إردوغان: 14 مايو موعداً للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة

إردوغان خلال كلمة له اليوم في أنقرة (أ.ف.ب)
إردوغان خلال كلمة له اليوم في أنقرة (أ.ف.ب)
TT

إردوغان: 14 مايو موعداً للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة

إردوغان خلال كلمة له اليوم في أنقرة (أ.ف.ب)
إردوغان خلال كلمة له اليوم في أنقرة (أ.ف.ب)

أشار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الأربعاء)، إلى أن الانتخابات ستجري يوم 14 مايو (أيار)، وذلك قبل شهر من التاريخ الذي حدده في وقت سابق، فيما قد يكون أهم تصويت في تاريخ الجمهورية التركية الممتد لقرن.
ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، تُظهر استطلاعات الرأي، أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية ستشهد منافسة محتدمة، وستمثل أكبر اختبار لإردوغان خلال حكمه الممتد لعقدين، للدولة ذات الثقل العسكري الإقليمي والعضو المهم في حلف شمال الأطلسي وأحد الاقتصادات الناشئة الرئيسية.
ومع تعهد تحالف المعارضة بإلغاء السياسات النقدية التي ينتهجها إردوغان، سيحسم التصويت أيضاً كيفية حكم تركيا، والدور الذي قد تؤديه في تخفيف حدة الصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وقال إردوغان، مخاطباً المشرّعين من حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه، إن الأتراك سيرفضون المعارضة في صندوق الاقتراع في التاريخ نفسه الذي جرت فيه انتخابات عام 1950.
وقال إردوغان عن الائتلاف المكون من ستة أحزاب تسعى للإطاحة به «ستقول أمتنا كفى لمؤيدي الانقلاب هؤلاء. لهذه الطاولة السداسية الطامحة التي تفتقر للكفاءة، في اليوم نفسه بعد 73 عاماً».
وفي الانتخابات التي جرت يوم 14 مايو 1950، فاز الحزب الديمقراطي أمام حزب الشعب الجمهوري الذي حكم تركيا 27 عاماً منذ إنشاء الجمهورية، وهو أكبر حزب في ائتلاف المعارضة حالياً.
وكان إردوغان قد كرر العام الماضي أن التصويت سيُجرى في يونيو (حزيران)، لكنه قال في وقت سابق هذا الشهر، إن الموعد قد يتم تقديمه من 18 يونيو.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.