كيف يحتفل الإمبراطور الصيني بالسنة القمرية الجديدة؟

كيف يحتفل الإمبراطور الصيني بالسنة القمرية الجديدة؟
TT

كيف يحتفل الإمبراطور الصيني بالسنة القمرية الجديدة؟

كيف يحتفل الإمبراطور الصيني بالسنة القمرية الجديدة؟

ترتدي عائلة من القرن الثامن عشر أفضل ثيابها الاحتفالية، وهي تجلس إلى وليمة فخمة في غرفة مُزدانة بلافتات مُبشرة بالخير، حسب موقع «سي إن إن».
سيبدو هذا المشهد مألوفاً لكثير من الأسر في جميع أنحاء الصين والعالم، حيث تتمتع باحتفالاتها وتقاليدها وأطعمتها الرمزية خلال فترة الأعياد التي بدأت يوم الأحد الماضي. لكن هناك بعض الاختلافات المهمة: هذا الطبق الكبير مزخرف بطريقة رائعة باستخدام مينا كلوسونيه، واللافتات مرصعة بالفيروز، واليشم، والياقوت، والاختيار الأبوي للأزياء هو رداء حرير مزدان بزخارف التنين المخيط يدوياً بخيوط الذهب. إنها سنة قمرية جديدة مناسبة لإمبراطور.
وقالت دايزى وانغ، نائبة مدير متحف قصر هونغ كونغ، حيث تُعرض هذه الكنوز من عهد أسرة تشينغ في صالة عرض بالطابق الثاني، وتركز على الحياة اليومية في القصر الإمبراطوري في بكين: «إنها سيمفونية للحواس».
وأضافت وانغ: «يجب أن تتخيلوا ما سوف يسمع الإمبراطور وعائلته، وما يتذوقونه، ويلمسونه، وماذا يشمون من روائح. علينا تطويع كل حواسنا لتخيل ما حدث قبل 300 عام داخل المدينة المحرمة».
يذكر أنه تم فتح المبنى الذي تبلغ تكلفته 450 مليون دولار في الصيف الماضي، ويضم مجموعة من الكنوز التي يتم تداولها بصفة دورية، والتي تُقدر بأكثر من 900 كنز مُعار من «المدينة المحرمة» في بكين، بدءاً من الخزف النادر وحتى لوحات اللفائف الرقيقة... ويحتفل المتحف بأول عام قمري جديد بدعوة الزائرين لمشاهدة كيف احتفل واحد من أطول أباطرة الصين حُكماً بهذه المناسبة عبر الأشياء الميمونة المعروضة.



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.