العثور على أنثى فهد بعد هروبها من حديقة حيوان أميركية

انثى الفهد المرقط في صورة وزعتها حديقة حيوان دالاس (أ.ب)
انثى الفهد المرقط في صورة وزعتها حديقة حيوان دالاس (أ.ب)
TT

العثور على أنثى فهد بعد هروبها من حديقة حيوان أميركية

انثى الفهد المرقط في صورة وزعتها حديقة حيوان دالاس (أ.ب)
انثى الفهد المرقط في صورة وزعتها حديقة حيوان دالاس (أ.ب)

قال مسؤولون، أول من أمس (الجمعة)، إنه تم العثور على أنثى فهد من النوع المرقط تزن 113 كيلوغراماً، بعد أن فرَّت من موئلها في حديقة حيوان دالاس، وظلَّت طليقة لأكثر من ست ساعات، مما دفع المسؤولين إلى إغلاق الحديقة وإعلان «حالة طوارئ».
وتم الإبلاغ عن اختفاء أنثى الفهد (نوفا) التي يتراوح عمرها من ثلاث إلى أربع سنوات، في نحو الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، مما أدى إلى إعلان «حالة طوارئ» تتعلق بإخطار جميع الموظفين بفقدان حيوان غير خطير. وقالت حديقة الحيوان إنه تم العثور على القطة الكبيرة في نهاية المطاف بالقرب من موئلها المحاط بالسياج، طبقاً لتقرير وكالة «رويترز».
وقالت حديقة الحيوان في بيان نُشِر على مواقع التواصل الاجتماعي: «يسعدنا أن نعلن أننا حددنا موقع أنثى الفهد المرقط (نوفا) في حديقة الحيوان، بعد ظهر هذا اليوم، في نحو الساعة 4:40 مساء. كانت قريبة جداً من موئلها، وتمكنت الفرق من تأمينها قبل الساعة 5:15 مساء».
وكان هاريسون إيديل، نائب رئيس حديقة الحيوان لرعاية الحيوانات والحفاظ عليها، قد قال، في مؤتمر صحافي في وقت سابق: «إنها لا تشكل خطراً على البشر».
وأضاف أنه ليس من المعلوم تحديداً متى هربت أنثى الفهد، لكن يبدو أنها فرَّت من خلال قطع في السياج الذي يحيط بالقفص.
والفهود المرقَّطة، ويُطلَق عليها ذلك بسبب أشكال فرائها الشبيهة بالغيوم، تسكن الغابات الكثيفة في سفوح جبال الهيمالايا، وجنوب شرقي آسيا وجنوب الصين، وتتضاءل أعدادها في البرية.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق «مو دينغ» يُكثّف نجوميته (أ.ب)

أغنية رسمية بـ4 لغات لفرس النهر التايلاندي القزم «مو دينغ» (فيديو)

إذا لم تستطع رؤية فرس النهر التايلاندي القزم، «مو دينغ»، من كثب، فثمة الآن أغنية رسمية مميّزة له بعدما بات الحيوان المفضَّل لكثيرين على الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
يوميات الشرق عدد الفيلة في النوعين مجتمعين بلغ ما بين 415 ألف و540 ألف فيل حتى عام 2016 (رويترز)

انخفاض كبير في أعداد الأفيال الأفريقية خلال نصف قرن

واختفت الأفيال من بعض المواقع بينما زادت أعدادها في أماكن أخرى بفضل جهود الحفاظ عليها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)

بايدن وماكرون يعلنان الثلاثاء وقفاً للنار بين لبنان واسرائيل

آثار دمار في جنوب لبنان من الغارات الإسرائلية (أ.ف.ب)
آثار دمار في جنوب لبنان من الغارات الإسرائلية (أ.ف.ب)
TT

بايدن وماكرون يعلنان الثلاثاء وقفاً للنار بين لبنان واسرائيل

آثار دمار في جنوب لبنان من الغارات الإسرائلية (أ.ف.ب)
آثار دمار في جنوب لبنان من الغارات الإسرائلية (أ.ف.ب)

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر واسعة الاطلاع أن الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي ايمانويل ماكرون سيعلنان صباح الثلاثاء وقفاً للعمليات العدائية بين لبنان واسرائيل لمدة 60 يوماً.

ويأتي هذا التطور المهم بعدما ظهرت في واشنطن مؤشرات الى «تفاؤل حذر» بإمكان نجاح الصيغة الأميركية لـ«وقف العمليات العدائية» بين لبنان واسرائيل لمدة 60 يوماً على أساس إخلاء «حزب الله» للمنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني «بشكل يمكن التحقق منه» مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها منذ بدء الغزو البري المحدود للأراضي اللبنانية.

وأشيع هذه «الأجواء الايجابية نسبياً» على رغم استمرار العمليات العسكرية الواسعة النطاق بين القوات الإسرائيلية ومجموعات «حزب الله» في جنوب لبنان والغارات الجوية في عمق الأراضي اللبنانية بما في ذلك في بيروت وضاحيتها الجنوبية والقصف الصاروخي البعيد المدى في اتجاه وسط اسرائيل، ومنه تل أبيب. ونقلت صحيفة «النيويورك تايمز» الأميركية عن محللين أن الهجمات المكثفة تشير إلى أن «إسرائيل وحزب الله يحاولان تعظيم نفوذهما بينما يجري الدبلوماسيون ما يأملون في أن يكون جولة أخيرة من محادثات وقف النار». وأوضحت أن «الشروط تشمل هدنة مدتها 60 يوماً تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية ومقاتلو حزب الله من المناطق الحدودية ويعزز الجيش اللبناني والقوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان، اليونيفيل وجودهما في المنطقة العازلة».

غير أن بعض المعنيين بهذا الملف قال لـ«الشرق الأوسط» إن «كل القضايا جرى حلّها في ما يتعلق بالجانب اللبناني، وظلّت هناك مسائل عالقة عند الجانب الإسرائيلي»، موضحاً أنه على رغم «الموافقة المبدئية » التي أعطاها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للمبعوثين الأميركيين، وفي مقدمهم المنسق الرئاسي الخاص آموس هوكستين، بما في ذلك مشاركة فرنسا مع الولايات المتحدة في آلية رقابة لعمليات الانسحاب والإخلاء المتبادلة بين الطرفين.