون الجريح

محاولات اشتباك بين لاعبي إيفرتون وآرسنال خلال المباراة الصادمة للمتصدر (أ.ف.ب)
محاولات اشتباك بين لاعبي إيفرتون وآرسنال خلال المباراة الصادمة للمتصدر (أ.ف.ب)

مُني آرسنال المتصدر بخسارته الثانية هذا الموسم في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، على أرض إيفرتون الجريح 0 - 1. ليحقق فريق مدينة ليفربول صدمة إيجابية بعد تعيين مدربه الجديد شون دايش بدلاً من فرانك لامبارد، السبت في المرحلة 22.
وبهدف قلب الدفاع جيمس تاركوفسكي من رأسية إثر ضربة ركنية (60)، حقق توفيز فوزهم الأول في الدوري منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وابتعدوا مؤقتاً عن منطقة الهبوط.
وسيكون مانشستر سيتي، حامل اللقب في آخر موسمين، قادراً على تقليص الفارق مع آرسنال (50 نقطة) إلى نقطتين، بحال فوزه الأحد على مضيفه توتنهام خامس الترتيب في مباراة قوية، لكنه لعب مباراة أكثر من «المدفعجية».
وأهدر آرسنال، الساعي إلى لقب أول في الدوري منذ 2004 في حقبة المدرب الفرنسي آرسين فينغر، نقاطاً ثمينة في سعيه للاقتراب من اللقب، علماً بأنه يلتقي مع سيتي في مباراة قمة في 15 فبراير (شباط) الحالي.
وعادت منافسات الدوري بعد توقف دام قرابة 10 أيام لفسح المجال أمام مسابقتَي الكأس وكأس الرابطة، شهدت خروج آرسنال وليفربول من الأولى، وبلوغ مانشستر يونايتد ونيوكاسل نهائي الثانية.
على ملعب «غوديسون بارك»، حيث لم يفز آرسنال منذ موسم 2017 - 2018 واعترضت جماهير إيفرتون على سياسة مجلس إدارتها الغائب عن المباراة لأسباب أمنية، خطف إيفرتون العريق ثلاث نقاط فائقة الأهمية في سعيه للهرب من منطقة الهبوط، وذلك بعد تعيين دايش، مدرب بيرنلي السابق، الاثنين بدلاً من لامبارد المقال لسوء النتائج.
وهذا أول فوز لإيفرتون في آخر 11 مباراة في مختلف المسابقات موفقاً سلسلة من ثلاث خسارات توالياً على ملعبه في الدوري، فيما سقط آرسنال في الدوري للمرة الأولى منذ سبتمبر (أيلول)، عندما خسر على أرض مانشستر يونايتد 1 - 3.
أجرى دايش تغييرين على التشكيلة الأساسية الأخيرة للامبارد، فترك هداف الفريق ديماراي غراي على مقاعد البدلاء، معتمداً على خطة من أربعة مدافعين، فيما اعتمد الإسباني ميكل أرتيتا على التشكيلة نفسها للمرة الخامسة توالياً في الدوري، وذلك للمرة الأولى منذ 2015.
بعد نصف ساعة دون فرص خطيرة، شهدت محاولات لإيفرتون للاقتراب من مرمى آرون رامسادايل، طرق «المدفعجية» باب المضيف بتمريرة من بوكايو ساكا إلى إدي نيكيتياه، فتلاعب بالدفاع وسدد برعونة عالية من مسافة قريبة فوق الحارس الدولي جوردان بيكفورد (30).
كان دومينيك كالفرت - لوين قريباً من ردّ سريع أمام المرمى (33)، قبل فرصة ثانية خطيرة من رأسية زميله المالي عبدولاي دوكوريه (34).
وحفلت ربع الساعة الأخيرة من الشوط الأول بالفرص، فسدّد ساكا كرة ضعيفة أنقذها المدافع كونور كودي قبل أن تجتاز خط المرمى (39).
وضاع هدف التقدم لإيفرتون في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، برأسية لكالفرت - لوين تخطت رامسدايل لكنها مرت بجانب قائمه الأيمن (45+3).
في الشوط الثاني، استعرض نيكيتياه على الجهة اليسرى، فلعب عرضية للنرويجي مارتن أوديغارد سددها عالية (59)، دفع بعدها أرتيتا بلاعبيه الجديدين الإيطالي جورجينيو والبلجيكي لياندرو تروسار بدلاً من الغاني توماس بارتي والبرازيلي غابريال مارتينيلي.
لكن دخولهما لم يجلب الحظ للمتصدر، فتلقى هدف السبق من ركنية عكسها المدافع المخضرم جيمس تاركوفسكي برأسه في شباك الضيوف بعد خطأ في الرقابة من أوديغارد (60).
واللافت أن الهدف جاء من ركنية لدوايت ماكنيل عكسها تاركوفسكي، وهما لاعبان سابقان في تشكيلة بيرنلي تحت إشراف دايش.
وترافقت صافرة النهاية مع احتفالات كبيرة لجماهير إيفرتون الساعي للهرب من هبوط مرير.


مقالات ذات صلة

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

سقط نيوكاسل أمام ضيفه وست هام 0-2، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل )
رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.