آرسنال تعلم الدرس ومتحفز لمواجهة عمالقة بايرن ميونيخ اليوم

ميلان يعول على تاريخه لاجتياز عقبة أتليتكو مدريد في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا

ثلاثي آرسنال (من اليمين) ميرتساكر وأوزيل و بودولسكي في انتظار مواجهة خاصة أمام بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
ثلاثي آرسنال (من اليمين) ميرتساكر وأوزيل و بودولسكي في انتظار مواجهة خاصة أمام بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
TT

آرسنال تعلم الدرس ومتحفز لمواجهة عمالقة بايرن ميونيخ اليوم

ثلاثي آرسنال (من اليمين) ميرتساكر وأوزيل و بودولسكي في انتظار مواجهة خاصة أمام بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
ثلاثي آرسنال (من اليمين) ميرتساكر وأوزيل و بودولسكي في انتظار مواجهة خاصة أمام بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

لا يملك المدرب الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال الإنجليزي أي عقدة نقص أو سببا للخوف من بايرن ميونيخ الألماني حامل اللقب عندما يستقبله اليوم، بينما سيكون فريق إيه سي ميلان الإيطالي مطالبا باستدعاء ذاكرة التاريخ عندما يستضيف أتليتكو مدريد الإسباني في ذهاب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا.
قبل سنة بالتمام والكمال مني آرسنال وفي نفس الدور بخسارة ثقيلة أمام بايرن ميونيخ الصاعد بقوة 1 - 3 على ملعب الإمارات وكانت المواجهة في طريقها للحسم، لكن «المدفعجية» ردوا بشجاعة إيابا على الأراضي البافارية بثنائية نظيفة كادت تتحول إلى انتصار عظيم على لاعبي المدرب يوب هاينكيس الذين أحرزوا اللقب لاحقا.
لكن الأمور تغيرت منذ ذاك الوقت، فآرسنال لم يعد ذاك الفريق المتقوقع على عرش انتصاراته الماضية، فاستمر في صعوده القوي ليقبض هذا الموسم لفترات طويلة على صدارة الدوري الإنجليزي. ومن جهته، تصاعدت قوة بايرن، حامل اللقب خمس مرات (1974 و1975 و1976 و2001 و2013)، بعد إحرازه معظم الألقاب الممكنة وآخرها في كأس العالم للأندية، ليرث فريق برشلونة الإسباني كأفضل فريق في العالم راهنا، كما لم يتأثر كثيرا برحيل الخبير هاينكيس، إذ يقوده الإسباني جوزيب غوارديولا المدجج بالألقاب سابقا مع برشلونة.
ويخوض بايرن الذي أقصى آرسنال أيضا في ثمن نهائي نسخة 2005 مواجهة شمال لندن اليوم وفي جعبته 46 مباراة من دون خسارة في الدوري الألماني، وهو يتقدم بفارق 16 نقطة عن أقرب مطارديه في البوندسليغا التي أصبحت نظريا في خزائنه.
لكن فينغر بقي متفائلا بعد تجربة السنة الماضية وقال: «أعتقد أننا نعرفهم أفضل الآن، خصوصا اللاعبين من الناحية الفردية». وتابع: «آمل أن نكون في حال أفضل، لأن مواجهة العام الماضي جاءت بعد خيبة الخسارة أمام بلاكبيرن في الكأس، وكان صعبا جدا علينا أن نواجه بايرن بعد ثلاثة أيام».
وأضاف: «أعتقد أنه في الدوري كنا في وضع صعب للغاية أيضا. نحن الآن في وضع ذهني أفضل قبل خوض مباراة مماثلة».
وعد الفرنسي ماتيو فلاميني لاعب وسط آرسنال أن فريقه الذي لم يحرز أي لقب في آخر تسع سنوات لا ينبغي أن يخوض المواجهة بعقدة نقص أمام بايرن المدجج بالألقاب في السنوات الماضية وقال: «نعرف أن الأمور لن تكون سهلة أمام بايرن، لكن نحن آرسنال لدينا طموحات كبيرة. سنقوم بكل ما في وسعنا للتأهل إلى الدور المقبل».
وأضاف بعد فوز فريقه على ليفربول 2 - 1 في الدور الخامس من كأس إنجلترا الأحد: «ما سأقوله عن هذا الموسم هو أني أرى التزاما كبيرا.. أشاهد اللاعبين يعملون بجهد في الملعب ويساعدون بعضهم البعض».
وسيغيب عن آرسنال لاعب وسطه الإسباني مايكل أرتيتا الموقوف، لكن بايرن يعاني من غيابات أكثر أهمية، على غرار الجناح الفرنسي فرانك ريبيري حيث هناك شك في مشاركته رغم عودته للتدريب جراء إصابة، فيما عانى السويسري جيردان شاكيري إصابة في فخذه بعدما سجل هدفين خلال الفوز السهل على فرايبورغ 4 - صفر السبت الماضي في الدوري وهو الثالث عشر على التوالي.
وأراح فينغر، 64 عاما، عددا من لاعبيه في مباراة ليفربول على غرار مواطنه باكاري سانيا وكيران غيبس وجاك ويلشير، كما خاض المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو دقائق قليلة بعد فضيحته الجنسية الأخيرة، فيما أراح غوارديولا، 43 عاما، الكرواتي ماريو ماندزوكيتش والنمساوي ديفيد ألابا وجيروم بواتنغ وخاض باستيان شفاينشتايغر وماريو غوتزه النصف الساعة الأخير.
وكان جيرو اعتذر في تغريدات عبر حسابه الشخصي على مدونة «تويتر» لزوجته وعائلته وأصدقائه وفينغر وجماهير آرسنال بعد تفجر فضيحة اصطحابه عارضة الأزياء الأميركية سيليا كاي إلى غرفة الفندق الذي عسكر فيه الفريق قبل مباراة كريستال بالاس في الدوري.
ويتميز فريق آرسنال الحالي بأنه يضم عددا من اللاعبين الألمان بين صفوفه وإن كان المدافع بير ميرتساكر هو الوحيد الذي ضمن المشاركة ضمن التشكيل الأساسي للفريق أمام بايرن.
وقد يشارك مسعود أوزيل من البداية إذا لعب خلف جيرو، ولكن سيرغي غنابري ولوكاس بودولسكي من المرجح أن يبدآن على مقاعد البدلاء.
وصرح ميرتساكر قائلا: «ستكون مواجهة ثنائية كبيرة أمام الفريق الألماني.. أعتقد أنهم أحد أفضل الفرق في العالم في الوقت الراهن. ولكنها مباراة على ملعبنا ونحن نتمتع بثقة كبيرة حاليا».
من جهته، رأى قائد بايرن فيليب لام، أن بايرن لن يلعب من أجل التعادل (صفر – صفر)، وقال: «نريد الفوز في لندن بالطبع. لن تكون الأمور سهلة، فقد استعادوا ثقتهم بعد الفوز على ليفربول».
ويعتقد قلب دفاع بايرن جيروم بواتنغ أن آرسنال «أقوى» من الموسم الماضي، واعتبر أن مواطنه مسعود أوزيل أضاف تهديدا جديدا من الناحية الهجومية، رغم خوضه موسمه الأول في إنجلترا وقال: «مسعود أوزيل هو مفتاح اللعب لديهم، ويجب أن نكون متيقظين لذلك. يجب أن نثبت في الملعب أننا أفضل. لا نريد خوض الإياب ونحن نبحث عن قلب النتيجة».

* ميلان - أتليتكو مدريد

* يعول ميلان الإيطالي حامل اللقب سبع مرات على تاريخه العريق وخبرة مدربه الجديد الهولندي كلارنس سيدورف في المسابقات الأوروبية عندما يستضيف أتليتكو مدريد على ملعب سان سيرو لأول مرة في المسابقات الأوروبية.
وحل سيدورف، 37 عاما، الشهر الماضي على رأس الإدارة الفنية لميلان بدلا من ماسيميليانو أليغري، وحقق ثلاث انتصارات في خمس مباريات في الدوري لكنه خرج من الكأس أمام أودينيزي، لكن سيدروف يحمل تاريخا مع ميلان خلال سنوات طويلة من المنافسات الأوروبية (10 سنوات) وأياكس أمستردام الهولندي وريال مدريد الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي.
وقال سيدورف وهو اللاعب الوحيد الذي أحرز المسابقة القارية مع ثلاثة أندية مختلفة (أياكس وريال وميلان): «ستكون فرصة رائعة للتقدم خطوة إضافية في المسابقة، أتليتكو فريق منظم، قوي ويملك مهاجمين رائعين».
وأضاف سيدورف بعد فوزه على بولونيا السبت الماضي بهدف عابر للقارات من مهاجمه المشاغب ماريو بالوتيللي ليرتقي إلى المركز التاسع بعد بداية موسم كارثية: «علينا أن نرفع من مستوى لعبنا في دوري الأبطال، وأتطلع إلى التأقلم مجددا مع سان سيرو الذي أعرفه جيدا في هذه المسابقة».
من جهته، يخوض أتليتكو، الباحث عن التأهل إلى ربع النهائي لأول مرة منذ 1997 ووصيف نسخة 1974 المواجهة من موقع صلب جعله ينافس عملاقي إسبانيا برشلونة وريال مدريد على صدارة الدوري المحلي، وهو قدم هذا الموسم مستويات رائعة تحت إشراف مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني قبل أن تتفاوت نتائجه قليلا في الآونة الأخيرة.
ويعول سيميوني، الذي حمل ألوان إنتر ميلان غريم ميلان لموسمين، على هدافه البرازيلي - الإسباني دييغو كوستا صاحب 21 هدفا في الليغا وعلى بعد هدف واحد من المتصدر البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ورأى كوستا ألا مجال للتهاون أمام ميلان الذي نجح بتحقيق ما عجز عنه بطل الدوري يوفنتوس بالتأهل إلى الأدوار الإقصائية: «ميلان فريق كبير وتاريخه مميز ويعرفون كيفية خوض هذه المباريات. يجب أن نخوض اللقاء بذهنية مماثلة لمجمل هذا الموسم إذا أردنا تحقيق نتيجة إيجابية».
ويغيب عن أتليتكو الظهيران البرازيلي فيليبي لويس والشاب مانكيو بسبب الإصابة.
أما سيدورف، فيرحب بصانع الألعاب كاكا بعد تعافيه من الإصابة، لكنه سيعول بالتأكيد على موهبة بالوتيللي، 23 عاما، الذي قال عنه كوستا: «لا جدل حول براعة بالوتيللي. هو مهاجم كبير ومن بين أفضل لاعبي العالم. دفاعنا يعرف هذا الأمر وسيحاول منعه عن التسجيل».
أما سيميوني، 43 عاما، فقال: «شاهدت مباراة ميلان الأخيرة، كانت تتجه نحو التعادل السلبي لكن بالوتيللي حسمها بلحظة من العبقرية. يجب أن ننتبه له كثيرا».
وستكون مواجهة ميلان وأتليتكو مباراة خاصة بيم المهاجمين بالوتيللي وكوستا.
وبالإضافة إلى ميزة التهديف التي يتميزان بها، فإنهما يملكان قاسما مشتركا آخر هو المزاجية العصبية وخير دليل على ذلك حصول المشاكس الإيطالي على ثماني بطاقات صفراء وواحدة حمراء، في حين نال كوستا ثماني بطاقات صفراء علما بأنه أوقف أربع مباريات الموسم الماضي لدفعه أحد لاعبي فيكتوريا بلزن
التشيكي في مسابقة يوروبا ليغ.
وكان كوستا سجل 23 هدفا في 22 مباراة بين أغسطس (آب) وديسمبر (كانون الأول) الماضي، لكنه اكتفى بثلاثة أهداف فقط في 12 مباراة منذ مطلع العام الحالي.
ومنذ بداية مسيرته، وحده مدرب منتخب إيطاليا الحالي تشيزاري برانديللي نجح في استغلال موهبة بالوتيللي بأفضل طريقة ممكنة.
وكان بالوتيللي انتقل إلى صفوف ميلان في فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) عام 2013 وقاد الفريق على أكتافه لينتزع مركزا في دوري أبطال أوروبا. أما كوستا الذي ثارت ضجه بسببه بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى صفوف منتخب إسبانيا الذي فضله على بلاده الأصلية البرازيل، فإن مدرب إسبانيا فيسنتي دل بوسكي قد لا يستدعيه بسبب طباعه الشرسة واشتباكه مع مدافعي ريال مدريد الدوليين سيرخيو راموس والفارو أربيلوا في مباراتي الديربي في كأس إسبانيا.
لكن إذا نجح بالوتيللي أو كوستا في قيادة فريقه إلى الدور ربع النهائي فإن أحدا من أنصار الفريقين لن يكترث إلى مشاكساتهما على أرض الملعب.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».