بدء الإجراءات العقابية الإسرائيلية ضد عائلات منفذي العمليات

100 مؤرخ يعتبرون حكومة نتنياهو «خطراً وجودياً»... و70 % من الجيش في الضفة

نتنياهو مترئساً جلسة الحكومة أمس (د.ب.أ)
نتنياهو مترئساً جلسة الحكومة أمس (د.ب.أ)
TT

بدء الإجراءات العقابية الإسرائيلية ضد عائلات منفذي العمليات

نتنياهو مترئساً جلسة الحكومة أمس (د.ب.أ)
نتنياهو مترئساً جلسة الحكومة أمس (د.ب.أ)

بدأت حكومة بنيامين نتنياهو حملتَها العقابية ضد الفلسطينيين في القدس الشرقية، على قاعدة تدفيع عائلات منفذي العمليات الثمنَ بعد مقتل 7 إسرائيليين غداة مجزرة جنين التي قُتل فيها 10 فلسطينيين في يوم واحد، في حين أفيد رسمياً بأنَّ نحو 70 % من وحدات الجيش الإسرائيلي القتالية انتشرت في الضفة الغربية وحوّلتها إلى ثكنة عسكرية.
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية وبلدية القدس، الأحد، حملة لهدم 14 منزلاً بشكل سريع، بإيعاز من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وذلك في سياق الإجراءات التي قرَّرها المجلس الأمني والسياسي المصغر «الكابنيت»، مساء السبت، ونصَّت على هدم منازل منفذي العمليات، وسحب حقوق «التأمين الوطني» وامتيازات أخرى من عائلاتهم وأي عائلات داعمة للعمليات، وسحب الجنسية من أفراد هذه العائلات، إلى جانب تسريع إجراءات استصدار رخص حمل السلاح للمدنيين، واتخاذ سلسلة خطوات لتعزيز الاستيطان.
في المقابل، جدَّدت السلطة الفلسطينية تحذيرها من مزيد من التصعيد. وقالت وزارة الخارجية إنَّ قرارات «الكابنيت تحرض على مزيد من التصعيد والعنف، ومن شأنها أن تصبّ الزيت على النار، تمهيداً لتفجير ساحة الصراع برُمّتها».
غير أنَّ تطوراً لافتاً سجل على المستوى الداخلي تمثَّل بإطلاق 100 مؤرخ إسرائيلي رسالة تعتبر أنَّ حكومة نتنياهو «بوضعها خطة لإضعاف جهاز القضاء، إنما تشكل خطراً على وجود دولة إسرائيل». وممَّا جاء في رسالتهم أن «الكراهية، والتحريض على العنف، والاستهزاء، والاستعلاء الذي تُظهره الحكومة تجاه مواطنيها من جهة، وانعدام ثقة المواطنين العميق بحكومة نتنياهو السادسة من الجهة الأخرى... كل ذلك يفتت ما تبقّى من التضامن الإسرائيلي».
...المزيد



الاحتجاجات الطلابية في أميركا... باع طويل من التغيير

طلاب من جامعة كولومبيا يتظاهرون في الحديقة الغربية للجامعة (أ.ف.ب)
طلاب من جامعة كولومبيا يتظاهرون في الحديقة الغربية للجامعة (أ.ف.ب)
TT

الاحتجاجات الطلابية في أميركا... باع طويل من التغيير

طلاب من جامعة كولومبيا يتظاهرون في الحديقة الغربية للجامعة (أ.ف.ب)
طلاب من جامعة كولومبيا يتظاهرون في الحديقة الغربية للجامعة (أ.ف.ب)

تثير أخبار التحركات الطلابية داخل الجامعات الأميركية، دعماً للفلسطينيين ورفضاً لما يتعرّض له قطاع غزة، الاهتمام حول العالم.

وليست هذه المظاهرات شكلاً جديداً من أشكال احتجاج طلاب الجامعات، بل هي أحدث حلقة في سلسلة من الاحتجاجات المستمرة منذ عقود، والتي أشعلها النشاط السياسي، وتحول بعضها إلى أعمال عنف وسط حملات قمع الشرطة؛ بحسب تقرير لصحيفة «يو إس إيه توداي».

ورغم أن ظروف كل احتجاج كانت مختلفة عن الأخرى، فإن المضمون كان واحداً: شباب يطالبون بتغييرات في جامعاتهم أو في العالم، وغالباً ما تصاعدت مظاهراتهم إلى اشتباكات مع السلطات؛ وفقاً للصحيفة.

نصب الطلاب خياماً على شكل دائرة خلال مسيرة لـ«حماية فلسطين» في حرم جامعة تكساس بأوستن (إ.ب.أ)

وأبرزت الصحيفة أربعة أحداث هزت الجامعات الأميركية.

وعادت بالأحداث إلى وقت تصاعدت فيه اعتصامات حرية التعبير بسرعة إلى مسيرات حاشدة، و«تحوّلت المظاهرات المناهضة لحرب فيتنام إلى مميتة، وانتهاء احتجاجات الحقوق المدنية الأميركية بتوقيفات جماعية».

وقالت الصحيفة الأميركية، إن جامعة كولومبيا، التي تقع اليوم في قلب موجة الاحتجاجات، شهدت أحداثاً مماثلة من قبل، بما في ذلك خلال حرب فيتنام في عام 1968، حين دفعت هذه المظاهرات، الجامعة إلى إنهاء أبحاث الحرب السريّة ووقف التجنيد العسكري، من بين تغييرات أخرى.

وأشارت إلى أن «المتظاهرين اليوم يحملون تغييرات محددة في أذهانهم»، والتي غالباً ما تنطوي على سحب الاستثمارات من إسرائيل، مستشهدين بمقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني في غزة وسط القصف الإسرائيلي والهجوم البري.

وأضافت أنّه بينما تتفاعل سلطات الحرم الجامعي بسرعة، معربة عن مخاوف تتعلق بالسلامة واستدعاء الشرطة لتفريق المعسكرات، «فمن غير الواضح ما إذا كانت الاحتجاجات الحالية ستؤثر على الحرب بين إسرائيل و(حماس) أم لا».

لكنّها من جهة ثانية، استعرضت أربعة احتجاجات جامعية، وحاولت الخروج بخلاصة ما إذا استطاعت تحقيق أهدافها أم لا.

1- جامعة كاليفورنيا - بيركلي: حريّة التعبير في الستينات

في عام 1964، احتج الطلّاب على القيود التي فرضتها الجامعة على الأنشطة السياسية وحرية التعبير خلال حركة الحقوق المدنية وحرب فيتنام.

من احتجاجات بيركلي عام 1966(bettmann archive)

ونقلت الصحيفة عن كارين آيشينغر من مركز حرية التعبير في جامعة تينيسي الوسطى، أنه «في أعقاب المشاعر الكارثية المناهضة للشيوعية خلال الخمسينات من القرن الماضي، سنّت الجامعات العامة في كاليفورنيا كثيراً من اللوائح التي تحدّ من الأنشطة السياسية للطلاب. ومُنع الطلاب الذين شاركوا في أنشطة سياسية داخل أو خارج الحرم الجامعي من دخول الحرم الجامعي».

وما حدث عام 1964 كان عبارة عن اعتصامات ومظاهرات صغيرة، تصاعدت إلى سلسلة من المسيرات والاحتجاجات واسعة النطاق للمطالبة بالحقوق الدستورية الكاملة في الحرم الجامعي، بحسب آيشينغر. ونتيجة لذلك، ألقت الشرطة المحلية القبض على ما يقرب من 800 طالب.

وكان احتجاج الطلاب في النهاية لصالحهم، وألغت الجامعة السياسات التي من شأنها تقييد محتوى الخطاب أو الدعوة، بحسب الصحيفة.

2- جامعة ولاية كينت - أوهايو: حرب فيتنام عام 1970

حدث الاحتجاج الجامعي الأكثر فاعلية ضدّ حرب فيتنام في جامعة ولاية كينت في أوهايو في مايو (أيار) 1970، عندما بدأ الطلاب في الاحتجاج على حرب فيتنام والغزو الأميركي لكمبوديا في حرمهم الجامعي في 2 مايو، وبعد يومين، فتح الحرس الوطني النار على بحر من المتظاهرين المناهضين للحرب والمارة. ما أدّى إلى مقتل أربعة شبان وإصابة آخرين، وفق التقرير.

إطلاق النار على طلاب جامعيين غير مسلحين في جامعة ولاية كينت بشمال شرقي أوهايو على يد الحرس الوطني بولاية أوهايو 4 مايو 1970 (بريتانيكا)

وعن الحادثة أشار التقرير إلى ما كتبه جيري لويس وتوماس هينسلي في مقال لجامعة ولاية كينت بقولهما: «كان تأثير إطلاق النار دراماتيكياً... أطلق هذا الحدث إضراباً طلابياً على مستوى البلاد، ما أجبر مئات الكليات والجامعات على إغلاق أبوابها».

وأكّدا أنّ عمليات إطلاق النار أثّرت أيضاً على السياسة الوطنية.

3- كليّة ولاية جاكسون في ميسيسيبي: التمييز العنصريّ عام 1970

بعد أيام من إطلاق النار في ولاية كينت، فتحت الشرطة النار على سكن جامعي في كلية ولاية جاكسون في ولاية ميسيسيبي، وهي مدرسة تضمّ أغلبيّة من الطلاب ذوي البشرة السمراء، وفق التقرير، الذي أشار إلى أن الطلاب من ذوي البشرة السمراء هناك كانوا يحتجّون على التمييز العنصري، بما في ذلك الطريقة التي يُعاملهم بها السائقون البيض الذين يقودون سياراتهم بسرعة في الحرم الجامعي.

في 15 مايو 1970 كانت الشرطة قد أطلقت مئات الرصاصات على ألكسندر هول، ما أسفر عن مقتل طالبين وإصابة 12 آخرين، وبعد أن حاول موظفو الدولة إزالة الأدلة على إطلاق النار، انضمّ طلاب كلية ميلسابس إلى طلاب ولاية جاكسون في سدّ مدخل السكن في 20 مايو 1970.

هذه الصورة الأرشيفية بتاريخ 15 مايو 1970 تظهر النوافذ المليئة بالرصاص بسكن ألكسندر هول وهو خاص بالطالبات بكلية جاكسون ستيت في جاكسون بولاية ميسوري بعد مقتل طالبتين أميركيتين من صاحبات البشرة السمراء (أ.ب)

ونتيجة لهذا الحادث، ألغت الكلية تخرجها بسبب أعمال القتل والاضطرابات، ونقلت الصحيفة كذلك عن شبكة «إن بي سي» أن الجامعة كرّمت، في حفل تخرج عام (2021) 74 من الطلاب الذين لم يتمكنوا من المشي على المسرح في عام 1970.

وتحدث التقرير أيضاً عن أن ربيع عام 1970 شهد «أول إضراب طلابي عام في تاريخ الولايات المتحدة، حيث قام طلاب من أكثر من 400 كلية وجامعة بإلغاء الدراسة احتجاجاً على غزو كمبوديا، وقضية ولاية كينت، ومقتل اثنين من الطلاب السود في جاكسون، واستمرار الحرب في فيتنام».

وهذه الوقائع تستند إلى مؤرخ النشاط الطلابي الأستاذ المساعد أنغوس جونستون، في كلية هوستوس المجتمعية في جامعة مدينة نيويورك، بقوله عنه بعد هذه الأحداث: «كانت هناك فترة حوالي 30 عاماً، من غير المرجح فيها، أن تكون هناك توقيفات جماعية داخل الجامعات حتى في حالة احتلال المباني الإدارية».

4- على الصعيد الوطنيّ: مناهضة الفصل العنصريّ في جنوب أفريقيا عام 1985

نوع آخر من الاحتجاجات شهدته الجامعات الأميركية عام 1985، عندما أراد الطلاب في جميع أنحاء البلاد أن تقطع كلياتهم علاقاتها مع الجماعات التي تدعم نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وكانت جامعة كولومبيا مرة أخرى في مركز الحركة، حيث إنّ الطلّاب بقيادة التحالف من أجل «جنوب أفريقيا حرّة» في جامعة كولومبيا حاصروا المبنى الإداري للجامعة هاملتون هول ما أدّى إلى أوّل حملة تجريد ناجحة في الجامعة.

ونقل التقرير عن أستاذ التاريخ في جامعة كانساس دانييل فاربر، الذي درس النشاط الأميركي، أن عمليات القمع ضدّ المتظاهرين خلال هذه الفترة كانت أقل، بسبب «الإحراج بين النخب في الولايات المتحدة لتواطئهم مع حكومة جنوب أفريقيا البيضاء».

وفي ذلك العهد أصبحت جامعة كولومبيا واحدة من أوائل الكليات التي قررت سحب استثماراتها والأعمال التجارية مع جنوب أفريقيا، وحذت حذوها 155 جامعة.

كما أصدر الكونغرس الأميركي القانون الشامل لمكافحة الفصل العنصريّ في عام 1986، والذي يهدف إلى منع التجارة والاستثمارات الجديدة بين البلاد وجنوب أفريقيا.

فردان من شرطة أوستن يقتادان طالبة خلال مسيرة لـ«حماية فلسطين» في حرم جامعة تكساس بأوستن (إ.ب.أ)

استناداً إلى دروس التاريخ ما مستقبل الاحتجاجات الجامعية في أميركا؟

بعد هذا السرد التاريخيّ تحدث التقرير عن مستقبل الاحتجاجات الجامعية في الولايات المتحدة، وقال خبراء حرية التعبير: «يجب على الطلاب الاستمرار في الاحتجاج السلمي في أماكن الحرم الجامعي المفتوحة لتجنب الصراع».

وأوضح مدير الدفاع عن حقوق الحرم الجامعي في مؤسسة الحقوق الفردية والتعبير أليكس موري، أنه يحث الجامعات على «البقاء محايدة في أوقات الاضطرابات، وعدم استدعاء السلطات، ما لم تتحول المظاهرة إلى أعمال عنف».

وأشار إلى أن الاحتجاج السلمي هو السمة المميزة لمناخ التعبير الصحي في حرم الجامعات الأميركية، وقد كان كذلك منذ عقود، سواء أكانت حركة حرية التعبير في بيركلي، أم الطلاب الذين يحتجون على حقبة حرب فيتنام أو الحقوق المدنية.

وقال: «لقد شعرت أجيال من الطلاب بشغف تجاه بعض القضايا، وتُعدّ الأماكن المفتوحة في الحرم الجامعي أماكن رائعة لدعم وجهات نظرهم».


إنشاء مصنع صيني للحديد بـ«اقتصادية قناة السويس» باستثمارات 146 مليون دولار

مسؤولو شركة «شين شينغ» الصينية لصناعة حديد الزهر يضعون حجر الأساس لمصنع جديد في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس (صفحة مجلس الوزراء المصري على فيسبوك)
مسؤولو شركة «شين شينغ» الصينية لصناعة حديد الزهر يضعون حجر الأساس لمصنع جديد في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس (صفحة مجلس الوزراء المصري على فيسبوك)
TT

إنشاء مصنع صيني للحديد بـ«اقتصادية قناة السويس» باستثمارات 146 مليون دولار

مسؤولو شركة «شين شينغ» الصينية لصناعة حديد الزهر يضعون حجر الأساس لمصنع جديد في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس (صفحة مجلس الوزراء المصري على فيسبوك)
مسؤولو شركة «شين شينغ» الصينية لصناعة حديد الزهر يضعون حجر الأساس لمصنع جديد في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس (صفحة مجلس الوزراء المصري على فيسبوك)

ذكرت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الثلاثاء، أنه تم وضع حجر الأساس لمصنع شركة «شين شينغ» الصينية لصناعة مسبوكات حديد الزهر باستثمارات تبلغ 146 مليون دولار.

ووفقاً لبيان صادر عن الهيئة، يستهدف المصنع، المقام على مساحة 270 ألف متر مربع، إنتاج مواسير ضغط عالٍ من الزهر المرن (من 100 مم إلى 1000 مم)، بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 240 ألف طن.

ومن المقرر الانتهاء من إنشاء المصنع، الذي سيوفر 714 فرصة عمل مباشرة، خلال الربع الأول من عام 2025.

وكان تم توقيع عقد نقل حق انتفاع مساحة المشروع التي تقع ضمن منطقة تيدا الصناعية، لصالح شركة «شين شينغ» لصناعة مواسير الديكتايل في مارس (آذار) الماضي.


عواصف استثنائية تهب على سوريا

سقوط شجرة على سيارة في باب الجابية بدمشق نتيجة هبوب رياح شديدة الثلاثاء (مواقع)
سقوط شجرة على سيارة في باب الجابية بدمشق نتيجة هبوب رياح شديدة الثلاثاء (مواقع)
TT

عواصف استثنائية تهب على سوريا

سقوط شجرة على سيارة في باب الجابية بدمشق نتيجة هبوب رياح شديدة الثلاثاء (مواقع)
سقوط شجرة على سيارة في باب الجابية بدمشق نتيجة هبوب رياح شديدة الثلاثاء (مواقع)

تسببت العواصف الرعدية وحالة عدم استقرار الأحوال الجوية التي تشهدها سوريا بكل أنحائها منذ أيام، في خسائر بالأرواح ودمار بالبيئة المحيطة من أشجار وسيارات، كما أدى سوء الأحوال الجوية إلى انقطاع الكهرباء في مناطق عدة بالبلاد.

وحسب المعلن، لقي شخصان مصرعهما، أحدهما في ريف دير الزور الغربي، والآخر في محافظة السويداء، كما أصيب شخص آخر، وفي إدلب أصيب طفل جراء سقوط جدار بسبب العاصفة.

يلملمون آثار العاصفة في محافظة حماة (مواقع)

كما ضربت العاصفة وسط البلاد، وأدت في ريف حماة إلى سقوط الأشجار والتسبب في أضرار مادية؛ لا سيما بالسيارات وألواح الطاقة الشمسية التي تشكل المصدر الأساسي للطاقة الكهربائية في مدينة حماة ومعظم ريفها، بينما سقطت أشجار في أحياء دمشق وريفها، ملحقة أضراراً مادية في مكان سقوطها.

في هذا السياق أعلنت الشركة العامة لكهرباء حلب خروج المدينة الصناعية، الشيخ نجار، عن الخدمة، بسبب فصل بعض خطوط التوتر العالي، بسبب سوء الأحوال الجوية، وسط مخاوف من تأثير العاصفة الحالية -في حال كانت غبارية ورملية كثيفة- على المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والشعير.

يشار إلى أنه يوم الخميس الماضي، شهدت دمشق عاصفة قوية فجائية استمرت فترة قصيرة، وأدت إلى مصرع طبيب شاب جراء سقوط شجرة في حديقة «تشرين» العامة؛ حيث كان مع والدته.

وفاة شاب وإصابة 4 نتيجة عاصفة ضربت دمشق (مواقع)

وتشهد سوريا حالة جوية استثنائية تؤثر على البلاد، بعواصف غبارية قوية في المنطقة الشرقية والجزيرة، وهطولات مطرية بزخات رعدية من المطر في العاصمة دمشق والمنطقة الجنوبية. وحذرت المديرية العامة للأرصاد الجوية من تدني مستوى الرؤية الأفقية بسبب الغبار والأتربة المثارة بفعل الرياح، في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية والبادية والشمالية الشرقية وأجزاء من المنطقة الشمالية والجزيرة، يومي الاثنين والثلاثاء، بسبب حالة عدم الاستقرار الشديدة التي سوف تؤثر على المنطقة خلال هذا الأسبوع.

كما حذرت من تشكل السيول وحدوث فيضانات في الوديان والمنحدرات والأماكن المنخفضة، بسبب غزارة الهطول المطري في معظم المناطق، يومي الثلاثاء والأربعاء، ومن العواصف الرعدية وزخات البرد المرافقة للهطول المطري أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء.

وتجاوزت سرعة الرياح النشطة 75 كيلومتراً في الساعة؛ خصوصاً في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية، وأجزاء من المنطقة الوسطى والساحلية يومي الاثنين والثلاثاء، حسب بيان مديرية الأرصاد الجوية، بينما طلبت الحكومة من جميع الجهات العامة «اتخاذ إجراءات الحيطة والحذر اللازمة والكافية لحماية الممتلكات والأرواح، وتفادي أي خسائر نتيجة الظروف الجوية الحالية»، واتخاذ «الإجراءات الوقائية والعلاجية التي تحول دون وقوع أضرار في الممتلكات العامة والخاصة».

وأدى سوء الأحوال الجوية إلى انقطاع الكهرباء في مناطق عدة بمحافظة حلب، بينما أفادت شبكة «عين الفرات» الإخبارية بمصرع شخص بصاعقة رعدية في بلدة الجزرات، غربي دير الزور شرق سوريا.

وفي المنطقة الجنوبية قالت شبكة «السويداء 24» أن شخصاً يبلغ من العمل 40 عاماً لقي مصرعه بصاعقة رعدية يوم الاثنين، خلال قيادته دراجة نارية في ريف السويداء، وأصيب بالصاعقة شخص آخر كان معه على الدراجة.

حصاد محصولَي القمح والشعير في حمص بوسط سوريا (أرشيفية)

في السياق، نقلت صحيفة «الوطن» المحلية يوم الثلاثاء عن رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين، محمد الخليف، تحذيره من تأثير العاصفة الحالية في حال كانت غبارية ورملية كثيفة واستمرت أياماً، وقال إنه سيكون لذلك تأثير واضح على المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والشعير، مع احتمال أن تؤدي إلى تنشيف سنابل القمح وتساقطها.

وأكد الخليف عدم تسجيل «أضرار واضحة مع بدء العاصفة اليوم (الثلاثاء)، ومن الممكن أن تسبب أضراراً في حال اشتدت خلال اليومين القادمين، حسب توقعات الأرصاد الجوية».

يشار إلى أن مواسم الحصاد تبدأ منتصف شهر مايو (أيار) وتستمر حتى يونيو (حزيران)، ويأمل المزارعون في سوريا بموسم قمح وشعير جيد، قياساً إلى كميات الأمطار التي هطلت خلال الشتاء، مع توقعات بوصول الإنتاج إلى نحو مليوني طن في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.


فولف ينفي قصة التفاوض مع فرستابن

توتو فولف (رويترز)
توتو فولف (رويترز)
TT

فولف ينفي قصة التفاوض مع فرستابن

توتو فولف (رويترز)
توتو فولف (رويترز)

نفى توتو فولف رئيس فريق «مرسيدس» المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات الثلاثاء التكهنات بشأن الاجتماع مع إدارة ماكس فرستابن بعد سباق جائزة ميامي الكبرى يوم الأحد المقبل.

ويبحث فريق «مرسيدس» عن بديل للويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، الذي سينضم إلى «فيراري» في نهاية الموسم الحالي.

وأشارت تقارير في ألمانيا إلى أن والد فرستابن يوس ومديره ريمون فيرمولين سيجتمعان مع فولف المالك المشارك لـ«مرسيدس» ورئيس شركة «إنيوس» جيم راتكليف والرئيس التنفيذي لـ«مرسيدس بنز» أولا كالينيوس.

وفي رده على سؤال لتلفزيون «رويترز»، قال فولف: «لا، هذه إحدى الشائعات. الناس يختلقون الاجتماعات، ويختلقون ما يحدث مع السائقين، لكن هذه الأشياء يجب أن تكون خلف أبواب مغلقة، وكل ما حدث لم يكن صحيحاً حقاً».

ولم يخفِ فولف، الذي يعرف والد فرستابن منذ سنوات، رغبته في التعاقد مع السائق الهولندي كبديل لهاميلتون رغم أنه يملك عقداً مع «رد بول» حتى عام 2028.

ويتجه فرستابن نحو لقبه الرابع على التوالي مع «رد بول»، بعد فوزه بأربعة من خمسة سباقات حتى الآن هذا الموسم رغم الانقسامات الداخلية الناجمة عن مزاعم موظفة عن سلوك غير لائق ضد رئيس الفريق كريستيان هورنر.

وتمت تبرئة هورنر من هذه الاتهامات، وهو ما نفاه وظل في منصبه، لكن والد فرستابن قال إن الفريق يواجه خطر التمزق إذا بقي هورنر.

كما أن مستقبل كبير مصممي الفريق أدريان نيوي غير مؤكد أيضاً بعدما أفادت تقارير إعلامية الأسبوع الماضي بأن رئيس القسم التقني يسعى لمغادرة «رد بول».

وقال فولف: «أدريان نيوي هو مهندس أيقوني في (فورمولا 1) ويتمتع بسجل حافل، ومرة ​​أخرى هناك الكثير من الناس يتحدثون عما قد يفعله في النهاية وما إذا كان سيترك (رد بول) أم لا».

وأجرى «مرسيدس» حزمة من التحديثات قبل سباق ميامي بعد موسم متذبذب حتى الآن.

واحتل هاميلتون المركز الثاني في أول سباق للسرعة هذا الموسم في شنغهاي الأسبوع الماضي، لكنه لم يحتل أكثر من المركز السابع في أي سباق بعد. واحتل زميله في الفريق جورج راسل المركز الخامس، في حين يحتل «مرسيدس» المركز الرابع في الترتيب العام.


«كاس» تستأنف مسيرة باربوسا لحين النظر في قرار إيقافه

غابرييل باربوسا (أ.ب)
غابرييل باربوسا (أ.ب)
TT

«كاس» تستأنف مسيرة باربوسا لحين النظر في قرار إيقافه

غابرييل باربوسا (أ.ب)
غابرييل باربوسا (أ.ب)

قضت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي «كاس» الثلاثاء بقدرة اللاعب البرازيلي غابرييل باربوسا على استئناف مسيرته الكروية انتظاراً لنتيجة الاستئناف ضد عقوبة إيقافه بعد تورطه في انتهاك لوائح مكافحة المنشطات.

وعَدّ القضاة، الذين أصدروا الحكم بأغلبية 5 إلى 4 أن باربوسا مدان بتهمة الاحتيال لتأخير اختبار خارج المنافسات الرياضية مع ناديه فلامنغو البرازيلي في أبريل 2023، مع فرض إيقاف عليه حتى أبريل 2025.

وأصر المهاجم باربوسا على براءته، وقرر استئناف الحكم أمام محكمة التحكيم الرياضية «كاس»، حيث قال: «رغم احترامي للمحكمة، فإنني لم أحاول أبداً عرقلة الاختبار أو الاحتيال عليه، وأنا على ثقة بأن المحكمة الأعلى درجة ستحكم ببراءتي».

وأكدت «كاس» في بيان الثلاثاء أن «هيئة القضاة التابعة لها أصدرت أمراً بالموافقة على طلب وقف تنفيذ القرار المطعون فيه الذي قدمه غابرييل باربوسا».

ولم تحدد «كاس» موعداً محدداً لإجراء جلسة استماع وإصدار الحكم في تلك القضية.

وكان باربوسا، ضمن المنتخب البرازيلي الأولمبي تحت 23 سنة، الذي توج بالميدالية الذهبية في ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية عام 2016.

وبعد فترة غير ناجحة في الملاعب الأوروبية مع إنتر ميلان الإيطالي وبنفيكا البرتغالي، انضم باربوسا إلى فلامنغو منذ عام 2019، حيث أحرز مع النادي الذي يتخذ من مدينة ريو دي جانيرو مقراً له، لقبين محليين، كما توج بكأس أندية أميركا الجنوبية «كوبا ليبرتادوريس» مرتين.


باول في موقف صعب: هل سيُقرر «الفيدرالي» خفض أسعار الفائدة أم المخاطرة بارتفاع التضخم؟

رئيس «الفيدرالي» جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً بعد اجتماع لمدة يومين للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية حول سياسة الفائدة في واشنطن في مارس (رويترز)
رئيس «الفيدرالي» جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً بعد اجتماع لمدة يومين للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية حول سياسة الفائدة في واشنطن في مارس (رويترز)
TT

باول في موقف صعب: هل سيُقرر «الفيدرالي» خفض أسعار الفائدة أم المخاطرة بارتفاع التضخم؟

رئيس «الفيدرالي» جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً بعد اجتماع لمدة يومين للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية حول سياسة الفائدة في واشنطن في مارس (رويترز)
رئيس «الفيدرالي» جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً بعد اجتماع لمدة يومين للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية حول سياسة الفائدة في واشنطن في مارس (رويترز)

يمكن تلخيص النهج الأحدث لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن سياسة أسعار الفائدة باستخدام مثل صيني قديم ينصح بـ«عدم التدخل، وسيتم إنجاز كل شيء».

إذ من المرجح أن يثبّت مسؤولو «المركزي» سعر الفائدة الفيدرالي الأساسي، وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من عقدين، عند نحو 5.3 في المائة خلال اجتماع السياسة النقدية الذي يبدأ يوم الثلاثاء ويستمر لمدة يومين، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال».

ومن المحتمل أن يؤجل التضخم الأقوى مما كان متوقعاً في الأشهر الثلاثة الأولى من العام تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل المنظور. ونتيجة لذلك؛ من المحتمل أن يشدد المسؤولون على استعدادهم لإبقاء أسعار الفائدة ثابتة، عند مستوى يتوقع معظمهم أن يفرض قيوداً مجدية على النشاط الاقتصادي، لفترة أطول مما توقعوه سابقاً.

ونظراً لعدم وجود توقعات اقتصادية جديدة في هذا الاجتماع والتوقعات بتغييرات ضئيلة في بيان «الفيدرالي»، سيكون المؤتمر الصحافي لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هو الحدث الرئيسي يوم الأربعاء.

وفي ما يلي أبرز النقاط التي يجب التركيز عليها:

1. انتكاسة التضخم

منذ اجتماع المسؤولين في مارس (آذار)، استمر الاقتصاد في إظهار زخم قوي. لكن التضخم جاء مخيباً للآمال بعد سلسلة من القراءات الباردة في النصف الثاني من عام 2023 والتي أثارت التفاؤل بأن «المركزي» قد يخفض أسعار الفائدة. وفي مارس، استبعد باول احتمالية أن تكون ضغوط الأسعار القوية في يناير (كانون الثاني) مجرد عقبة مؤقتة في طريق خفض التضخم. وأدت القراءات الثابتة لشهري فبراير (شباط) ومارس (وإن لم تكن مرتفعة مثل يناير) إلى إضعاف هذا التفاؤل. وأثارت احتمال استقرار التضخم بالقرب من 3 في المائة، حيث يستهدف «الفيدرالي» تضخماً بنسبة 2 في المائة بمرور الوقت.

ومن المحتمل أن يكرر باول رسالة وجهها قبل أسبوعين، عندما قال إن البيانات الأخيرة «لم تعطنا بالتأكيد ثقة أكبر» في أن التضخم سيستمر في الانخفاض إلى 2 في المائة «وتشير بدلاً من ذلك إلى أنه من المحتمل أن يستغرق وقتاً أطول مما كان متوقعاً لتحقيق ذلك».

وسيتركز الاهتمام في هذا الاجتماع على كيفية قيام باول بتوصيف نظرة «الفيدرالي» لمستويات أسعار الفائدة. في حين يعتقد معظم استراتيجيي «وول ستريت» أن تخفيضاً أو اثنين في أسعار الفائدة لا يزال ممكناً في وقت لاحق من هذا العام، لا سيما وأن احتمالية إعادة المعايرة هذه دون دليل واضح على ضعف الاقتصاد تظل ورقة رابحة أكبر مما كانت عليه قبل أسابيع قليلة فقط. في المقابل، يعتقد البعض أن «الفيدرالي» قد لا يقدِم على أي تخفيض على الإطلاق.

ويعتمد توقع «الفيدرالي» لأسعار الفائدة على توقعاته للتضخم، وتثير البيانات الأخيرة احتمالين. الأول هو أن توقع «الفيدرالي» بأن التضخم سيستمر في الانخفاض ولكن بطريقة متفاوتة و«وعرة» لا تزال سليمة - ولكن مع تقلبات أكبر. وفي مثل هذا السيناريو، لا يزال من الممكن إجراء تخفيضات متأخرة وبوتيرة أبطأ في أسعار الفائدة هذا العام.

أما الاحتمال الثاني فهو أن التضخم، بدلاً من أن يكون في مسار «وعر» نحو 2 في المائة، قد يتعثر عند مستوى أقرب إلى 3 في المائة. وفي حالة عدم وجود أدلة على أن الاقتصاد يتباطأ بشكل ملحوظ، فقد يؤدي ذلك إلى إلغاء مبررات تخفيض الأسعار تماماً.

2. سياسة أسعار الفائدة «في وضع جيد»

من المحتمل أن يقرّ باول بأن المسؤولين لديهم قناعة أقل بشأن موعد ومقدار تخفيض أسعار الفائدة. في مارس، توقع معظم المسؤولين أن تخفيضين أو أكثر في أسعار الفائدة سيكونان مناسبَين هذا العام، وأشارت أقلية ضئيلة إلى ثلاثة تخفيضات على الأقل. وعلى الرغم من أن المسؤولين لن يقدموا توقعات جديدة هذا الأسبوع، فإن باول اغتنم الفرصة في اجتماعات أخرى من دونها لإعادة تأكيد تلك التوقعات القديمة باجتماع واحد أو، بدلاً من ذلك، إعلانها بأنها لم تعد صالحة. ومن المرجح أن يؤدي اجتماع يوم الأربعاء إلى النتيجة الأخيرة.

وفي الوقت نفسه، أشار مسؤولو «الفيدرالي» إلى أنهم مرتاحون إلى حد كبير لموقفهم الحالي. وهذا يجعل التحول المتشدد نحو زيادات أسعار الفائدة أمراً غير محتمل. وقال باول في 16 أبريل (نيسان): «إن السياسة النقدية في وضع جيد للتعامل مع المخاطر التي نواجهها». وأضاف أنه إذا استمر التضخم في الارتفاع إلى حد ما، فسيبقي «الفيدرالي» ببساطة أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية لفترة أطول.

ومع توقع المشاركين في السوق المالية لتخفيضات أقل، سترتفع عائدات سندات الآجل الطويل. وهذا في الواقع يحقق النوع نفسه من التشديد في الظروف المالية الذي سعى إليه مسؤولو «الفيدرالي» عندما رفعوا أسعار الفائدة العام الماضي. ومن المرجح أن تؤدي العائدات المرتفعة عبر منحنى عائدات الخزانة الأميركية في النهاية إلى ضرب قيم الأصول، بما في ذلك الأسهم، وإبطاء زخم الاقتصاد.

وقالت رئيسة استراتيجية أسعار الفائدة الأميركية في «سوسيتيه جنرال»، سوبادرا راجابا: «إذا ظل التضخم ثابتاً، فهذا ما يريدون رؤيته في النهاية».

3. مخاطر منخفضة للمحور المتشدد

إن الصعوبة التي يواجهها مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في التعبير عن توقعاتهم في الوقت الحالي تتلخص في الطبيعة المشروطة لتصريحات «إذا/ثم» التي يتطوع بها مسؤولو «الفيدرالي»، والتي تستند إلى مجموعة واحدة من النتائج. فعندما يؤدي الاقتصاد أداءً لا يتوقعه المسؤولون، فإن تصريحاتهم السابقة ربما لم تعد صالحة.

وعليه، قد يواجه باول صعوبة في استبعاد أي زيادات إضافية، على الرغم من أنه من المحتمل أن يكون من السابق لأوانه تحرك المسؤولين بشكل هادف في هذا الاتجاه. ولكن تحولاً متشدداً، يشير إلى أن رفع أسعار الفائدة أكثر احتمالاً من تحفيضها، يبدو غير محتمل في الوقت الحالي. ومن المرجح أن يحدث أي تحول كهذا على مدى فترة أطول. وسيتطلب ذلك مجموعة من العوامل، مثل صدمة عرض جديدة سيئة كزيادة الكبيرة في أسعار السلع، أو إشارات إلى تسارع نمو الأجور، وأدلة على أن الجمهور يتوقع استمرار ارتفاع التضخم لفترة طويلة في المستقبل.

وسيصدر مكتب العمل الأميركي مؤشراً رئيسياً على الأجور يوم الثلاثاء، والذي سيتضمن تقريراً عن مؤشر تكلفة العمالة للربع الأول. ويرى مسؤولو «الفيدرالي» هذا المؤشر أكثر مقياس شامل لنمو الرواتب. ومن المرجح أن تؤدي المؤشرات إلى استمرار تراجع ضغوط الأجور إلى تهدئة المخاوف بشأن استمرار التضخم في قطاع الخدمات.

4. الميزانية العمومية

قال مسؤولو «الفيدرالي» إنهم يمكنهم الإعلان «قريباً إلى حد ما» عن خطتهم لإبطاء عملية سحب جزء من سندات الخزانة الأميركية بقيمة 4.5 تريليون دولار التي يمتلكونها، والتي تُعدّ جزءاً من محفظة أصولهم البالغة 7.4 تريليون دولار. ودفع هذا المحللين إلى توقع خطة رسمية تعلن عن التباطؤ في اجتماعهم هذا الأسبوع، على الرغم من أن البعض يرى أن ذلك سيحدث في اجتماعهم اللاحق في يونيو (حزيران).

ويدور النقاش حول برنامج بدأه «المركزي» قبل عامين لتقليص تلك الممتلكات بشكل سلبي من خلال السماح لسندات الخزانة الأميركية «باستنزاف» ممتلكاتها دون شراء سندات جديدة. وقد حصل على تريليونات الدولارات من سندات الخزانة وسندات الرهن العقاري لتحقيق الاستقرار في الأسواق المالية في عام 2020 وتقديم حوافز إضافية في عام 2021.

وفي كل شهر، كان يسمح المسؤولون باستحقاق ما يصل إلى 60 مليار دولار من سندات الخزانة الأميركية وما يصل إلى 35 مليار دولار من الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري دون استبدالها. وتهدف هذه العملية إلى تقليص حجم الميزانية العمومية لـ«الفيدرالي»، والتي بلغت ذروتها عند نحو 9 تريليونات دولار قبل عامين.

وفي اجتماع مارس، بدا أن المسؤولين يتفقون حول خطة لتقليل معدل السحب «بنحو النصف». ونظراً لأن ارتفاع أسعار الفائدة أبقى عملية سحب سندات الرهن العقاري عند مستوى منخفض؛ فإن المسؤولين لن يغيّروا هذا الجزء من برنامجهم وسيقومون بدلاً من ذلك بخفض الحد الأقصى لاستحقاقات سندات الخزانة الشهرية. والتغييرات الأخيرة لا تتعلق بتحديد أسعار الفائدة، بل تهدف بدلاً من ذلك إلى تجنب اضطرابات كبيرة في أسواق الإقراض ليوم واحد والتي حدثت قبل خمس سنوات.

كما أن خفض الأصول يستنزف النظام المالي من ودائع المصارف الموجودة لدى «الفيدرالي»، والتي تسمى الاحتياطيات. ولا يعلم المسؤولون في أي نقطة ستصبح الاحتياطيات نادرة بما يكفي لرفع العائدات في أسواق الإقراض بين المصارف. ويرى الكثير من المسؤولين أن إبطاء العملية الآن هو أمر مفضل؛ لأنه قد يسمح باستمرار سحب الأصول لفترة أطول قليلاً دون المخاطرة بالنوع نفسه من ضوضاء السوق التي حدثت في عام 2019.

* ارتفاع عوائد السندات

ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية بشكل طفيف يوم الثلاثاء حيث يتطلع المستثمرون إلى البيانات الاقتصادية للحصول على تلميحات حول حالة الاقتصاد قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وفي الساعة 4:07 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنحو نقطتين أساس إلى 4.6343 في المائة. وكان عائد سندات الخزانة لأجل سنتين عند آخر قراءة له 4.9809 في المائة بعد ارتفاع بأقل من نقطة أساس، وفق شبكة «سي إن بي سي».

وينتظر المستثمرون صدور بيانات اقتصادية، ويترقبون اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث يأملون في الحصول على توجيهات جديدة حول نظرة المجلس لمستويات أسعار الفائدة، حيث إن التساؤلات حول موعد خفض أسعار الفائدة وعدد مرات التخفيضات المحتملة هذا العام كانت تتصدر اهتماماتهم.

وكانت الأسواق تأمل في خفض أسعار الفائدة في أقرب وقت في يونيو، إلا أن هذا الجدول الزمني تأجل إلى سبتمبر (أيلول) بعد أن أشارت البيانات الاقتصادية الأخيرة إلى استمرار التضخم وقدرة الاقتصاد على الصمود.

وفي الأسبوع الماضي، جاء مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مؤشر التضخم المفضل لدى الفيدرالي الأميركي، أعلى قليلاً من التوقعات لشهر مارس. وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسي بنسبة 2.7 في المائة على أساس سنوي، بينما أظهر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة، ارتفاعاً بنسبة 2.8 في المائة مقارنة بالعام السابق.

وسيراقب المستثمرون يوم الثلاثاء مؤشرات ثقة المستهلك قبل صدور سلسلة من بيانات سوق العمل في وقت لاحق من الأسبوع. ويشمل ذلك بيانات عن فرص العمل لشهر مارس، وكذلك تقرير الرواتب غير الزراعية لشهر أبريل.


صندوق النقد يرفع توقعاته لنمو اقتصاد آسيا للعام الجاري

أشخاص يسيرون على طول طريق نانجينغ للمشاة وهي منطقة التسوق الرئيسية في شنغهاي بالصين (رويترز)
أشخاص يسيرون على طول طريق نانجينغ للمشاة وهي منطقة التسوق الرئيسية في شنغهاي بالصين (رويترز)
TT

صندوق النقد يرفع توقعاته لنمو اقتصاد آسيا للعام الجاري

أشخاص يسيرون على طول طريق نانجينغ للمشاة وهي منطقة التسوق الرئيسية في شنغهاي بالصين (رويترز)
أشخاص يسيرون على طول طريق نانجينغ للمشاة وهي منطقة التسوق الرئيسية في شنغهاي بالصين (رويترز)

توقع صندوق النقد الدولي، الثلاثاء، نمو اقتصاد آسيا بنسبة 4.5 في المائة خلال العام الجاري، بزيادة قدرها 0.3 نقطة مئوية عن توقعاته في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. فيما أبقى الصندوق توقعاته لعام 2025 دون تغيير عند 4.3 في المائة.

ويمثل اقتصاد آسيا ركيزة أساسية في الاقتصاد العالمي، إذ يشمل اقتصاد الصين، الذي يمثل نحو 20 في المائة من حجم الاقتصاد العالمي، حيث تجذب المنطقة اهتمام المستثمرين من جميع أنحاء العالم. وسجل نمو اقتصاد آسيا نمواً بنحو 5 في المائة خلال العام الماضي.

وعزا مدير منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى صندوق النقد الدولي، كريشنا سرينيفاسان، في مدونة، سبب رفع توقعات الصندوق، إلى «انحسار التضخم عالمياً واحتمال خفض البنوك المركزية أسعار الفائدة... وبالتالي فإن المخاطر التي تهدد توقعات الاقتصاد في المدى القريب أصبحت الآن في حالة توازن».

وأشار الصندوق، إلى أن النمو الاقتصادي في الربع الأول من العام الجاري، جاء أقوى من المتوقع بفضل قوة الصادرات والطلب على التصنيع، مما قد يؤدي إلى مراجعة أخرى بالزيادة، مشيراً إلى ارتفاع توقعات النمو الاقتصادي في الهند، ووتيرة نمو الصين.

وتوقع الصندوق نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للصين بنسبة 4.6 في المائة في 2024 مقارنة بالعام السابق، والهند بنسبة 6.8 في المائة هذا العام.

وأوضح أن هناك مخاطر عديدة لا تزال قائمة، أهمها الركود طويل الأمد لقطاع العقارات في الصين، الذي من شأنه إضعاف الطلب وإطالة أمد الانكماش. وتشمل التحديات الأخرى العجز المالي المتزايد والمخاطر التجارية الناتجة عن التوترات بين الولايات المتحدة والصين.

كذلك، حذر المسؤولون دول آسيا من الرهان أكثر مما ينبغي على توقعات مسار مجلس الاحتياطي الفيدرالي عند اتخاذ قرارات السياسة النقدية الخاصة بها.

ورفعت إندونيسيا هذا الشهر أسعار الفائدة بشكل غير متوقع لمعالجة العملة التي تضررت من ارتفاع قيمة الدولار. ويأتي أكبر اقتصاد في جنوب شرقي آسيا ضمن العديد من دول المنطقة التي تعاني من انخفاض قيمة عملتها مع تراجع احتمالات قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض مبكر في أسعار الفائدة.

وكتب سرينيفاسان أن اتباع نهج الاحتياطي الفيدرالي «قد يحد من تقلبات سعر الصرف»، لكنه «يخاطر بأن تتخلف البنوك المركزية عن منحنى التضخم (أو تستبقه) فتزعزع استقرار توقعات التضخم».


تونس: «الخلاص الوطني» ترفض تقديم مرشّح للانتخابات الرئاسية

عدد من قيادات «جبهة الخلاص» في مسيرة احتجاجية (موقع الجبهة)
عدد من قيادات «جبهة الخلاص» في مسيرة احتجاجية (موقع الجبهة)
TT

تونس: «الخلاص الوطني» ترفض تقديم مرشّح للانتخابات الرئاسية

عدد من قيادات «جبهة الخلاص» في مسيرة احتجاجية (موقع الجبهة)
عدد من قيادات «جبهة الخلاص» في مسيرة احتجاجية (موقع الجبهة)

قالت «جبهة الخلاص الوطني» المعارضة في تونس، اليوم (الثلاثاء)، إنها لن تقدّم مرشّحاً للانتخابات الرئاسية المنتظرة في الخريف المقبل، بسبب ما وصفته بغياب شروط التنافس النزيه. وقال أحمد نجيب الشابي، زعيم الجبهة، في مؤتمر صحافي حضرته «وكالة أنباء العالم العربي»، إن «موقفنا كجبهة هو أننا لن نقدّم مرشّحاً للانتخابات الرئاسيّة؛ لأن شروط التنافس غير موجودة».

أحمد نجيب الشابي زعيم جبهة الخلاص الوطني (إ.ب.أ)

وأضاف الشابي موضحاً: «لن نكون جزءاً من ألعوبة... لن نكون جزءاً من هذه المسرحيّة الانتخابيّة سيئة الإخراج؛ ونحن نحمّل السلطة تبعات الأزمة السياسية التي ستنتج عن النيل من السيادة الشعبية، والاحتكام إلى صندوق اقتراع في ظل تكافؤ الفرص». وتابع الشابي منتقداً شروط الاستحقاق المرتقب: «الانتخابات استحقاق نتمسك به؛ لكن الشروط معدومة، وسنعمل من أجل تحقيقها؛ وإذا تطورت الأمور فسنُعيد النظر». وأضاف متسائلاً: «عن أي انتخابات نتحدّث وكل من هو قادر على الترشّح لمنافسة (الرئيس التونسي الحالي) قيس سعيّد إما في السجن أو على أبواب السجن؟ حالياً يُطبخ في الغرف الخلفيّة للسلطة قانون آخر للانتخابات، وتعديلات جوهرية لتفريغ الساحة أمام المنافس الرسمي»؛ لكنه قال في المقابل إنّ «جبهة الخلاص» ستواصل «الكفاح من أجل تنظيم انتخابات حرة هذا العام»، معتبراً أنّ عدم تنظيم الانتخابات «سيُخرج البلاد عن الشرعيّة، ويؤدّي لتفاقم الأزمة».

وكان سعيّد الذي لم يُعلن ترشّحه حتى الآن، قد أكّد في تصريحات سابقة أنّ الانتخابات الرئاسية ستجري في موعدها، معتبراً أنّه «لا يوجد مبرر لتعديل القانون الانتخابي». وتنتهي هذا العام ولاية سعيّد الذي فاز في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في 13 أكتوبر (تشرين الأول) 2019. وعبّر عدد من النشطاء السياسيين عن عزمهم التقدّم للانتخابات الرئاسية، كان أبرزهم منذر الزنايدي، وهو أحد وزراء الرئيس زين العابدين بن علي الذي أطاحت به انتفاضة شعبية في عام 2011.

عبير موسي أعلنت ترشحها للانتخابات الرئاسية رغم وجودها في السجن (موقع الحزب الدستوري الحر)

كما أعلن كل من لطفي المرايحي، أمين عام حزب «الاتحاد الشعبي الجمهوري»؛ وعبير موسي، زعيمة الحزب «الدستوري الحر»؛ والكاتب وعضو البرلمان السابق أحمد الصافي سعيد؛ اعتزامهم الترشّح للانتخابات الرئاسيّة المقبلة.

وتتهم أحزاب المعارضة الرئيس بالانقلاب على الديمقراطية، بعد إقراره إجراءات استثنائية في 25 يوليو (تموز) 2021، أعقبها حلّ البرلمان والحكومة، وتغيير دستور البلاد بعد استفتاء شعبي.


مفوض «الأونروا»: لم يُطلب من سكان رفح بجنوب غزة إخلاء المدينة حتى الآن

نتنياهو عازم على دخول رفح سواء تم التوصل إلى اتفاق مع «حماس» أم لا (أ.ف.ب)
نتنياهو عازم على دخول رفح سواء تم التوصل إلى اتفاق مع «حماس» أم لا (أ.ف.ب)
TT

مفوض «الأونروا»: لم يُطلب من سكان رفح بجنوب غزة إخلاء المدينة حتى الآن

نتنياهو عازم على دخول رفح سواء تم التوصل إلى اتفاق مع «حماس» أم لا (أ.ف.ب)
نتنياهو عازم على دخول رفح سواء تم التوصل إلى اتفاق مع «حماس» أم لا (أ.ف.ب)

أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم (الثلاثاء) أنه لم يُطلب من سكان رفح في جنوب قطاع غزة إخلاء المدينة حتى الآن.

وبحسب «وكالة أنباء العالم العربي»، أشار لازاريني في تصريحات، نشرتها الوكالة الأممية على منصة «إكس»، إلى أن هناك اعتقاداً بأن عملية الإخلاء قد تحدث إذا لم يتم التوصّل إلى اتفاق مع «حماس» هذا الأسبوع.

كانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت، في وقت سابق اليوم، عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إن عملية إجلاء المدنيين من رفح قد بدأت، تمهيداً لشنّ هجوم بري على المدينة.

وذكر نتنياهو، خلال اجتماعه مع عدد من عائلات المحتجزين، أن الجيش الإسرائيلي عازم على دخول رفح سواء تم التوصل إلى اتفاق مع «حماس» أم لا.

وأكد رئيس الوزراء أن فكرة إنهاء الحرب قبل تحقيق جميع أهداف إسرائيل «غير مقبولة»، قائلاً: «سندخل رفح، وسنقضي على كتائب (حماس) جميعها هناك بصفقة أو دون صفقة».


دورتموند قد يستعيد زابيتسر ومالين أمام سان جيرمان

إيدن ترزيتش (أ.ف.ب)
إيدن ترزيتش (أ.ف.ب)
TT

دورتموند قد يستعيد زابيتسر ومالين أمام سان جيرمان

إيدن ترزيتش (أ.ف.ب)
إيدن ترزيتش (أ.ف.ب)

قال إيدن ترزيتش، مدرب بروسيا دورتموند اليوم (الثلاثاء)، إن لاعب الوسط مارسيل زابيتسر، والمهاجم دونيل مالين من المرجح أن يكونا جاهزَين في الوقت المناسب لخوض ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على أرضه أمام باريس سان جيرمان (الأربعاء).

وسيستعيد دورتموند إيمري تشان، وإيان ماتسن من الإيقاف، بينما عاد زابيتسر، الذي غاب أياماً عدة؛ بسبب المرض، والدولي الهولندي مالين، الذي يتعافى من إصابة تعرّض لها مع منتخب بلاده الشهر الماضي، للتدريب.

وقال ترزيتش: «مارسيل ودونيل شاركا في التدريبات. نتوقع أن يكونا متاحَين (الأربعاء). مارسيل يشعر بالتحسن ونحتاجه غداً في مستواه الذي كان عليه قبل مرضه».

وعانى دورتموند في الدوري الألماني هذا الموسم، وتعرّض يوم السبت الماضي لهزيمة ساحقة 1 -4 أمام منافسه المباشر رازن بال شبورت لايبزيغ الذي حافظ على المركز الرابع، ليظل دورتموند خامساً قبل 3 جولات على نهاية الموسم.

وتتأهل الأندية الأربعة الأولى إلى دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ومن المرجح أن تحصل ألمانيا على مقعد خامس بوصفها إحدى أفضل دولتين في تصنيف الاتحاد الأوروبي (اليويفا)، وفقاً للنتائج المتبقية في البطولة القارية هذا الموسم.

ومع ذلك، فإن مسيرة دورتموند الناجحة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، أبقت المشجعين متفائلين بالخروج ببعض الألقاب.

والتقى دورتموند، الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1997، أيضاً مع باريس سان جيرمان في دور المجموعات. وفاز الفريق الفرنسي 2 - 0 في باريس قبل أن يتعادل الفريقان 1 - 1 في دورتموند.

وأضاف ترزيتش: «كان بإمكانك أن تشعر في مباراة الإياب بأننا تعلمنا الدروس من المباراة الأولى. الآن يبدو أن باريس سان جيرمان في ذروة مستواه هذا الموسم بهزيمة واحدة فقط في 2024 وسلسلة جيدة من النتائج. سيتعين علينا أن نظهر أداء أفضل من ذلك في دورتموند».

وأوضح: «نثق في أننا سنظهر ذلك غداً والأسبوع المقبل في باريس. الهدف الواضح هو الحصول على أفضلية صغيرة بعد مباراة الغد. نعلم أنه يتعين علينا أن نلعب 180 دقيقة على الأقل على أعلى مستوى لكي نتمكّن من تحقيق حلمنا».

عاجل الجيش المصري يعلن إطلاق النار على مشتبه فيهم على الحدود في منطقة هار حريف