أُطلقت أداة جديدة لاكتشاف النصوص التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الصناعي - فيما يمكن أن يمثل نكسة كبيرة للطلاب الذين يتطلعون إلى استخدام هذه التكنولوجيا في بحوثهم ودراستهم.
وفي انتصار للمعلمين وأصحاب العمل، تقدم الشركة الناشئة التي أنشأت ChatGPT - واسمها OpenAI الآن طريقة لتحديد المحتوى المنتج باستخدام الذكاء الصناعي، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
وعند الإعلان عن الأخبار في منشور، قالت الشركة، إن AI Text Classifier سيصنف النص على مقياس من خمس خطوات - يتراوح بين المحتمل والمستبعد جداً.
قالت OpenAI، إن الأداة عبارة عن «نموذج (جي بي تي) دقيق يتنبأ بمدى احتمالية إنشاء جزء من النص بواسطة الذكاء الصناعي من مجموعة متنوعة من المصادر».
وأضافت «نجعل هذه الأداة متاحة للجمهور للحصول على تعليقات حول ما إذا كانت مفيدة. نحن ندرك أن تحديد النص المكتوب بالذكاء الصناعي يعدّ نقطة مهمة للنقاش بين المعلمين، وعلى القدر نفسه من الأهمية التعرف على حدود وتأثيرات المصنفات النصية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في الفصل الدراسي».
في الوضع التجريبي العام، تقر OpenAI بأن أداة الكشف غير موثوقة بشكل كبير في النصوص المؤلفة من أقل من ألف حرف - نحو 150 إلى 250 كلمة.
وأُطلق برنامج CHATGPT - عبارة عن روبوت دردشة - في أواخر عام 2022 واكتسح الإنترنت. يمكن أن يولد ردوداً واقعية باستخدام نموذج لغة كبير يسمح له بإنشاء نص استجابة لموضوع معين - بما في ذلك المقالات والنكات وحتى الشعر.
منذ ظهور هذه التقنية لأول مرة في نوفمبر (تشرين الثاني)، أثيرت مخاوف بشأن حقوق النشر والسرقة الأدبية والعلمية - حيث حشدت أكثر من مليون مستخدم بعد أقل من أسبوع من إطلاقها.