مباحثات بين كوريا الجنوبية واليابان والصين

تناولت اتفاقية التجارة الحرة

مباحثات بين كوريا الجنوبية واليابان والصين
TT

مباحثات بين كوريا الجنوبية واليابان والصين

مباحثات بين كوريا الجنوبية واليابان والصين

أعلنت وزارة التجارة الكورية الجنوبية أمس أن كوريا الجنوبية واليابان والصين سوف تعقد جولة جديدة من المباحثات المتعلقة باتفاقية تجارة حرة ثلاثية في بكين هذا الأسبوع، في إطار الجهود الرامية لتسوية الخلافات العالقة.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن وزارة التجارة والصناعة والطاقة القول، إن المباحثات الثلاثية الثامنة، التي من المقرر أن تبدأ غدا الاثنين وتمتد حتى الجمعة المقبلة، سوف تركز على قضايا أساسية مثل وضع أسس إلغاء الرسوم وسبل تحرير الخدمات والاستثمارات.
وأوضحت الوزارة أنه بناء على نتائج المباحثات، سوف يعقد كبار المفاوضين في الدول الثلاث اجتماعهم الثامن في الصين خلال شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.
وكانت كل من كوريا الجنوبية واليابان والصين قد أعلنت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 بدء المفاوضات الرامية للتوصل لاتفاق تجارة حرة شاملا.
وإذا تم التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة المقترحة، فإنها سوف تكون أول اتفاقية تجارة حرة بين كوريا الجنوبية واليابان، حيث إن سيول وبكين توصلتا بالفعل لاتفاقية تجارة حرة ثنائية.
وكانت كوريا الجنوبية واليابان قد أجريتا ست جولات من مفاوضات التجارة الحرة الثنائية، ولكن توقفت المباحثات منذ نوفمبر 2004. ويرجع ذلك بصورة كبيرة إلى معارضة اليابان لتحرير قطاع الزراعة لديها.
وتفكر كوريا الجنوبية في الانضمام إلى اتفاقية التجارة الحرة الإقليمية بقيادة أميركا، التي تعرف باسم شراكة عبر المحيط الهادي، التي تشمل اليابان وعشر دول أخرى.



باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
TT

باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعاً نوعاً ما، موضحاً أن «سوق العمل ليست مصدراً للضغوط التضخمية».

كلام باول جاء في مؤتمر صحافي عقده عقب قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 25 نقطة أساس إلى 4.50 في المائة - 4.75 في المائة.

وقال باول: «جاهزون للتعامل مع المخاطر»، مضيفاً أنه «من الممكن أن يكون لأي إدارة أو سياسات في الكونغرس تأثير مهم، وسيتم أخذ هذه التأثيرات في الاعتبار بين أمور أخرى».

وإذ أوضح أن خفض الفائدة سوف يساعد في الحفاظ على قوة الاقتصاد، قال: «إذا ظل الاقتصاد قوياً، ولم يتحرك التضخم إلى 2 في المائة، فعندها يمكننا تقليص السياسة بشكل أبطأ».