أستراليا تسرّع خطط شراء ألغام لتعزيز دفاعها البحري

جانب من عملية تفجير لغم بحري (أرشيفية)
جانب من عملية تفجير لغم بحري (أرشيفية)
TT

أستراليا تسرّع خطط شراء ألغام لتعزيز دفاعها البحري

جانب من عملية تفجير لغم بحري (أرشيفية)
جانب من عملية تفجير لغم بحري (أرشيفية)

قالت أستراليا، اليوم الاثنين، إنها ستسرّع خطط شراء ألغام بحرية متطورة لحماية طرقها البحرية وموانئها من أي «معتدين محتملين» وسط خطط الصين لزيادة نفوذها في منطقة المحيط الهادي.
وأوضح متحدث باسم وزارة الدفاع، في بيان، أن ما يسمى الألغام البحرية الذكية مصممة للتمييز بين الأهداف العسكرية وأنواع السفن الأخرى. وأضاف أن أستراليا «تسرّع وتيرة اقتناء ألغام بحرية ذكية مما سيساعد على تأمين خطوط الاتصال البحرية وحماية الطرق البحرية الأسترالية. امتلاك ألغام بحرية حديثة رادع كبير للمعتدين المحتملين». وعلى الرغم من أن وزارة الدفاع لم تحدد أي تفاصيل أخرى، قال تقرير، في صحيفة «سيدني مورننغ هيرالد»، اليوم، إن كانبرا ستنفق ما يصل إلى مليار دولار أسترالي (698 مليون دولار) لشراء أسلحة عالية التقنية تحت الماء.
وبيّن التقرير، نقلاً عن مصادر لم يكشف النقاب عنها في صناعة الدفاع، أن الحكومة الاتحادية ستعلن قريباً عقداً لشراء «عدد كبير» من الألغام البحرية من مورد أسلحة أوروبي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.