مصر: استقرار الحالة الصحية لحمدين صباحي

المرشح الرئاسي الأسبق يخضع للعلاج في أحد المستشفيات

السياسي المصري حمدين صباحي (فيسبوك)
السياسي المصري حمدين صباحي (فيسبوك)
TT

مصر: استقرار الحالة الصحية لحمدين صباحي

السياسي المصري حمدين صباحي (فيسبوك)
السياسي المصري حمدين صباحي (فيسبوك)

داهمت أزمة صحية مفاجئة السياسي المصري البارز والمرشح الرئاسي الأسبق حمدين صباحي (69 عاماً)، نُقل على أثرها للعلاج بأحد المستشفيات في القاهرة، فيما نقل مقربون أنه يعاني «التهاباً رئوياً حاداً، وبدأت حالته في التحسن والاستقرار».
وصباحي الذي كان طرفاً في جولتين من الانتخابات الرئاسية التي شهدتهما مصر بعد إزاحة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011، من رموز التيار السياسي الناصري في مصر منذ سبعينات القرن الماضي.
وكان سيد الطوخي، القائم بأعمال رئيس حزب «الكرامة» الذي أسسه صباحي، قد أعلن (مساء الأربعاء) أن «صباحي نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج»، مضيفاً أنه تم «منع الزيارة عنه بأوامر من الطبيب المتابع لحالته». غير أن الطوخي قال لـ«الشرق الأوسط» اليوم (الخميس)، إن حالة صباحي باتت «مطمئنة للغاية، وفي تحسن مستمر، وتتجه نحو الاستقرار»، مشيراً إلى أن المرشح الرئاسي الأسبق «يعاني من التهاب رئوي حاد، لكنه يتلقى العلاج المناسب».
وبرز نجم صباحي في سبعينات القرن الماضي، عبر العمل السياسي في أروقة الجامعة، حيث خاض مواجهة علنية شهيرة مع الرئيس الأسبق أنور السادات بعد أحداث مظاهرات يناير (كانون الثاني) 1977 والتي عُرفت بـ«انتفاضة الخبز»، كما تعرض للاعتقال في عهدي السادات ومبارك، ونال عضوية البرلمان.
وشارك صباحي في «إفطار الأسرة المصرية» في أبريل (نيسان) الماضي الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتضمن دعوة لإطلاق «حوار سياسي» بين القوى السياسية المصرية في إطار إشارة لانفتاح سياسي أعقبته عمليات إفراج عن عدد من النشطاء والسياسيين المحبوسين.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.