كييف تدعو 12 دولة إلى تزويدها بدبابات «ليوبارد»

بينها تركيا وألمانيا

دبابتان من طراز «ليوبارد» (رويترز)
دبابتان من طراز «ليوبارد» (رويترز)
TT

كييف تدعو 12 دولة إلى تزويدها بدبابات «ليوبارد»

دبابتان من طراز «ليوبارد» (رويترز)
دبابتان من طراز «ليوبارد» (رويترز)

دعت أوكرانيا حلفاءها الغربيين إلى تعزيز دفعات الأسلحة الموجهة إليها «بشكل كبير» في مواجهة الجيش الروسي، ذاكرة 12 دولة بينها تركيا وألمانيا، تملك دبابات من طراز «ليوبارد» تطالب بها كييف منذ فترة، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».
وقال وزيرا الدفاع والخارجية الأوكرانيان أوليسكي ريزنيكوف ودميترو كوليبا في بيان مشترك: «نوجه نداء إلى كل الدول الشريكة التي سبق وقدمت مساعدة عسكرية أو تدرس هذه الإمكانية، ندعوها فيه إلى تعزيز مساهمتها بشكل كبير».
ووجه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ما تبدو ضربة قوية لألمانيا، اليوم (الخميس)، عندما انتقد تردد الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بشأن تسليم كييف دبابات قتالية.

وقال زيلينسكي أمام لجنة ضمت رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، ورئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس: «أود أن أشكر شركاءنا مجدداً».
وأضاف: «ولكن في الوقت نفسه، هناك أوقات يجب فيها ألا نتردد ونقول: «سأقوم بإعطاء الدبابات إذا شارك شخص آخر بدباباته... لا أعتقد أن هذه هي الاستراتيجية الصحيحة التي يجب اتباعها».
وكان زيلينسكي يلتمس من ألمانيا أن تقوم بإرسال دبابات «ليوبارد 2» القتالية إلى كييف. إلا أن المستشار أولاف شولتس يقاوم الطلب حتى الآن، قائلاً إنه يحتاج إلى أن يكون على صلة وثيقة بحلفاء شمال الأطلسي، ولا سيما الولايات المتحدة.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».