محكمة تلغي قرار «رابطة لا ليغا» بعدم تسجيل جافي في برشلونة

تشافي كان سعيداً بقرار المحكمة ضد رابطة الدوري الإسباني (د.ب.أ)
تشافي كان سعيداً بقرار المحكمة ضد رابطة الدوري الإسباني (د.ب.أ)
TT

محكمة تلغي قرار «رابطة لا ليغا» بعدم تسجيل جافي في برشلونة

تشافي كان سعيداً بقرار المحكمة ضد رابطة الدوري الإسباني (د.ب.أ)
تشافي كان سعيداً بقرار المحكمة ضد رابطة الدوري الإسباني (د.ب.أ)

أثنى تشافي، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، على حكم محكمة قضت بإلغاء قرار رابطة الدوري الإسباني الذي كان يقضي بعدم تسجيل جافي بالفريق الأول.
وكان لاعب خط الوسط جافي، الذي قدّم مستويات جيدة في برشلونة، هذا الموسم، قد وقّع عقداً جديداً في سبتمبر (أيلول) الماضي ليُعترف به لاعباً في الفريق الأول، بدلاً من كونه لاعباً في الفريق الثاني بالنادي.
لكن رابطة الدوري رفضت تسجيل العقد الجديد بسبب الوضع المالي لبرشلونة، وذلك في ظل تجاوز النادي سقف الرواتب.
وكان يحقّ لجافي مواصلة اللعب مع الفريق الأول، هذا الموسم، لكن باعتباره لاعباً من فريق الصف الثاني مسجلاً لدى الرابطة بعقد ينتهي في 2024 وبشرط جزائي قيمته 50 مليون يورو (54 مليون دولار).
لكن بموجب العقد الجديد الذي وقّعه في سبتمبر الماضي، من المفترض أن يستمر حتى 2026، وتبلغ قيمة الشرط الجزائي في العقد مليار يورو.
وقال خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، أول من أمس الاثنين، إنه حذّر النادي من أنه قد يظل غير قادر على تسجيل جافي ولاعبين آخرين مثل رونالد أراوخو؛ لأن لديه «عجزاً يتجاوز 200 مليون يورو».
لكن محكمة قضت بإلغاء قرار الرابطة، وهو ما قُوبل بإشادة من قِبل تشافي ومهّد الطريق أمام جافي (18 عاماً) ليجري تسجيله لاعباً في الفريق الأول.
وقال تشافي: «هي أنباء رائعة، كان هذا من بين الأهداف التي حددناها في سوق الانتقالات. والآن أصبحت الكرة في ملعب رابطة الدوري الإسباني».
وأضاف: «أنا سعيد من أجله (جافي)، نأمل في أن يتمكن من التسجيل، هذه أنباء رائعة بالنسبة لنا. الأولوية لتأمين اللاعبين الذين يحظون بأهمية. يبدو أننا يمكننا الآن تسجيله».


مقالات ذات صلة

مبابي وصل «للقاع» بإهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ف.ب)

مبابي وصل «للقاع» بإهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

وصل مستوى كيليان مبابي إلى «القاع» بعدما أهدر ركلة جزاء على ملعب أتليتيك بيلباو في وقت سابق من الشهر الحالي بينما كان يكافح للتكيف مع أجواء ريال مدريد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية دييغو سيميوني (رويترز)

سيميوني يثني على صمود أتلتيكو أمام برشلونة

سلَّط دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، الضوء على صمود فريقه بعد فوزه على برشلونة 2 - 1 وتصدره دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس (السبت).

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية هانز فليك (أ.ف.ب)

فليك يأمل في استعادة برشلونة قوته بعد العطلة الشتوية

واصل برشلونة نتائجه السيئة، وتراجع عن صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، بخسارته 2-1 على ملعبه أمام أتلتيكو مدريد، أمس (السبت).

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية توني كروس (د.ب.أ)

كروس يرغب في الاختفاء عن الأنظار

قال توني كروس، لاعب ريال مدريد الإسباني لكرة القدم والمنتخب الألماني السابق، إنه سيختفي عن الأنظار بعد فترة مزدحمة بالنشاط حتى بعد اعتزاله لعب كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية باولو لونغوريا (أ.ف.ب)

لونغوريا: لا توجد مناقشات مع بوغبا لضمه لمرسيليا

أكّد الرئيس الإسباني لنادي مرسيليا الفرنسي باولو لونغوريا، الأربعاء، أنه لم تكن هناك «مناقشات في مرحلة متقدمة»، ولا «محادثات جارية» مع بول بوغبا.

«الشرق الأوسط» (مرسيليا)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».