غالتييه غاضب على لاعبي باريس سان جيرمان قبل مواجهة «فريق موسم الرياض»

أعرب عن خيبة أمله بعد الخسارة من رين... محذراً النجوم: «كأس العالم انتهت»

غالتييه قال إن الفريق يجب أن يعود لمساره الصحيح (أ.ب)
غالتييه قال إن الفريق يجب أن يعود لمساره الصحيح (أ.ب)
TT

غالتييه غاضب على لاعبي باريس سان جيرمان قبل مواجهة «فريق موسم الرياض»

غالتييه قال إن الفريق يجب أن يعود لمساره الصحيح (أ.ب)
غالتييه قال إن الفريق يجب أن يعود لمساره الصحيح (أ.ب)

أبدى كريستوف غالتييه المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان خيبة أمل إزاء الهزيمة أمام رين صفر - 1 مساء أمس الأحد ضمن المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، وطالب نجومه باستعادة تركيزهم من جديد، مؤكداً: «كأس العالم انتهت».
ومع بداية العام الجديد، كان سان جيرمان متصدراً الدوري الفرنسي بفارق سبع نقاط أمام أقرب منافسيه، لكن الفارق تقلص إلى ثلاث نقاط بعد هزيمتين للفريق أمام لنس ورين.
وتشكل هذه الخسائر ضغوطاً على غالتييه، خاصة في ظل ما يمتلكه الفريق من نجوم بارزين، ويدرك أنه لا بد من استعادة الفريق لأفضل مستوياته من جديد.
وقال غالتييه في تصريحات لمنصة «أمازون برايم فيديو»: «أشعر بخيبة أمل بشكل أساسي من الأداء. لم نصنع شيئاً، وكانت لنا أفضلية في مواقف محدودة للغاية». وأضاف: «كثفنا تركيزنا على الاستحواذ على الكرة، وتراجع عدد كبير من اللاعبين دون تشكيل الضغط الكافي على دفاع رين».
وسجل باريس سان جيرمان ثماني محاولات هجومية فقط خلال المباراة، وهو الأقل في مباريات الفريق بالدوري هذا الموسم، وقد سجل تسديدة واحدة فقط بين العارضة والقائمين.
وتلقى سان جيرمان الهزيمة الثالثة خلال آخر أربع مباريات له على ملعب رين في الدوري.
وتحدث غالتييه عن مشكلات تتعلق بالنجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار بسبب عدم تشكيل خطورة واضحة على مرمى المنافس عند الدفع بالكرة إلى الأمام، وانطبق الأمر نفسه على النجم الفرنسي كيليان مبابي عند مشاركته من مقعد البدلاء بعد عشر دقائق من بداية الشوط الثاني مكان هوجو إيتيكي.
وقال غالتييه المدرب السابق لفرق ليل وسانت إيتيان ونيس إن هناك حاجة «عاجلة» لعودة باريس سان جيرمان إلى المسار الصحيح. وأوضح «بالطبع علينا تحقيق المزيد من الترابط بين الخطوط. كنا نعرف أننا سنخوض مباراة صعبة، وقد كان. حارس مرمى الفريق المنافس لم يختبر إلا نادراً. نحن بحاجة للمزيد من الإيقاع والحدة والترابط الفني بين اللاعبين». وتابع: «لن أتحدث عن القلق، لكن يجب أن يكون هناك وعي. يمكننا أن نجد ألف عذر، ولكن كأس العالم انتهت». وبيّن «حتى لو كان لاعبو الفريق قد تفرقوا لمدة ثمانية أسابيع، نحن بحاجة الآن إلى تحقيق التماسك والإيقاع في الأداء».
ويتوجه باريس سان جيرمان إلى السعودية لخوض مباراة استعراضية يوم الخميس المقبل أمام «فريق موسم الرياض»، الذي يضم نجوم فريقي الهلال والنصر السعوديين.
وينتظر أن يشارك النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، المنضم حديثاً إلى النصر، في المباراة، ويطالب غالتييه لاعبيه بأعلى درجات التركيز حتى عند التدريب في فترة الإجازة.
وستكون المباراة المقبلة لسان جيرمان في الدوري الفرنسي في 29 يناير (كانون الثاني) الحالي عندما يستضيف ستاد ريمس، علما بأنه سيواجه باريس دي كاسل في 23 من الشهر نفسه ضمن منافسات دور الـ32 من كأس فرنسا.  وقال «سيكون أمامنا عشرة أيام للعمل».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.