فورمولا الدرعية.. سباق «الطاقة النظيفة» ينطلق تحت الأضواء الكاشفة

الفيصل: اهتمام ولي العهد جعل المملكة عاصمة للأحداث الرياضية العالمية

سباق الدرعية تميز بإقامته ليلاً تحت الأضواء الكاشفة (الشرق الأوسط)
سباق الدرعية تميز بإقامته ليلاً تحت الأضواء الكاشفة (الشرق الأوسط)
TT

فورمولا الدرعية.. سباق «الطاقة النظيفة» ينطلق تحت الأضواء الكاشفة

سباق الدرعية تميز بإقامته ليلاً تحت الأضواء الكاشفة (الشرق الأوسط)
سباق الدرعية تميز بإقامته ليلاً تحت الأضواء الكاشفة (الشرق الأوسط)

تتجه أنظار عشاق سباقات السيارات، اليوم، صوب مدينة الدرعية التاريخية في السعودية؛ وذلك لمتابعة انطلاق جولات المحطة الثانية من بطولة العالم «إيه بي بي فورمولا إي»، التي تقام في المملكة للمرة الخامسة على التوالي.
وعلى مدى يومين تستمر الجولتان الثانية والثالثة تحت مسمى سباق (كور الدرعية إي بري 2023)، ضمن منافسات الموسم التاسع من البطولة، التي تُعدّ إحدى فعاليات موسم الدرعية 2022.

جانب من استعدادات الفرق المشاركة في السباق (الشرق الأوسط)

ويشارك في سباق «كور الدرعية إي بري 2023»، الذي تستضيفه وزارة الرياضة، بالتعاون مع «الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية»، 22 متسابقاً يمثلون 11 فريقاً، من مختلف دول العالم، سيتنافسون على حلبة الدرعية التي يبلغ طولها 2.495 كم، حيث يعزّز السباق اهتمام المملكة بالطاقة النظيفة، ومواكبة المستقبل نحو بيئةٍ مستدامة، حيث ستعتمد حلبة السباق على الإضاءة بتقنية إل إي دي، المُعدّة لخفض استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 50 %.
وبهذه المناسبة قال الأمير عبد العزيز الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، في تصريح صحافي، إن «استمرار استضافة المملكة للعديد من الفعاليات الرياضية العالمية المتنوعة هو تأكيد للاهتمام الذي يحظى به القطاع الرياضي من قِبل القيادة والدعم غير المسبوق من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للقطاع الرياضي، الذي منحَنا هذا التميز الكبير في هذا المجال، كما أن استضافة مثل هذه الأحداث العالمية تُعزز خبرات أبنائنا وبناتنا في إثبات قدرتهم على إدارة وتنظيم جميع البطولات والمناسبات الرياضية الكبرى بكل احترافية، وهو ما جعل وطننا عاصمة لأكبر الأحداث الرياضية العالمية».

مدينة الدرعية التاريخية جاهزة لانطلاق الحدث الرياضي الكبير (الشرق الأوسط)

وأضاف: «لا شك أن سباقات فورمولا إي الدرعية دائماً ما تحظى بالإثارة والنديّة بين السائقين، وهذا ما يمنحها متابعةً جماهيرية وإعلامية كبرى على المستوى المحلي والعالمي، كما أن إقامتها في جوهرة المملكة (الدرعية) تعطي السباق طابعاً مختلفاً؛ لما تحمله هذه المنطقة العزيزة علينا من تاريخ وإرث كبير، يصف مملكتنا الحبيبة».
وأقيمت الجولةُ الأولى من بطولة العالم «إيه بي بي فورمولا إي» في المكسيك، في حين ستحتضن المملكة، وتحديداً الدرعية، الجولتين الثانية والثالثة، على أن ينتقل السباق بعد ذلك إلى مدينة حيدر آباد بالهند، في الجولة الرابعة في شهر فبراير المقبل، وفي الشهر نفسه سيتنافس المتسابقون في كيب تاون، عاصمة جنوب أفريقيا، على أن تنتقل الجولات بعد ذلك إلى البرازيل، وألمانيا، وموناكو، وإندونيسيا، والولايات المتحدة الأميركية، وإيطاليا، لتكون المملكة المتحدة آخر محطة في موسم «إيه بي بي فورمولا إي» في النسخة التاسعة.

إحدى سيارات السباق تخضع لاختبار الجاهزية (الشرق الأوسط)

وسيتنافس في هذه النسخة من سباق بطولة العالم «إيه بي بي فورمولا إي»، 11 فريقاً يمثلهم 22 متسابقاً، وهي: فريق «جاكوار تي سي إس» الذي يمثله البريطاني سام بيرد، والنيوزيلندي ميتش إيفانز، وفريق «نيسان فورمولا إي» الذي يمثله الفرنسي ساشا فينيستراز ومُواطنه نورمان ناتو، إلى جانب فريق «إي بي تي كوبرا» بقيادة السويسري نيكو مولر، والجنوب أفريقي كيفين دان ليند، كما يضم فريق «أفالانش أندريتي فورمولا إي» كلاً من: الألماني آندريه لوتريه، والبريطاني جاك دينيس، في حين يمثل فريق «ماهيندرا رايسينغ» البرازيلي لوكاس دي غراسي، والبريطاني أوليفر رولاند، ويدخل فريق «نيوم 333 رايسينغ» تحت قيادة البرازيلي سيرجيو سيتي كامارا، والبريطاني ودان تيكتم.
ويبحث فريق «تاغ هوير فورمولا إي» عن الحصول على مركز متقدم في سباق «كور الدرعية إي بري 2023»، وذلك عبر سائقيه الألماني باسكال ويرلين، والبرتغالي أنتونيو فيليكس داكوستا، كما يطمح فريق «نيوم ماكلارين فورمولا إي» للظفر بهاتين الجولتين، وذلك من خلال ممثليه البريطاني جيك هيغز، والألماني رينيه راست، كما يمنِّي فريق «دي إس بينسكي» نفسه بالحصول على مرتبة متقدمة، عندما يدخل السباق من خلال سائقيه البلجيكي ستوفيل فاندورن، والفرنسي جان إريك فيرن، في حين يمثّل فريق «مايزاراتي إم إس جي» السويسري إدواردو مورتارا، والألماني ماكسيميليان غونتر، ويدافع عن فريق «إنفيشن رايسينغ» السويسري سيباستيان يويمي، والنيوزيلندي نيك كاسيدي.
ويشكل «سباق كور الدرعية إي بري 2023» جزءاً من موسم الدرعية الذي يجمع عدداً من الفعاليات الترفيهية والمناسبات الفنية والموسيقية، في حين تستضيف الدرعية سباق فورمولا إي للمرة الثالثة كسباقٍ «ليلي»، بعد انطلاقته للمرة الأولى عام 2021.
يُذكر أن النسخة السابقة لفورمولا إي الدرعية 2022 شهدت استضافة الجولتين الأولى والثانية من الموسم الثامن، حيث فاز الهولندي نِك دي فريز، سائق فريق «مرسيدس بنز إي كيو» بالجولة الأولى، أما الجولة الثانية فكانت من نصيب السويسري إدواردو مورتارا سائق فريق «روكيت فينتوري ريسينغ -موناكو».
ويتصدر جايك دينيس، سائق فريق «آفالانش أندريتي للفورمولا إي» ترتيب بطولة العالم للسائقين، وذلك بعد فوزه بالسباق الأول في سيارة الجيل الثالث ضمن بطولة الفورمولا إي، حيث تمكّن من الهيمنة على سباق مكسيكو سيتي، بعدما استطاع أن يتفوق في التصفيات التأهيلية وينطلق من الصف الأول للسائقين على خط الانطلاق. وجاء بعده السائق باسكال ويرلين؛ من فريق «تاغ هوير بورشه للفورمولا إي» محتلاً المركز الثاني، متقدماً بفارق 11 ثانية عن السائق لوكاس دي غراسي صاحب المركز الثالث في سيارة ماهيندرا ريسينج، ضمن أول سباق صعب للفريق الأنجلو-هندي.
وكان السائقان دينيس وويرلين من بين 4 سيارات تمتلك وحدة طاقة بورشه 99 إكس إليكتريك من الجيل الثالث ضمن أفضل 7 سيارات على الخط، حيث أتاحت الفرصة لفريقيْ «آفالانش أندريتي» و«تاغ هوير بورشه» لصعود صدارة بطولة الفِرق.
أما فريق «دي إس بينسكي»، الذي كانت التوقعات تجاهه كبيرة في بداية الموسم، فقد حلّ بشكل غير متوقع في منتصف الترتيب، وهو أمر لم يتوقعه الكثيرون بعدما سجل فريق «مازيراتي إم إس جي ريسينج»، الذي يعمل بوحدة طاقة دي إس، الزمن القياسي خلال الأسبوع، وحقق الصدارة في 5 من 7 مرات ضمن اختبارات ما قبل الموسم في فالنسيا، حيث جاء كل من جان إريك فيرن، وستوفل فاندورن، سائقيْ «دي إس بينسكي»، ضمن المراكز الـ3 الأولى.
كما جاء السائق فاندورن، حامل اللقب، خارج المراكز الـ10 الأولى قبل الجولة الأولى، واستعاد فاندورن 4 مراكز فقط ليأخذ نقطة مع احتلال المركز الـ10 في نهاية السباق. وانطلق السائق فيرن ضمن المراكز المتوسطة قبل أن يخطئ في التجاوز، لينهي السباق في المركز 12.
وقد يكون السائق جايك هيوز من فريق «نيوم ماكلارين للفورمولا إي» مبتدئًا، لكن أداءه اللافت للنظر ضمن الاختبارات كان مدعوماً بنتيجة مميزة في أول سباق في مكسيكو سيتي.
واحتلّ هيوز المركز الـ5، لكنه كان ينافس لصعود منصة التتويج طوال الوقت. ويمكن لفريقه، الذي كان سابقاً باسم «مرسيدس إي كيو»، تحقيق أكبر انتصارات مشتركة في الدرعية من خلال بطل الموسم السابع نيك دي فريس. ويمتلك السائق البريطاني هيوز القدرات التي تساعده على مواصلة العمل المتميز في عطلة الأسبوع الثانية في بطولة الفورمولا إي.
وفي تعليق له قال أنطونيو فيليكس دا كوستا، بطل الموسم السادس من فريق «تاغ هوير بورشه للفورمولا إي»: «أحب أن أخوض السباقات في المملكة العربية السعودية، إنها حلبة مذهلة. لقد كنت أول فائز فيها خلال الموسم الخامس، ولديّ ذكريات رائعة فيها. نحن نقدم أداء جيداً في كل مرة نأتي فيها إلى هنا. وباعتبار أن السباق ليلي، فإن التدريبات والتصفيات تقام في النهار، ثم تخوض السباق في الليل. تتغير درجات الحرارة، ويتم إزالة الرمال من سطح المضمار. تتغير الأفكار أيضاً مع تغير الظلال. ويتطلب الأمر القليل من التكيف والتدريب بالنسبة للعينين، ولكني أحب التغيرات المختلفة، وهي بالتأكيد تقدم عرضًا أفضل للجماهير. إنه لأمر رائع للغاية أن نشارك في السباق هنا، ومن الرائع مشاهدته، وخاصة في الليل».
يُذكر أن حلبة الدرعية تمتد على مسافة 2.495 كم على مشارف العاصمة السعودية الرياض، وتقع ضمن المناطق التاريخية المحيطة والمدرَجة في قائمة التراث العالمي التابع لليونسكو، وتتضمن 21 منعطفاً. وتُعدّ الدرعية الحلبة المفضلة للسائقين باعتبارها واحدة من أكثر الحلبات تطلباً ضمن الموسم لموازنة إدارة الطاقة والقوة المباشرة.
وضمن فعاليات السباق خلال عطلة الأسبوع، سيحضر كل من المغني وكاتب الأغاني الأميركي ميغيل، والدي جي مارتن غاريكس، وفرينش مونتانا، والمغني الأميركي جون ليجند، إضافة إلى النجمين المصريين محمد حماقي ومحمود العسيلي، والدي جي لوش؛ لمنح جمهور المتابعين مزيداً من التشويق والترفيه في حفلات ما بعد السباق.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».