قال رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي، إن الديمقراطيين «بالغوا في مواقفهم» فيما يرتبط بالتعامل مع الوثائق السرية التي عُثر عليها في مقر إقامة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في مارالاغو. يأتي ذلك في ضوء الكشف الجديد عن وثائق سرية عُثر عليها في مركز بن بايدن، احتفظ بها الرئيس جو بايدن بعد أن شغل منصب نائب الرئيس منذ ما يقرب من 6 سنوات، وفقاً لشبكة «فوكس نيوز».
ورد مكارثي مساء أمس الاثنين، على سؤال أحد الصحافيين حول التقارير الجديدة، بأن بايدن أخذ مجموعة من السجلات عندما كان لا يزال نائباً للرئيس، وقال: «أعتقد أن هذا الأمر يثبت كم بالغ الديمقراطيون في لعبهم على وثائق مارالاغو... إنه مجرد دليل على ذلك».
واكتُشف «عدد صغير من الوثائق ذات العلامات السرية» في مركز بن بايدن من قبل المحامين الشخصيين للرئيس في 2 نوفمبر (تشرين الثاني)، وفقاً لريتشارد سوبل، المستشار الخاص للبيت الأبيض. وعثر المحامون على الوثائق في خزانة مقفلة أثناء استعدادهم لإخلاء مكتب في المركز، استخدمه الرئيس منذ منتصف عام 2017 حتى بدأ حملته الرئاسية لعام 2020.
«حقاً؟ عثروا عليها الآن؟ بعد كل هذه السنوات؟»، قال مكارثي لمراسل يقارن الوثائق التي عُثر عليها مؤخراً بحادثة مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي العام الماضي، لمنزل ترمب في مارالاغو بفلوريدا، بحثاً عن وثائق سرية احتفظ بها الرئيس السابق بعد خسارته في انتخابات عام 2020.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1557299159643967489?s=20&t=9LskJ0F5ECL2fswNBRDJNA
وفي وقت لاحق من يوم الاثنين، قال مكارثي للصحافيين: «أعتقد أن الأمر سيثبت أن ما حاولوا فعله للرئيس ترمب كان مبالغاً فيه». وأضاف: «لقد ظلت الوثائق الخاصة ببايدن معه لوقت أطول... لم يكن ترمب في منصبه من قبل وكان قد غادر للتو، وخرج من منصبه. هذا فرد أمضى سنواته الأربعين الأخيرة في السياسة ولا يزال يحتفظ بالوثائق لحد الآن».
وتابع مكارثي: «هذا يظهر فقط أنهم كانوا يحاولون أن يتعاملوا ضمن لعبة سياسية مع ترمب».
مكارثي عن وثائق بايدن: «حقاً؟ عثروا عليها الآن؟ بعد كل هذه السنوات؟»
مكارثي عن وثائق بايدن: «حقاً؟ عثروا عليها الآن؟ بعد كل هذه السنوات؟»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة