«نيران صديقة» أميركية تودي بحياة 14 جنديا أفغانيا

«نيران صديقة» أميركية تودي بحياة 14 جنديا أفغانيا
TT

«نيران صديقة» أميركية تودي بحياة 14 جنديا أفغانيا

«نيران صديقة» أميركية تودي بحياة 14 جنديا أفغانيا

قال مسؤولون أفغان ان 14 جنديا أفغانيا قتلوا في حادث اطلاق "نيران صديقة" اليوم (الاثنين)، عندما نفذت قوات حلف شمال الاطلسي ضربة جوية على معسكر للجيش في شرق أفغانستان بطريق الخطأ.
وأكد مسؤول عسكري أميركي في كابل الضربةن وقال ان قوات التحالف الدولية تحقق في الحادث.
وقال محمد رحيم امين حاكم منطقة بركي براك حيث حصلت الغارة، ان "مروحيتين اميركيتين هاجمتا في الساعة 6:00 صباح اليوم (1:30 ت غ) حاجزا للجيش الافغاني" مضيفا ان "النيران اندلعت في الحاجز ودمر بالكامل، وقتل 14 جنديا افغانيا". كما اكد المتحدث باسم حكومة الولاية دين محمد درويش هذه الحصيلة.
وما زالت طائرات حربية أميركية وطائرات بلا طيار تنفذ ضربات في أفغانستان مستهدفة حركة طالبان ومتطرفين آخرين حتى بعد انسحاب معظم القوات الاجنبية بنهاية العام الماضي.
ونفذت الضربة الجوية صباح اليوم في منطقة بركي برك في اقليم لوغار جنوب العاصمة كابل، حيث كثيرا ما يشن مقاتلو طالبان هجمات على القوات الافغانية.
من جانبه، قال الجنرال عبد الرازق القائد بالجيش الافغاني في لوغار "يبدو أن الهجوم نفذ بطريق الخطأ على قوات عسكرية وبدأ تحقيق لمعرفة سببه".
ويذكر هذا الحادث بحادث مماثل وقع في مارس (اذار) 2014 في ولاية لوغار نفسها.
وقد قتل آنذاك خمسة جنود أفغان واصيب ثمانية آخرون بصاروخ اطلقته قوة ايساف التابعة للحلف الاطلسي التي انهت في ديسمبر (كانون الاول) الماضي مهمتها القتالية في افغانستان.
وبعد انسحاب القوات الاطلسية من افغانستان بقي هناك في هذا البلد 12500 جندي اجنبي معظمهم من الاميركيين مكلفون مهمة تدريب القوات الافغانية وتقديم المشورة لها.
وبات الجيش الافغاني وحده في الخطوط الامامية في مواجهة متطرفي طالبان الذين يشنون هجومهم السنوي الواسع النطاق في الربيع والصيف.



تايوان تتسلم الدفعة الأولى من دبابات «أبرامز» الأميركية

دبابات أبرامز أميركية من طراز «M1A2» لدى وصولها قاعدة تدريب للجيش في هسينشو جنوب العاصمة التايوانية تايبيه (وزارة الدفاع الوطني في تايوان)
دبابات أبرامز أميركية من طراز «M1A2» لدى وصولها قاعدة تدريب للجيش في هسينشو جنوب العاصمة التايوانية تايبيه (وزارة الدفاع الوطني في تايوان)
TT

تايوان تتسلم الدفعة الأولى من دبابات «أبرامز» الأميركية

دبابات أبرامز أميركية من طراز «M1A2» لدى وصولها قاعدة تدريب للجيش في هسينشو جنوب العاصمة التايوانية تايبيه (وزارة الدفاع الوطني في تايوان)
دبابات أبرامز أميركية من طراز «M1A2» لدى وصولها قاعدة تدريب للجيش في هسينشو جنوب العاصمة التايوانية تايبيه (وزارة الدفاع الوطني في تايوان)

تسلمت تايوان 38 دبابة قتالية متطورة من طراز «أبرامز» من الولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الدفاع (الاثنين)، في وقت تعزز الجزيرة قدراتها العسكرية ضد أي هجوم صيني محتمل.

ولطالما كانت واشنطن أهم حليف وأكبر مورد أسلحة لتايبيه، الأمر الذي أغضب بكين التي تقول إن تايوان جزءٌ من أراضيها.

وقالت وزارة الدفاع إن الدبابات من طراز M1A2، وهي الدفعة الأولى من 108 دبابات تم طلبها في عام 2019، وصلت إلى تايوان، في وقت متأخر الأحد، ونقِلت إلى قاعدة تدريب للجيش في هسينشو جنوب العاصمة تايبيه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت «وكالة الأنباء المركزية» شبه الرسمية أن دبابات M1A2 هي أول دبابات جديدة تُسلّم إلى تايوان منذ 30 عاماً. وتعد دبابات «أبرامز» من بين أثقل الدبابات في العالم.

وتتألف قوة الدبابات التايوانية الحالية من نحو 1000 دبابة من طراز (CM 11 Brave Tiger) تايوانية، ودبابات (M60A3) أميركية الصنع، وهي تكنولوجيا قديمة.

وكانت الحكومة قد خصصت ما يعادل أكثر من 1.2 مليار دولار للدبابات من طراز 108 «أبرامز».

وتواجه تايوان تهديداً مستمراً بالغزو من جانب الصين التي رفضت استبعاد استخدام القوة لإخضاع الجزيرة.

وبينما تمتلك تايوان صناعة دفاعية محلية وتعمل على تحديث معداتها، إلا أنها تعتمد بشكل كبير على مبيعات الأسلحة الأميركية لتعزيز قدراتها الأمنية.

وطلبت تايوان دبابات M1A2 الحديثة عام 2019. ويُتوقع تسليم بقية الطلبية في عامي 2025 و2026، حسبما صرح مسؤول في الجيش لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».