كفالة 2000 دولار للإفراج عن أميركية لم تعد شريط فيديو

قالت إنها استعارته منذ 2005 ونسيت إرجاعه

كفالة 2000 دولار للإفراج عن أميركية لم تعد شريط فيديو
TT

كفالة 2000 دولار للإفراج عن أميركية لم تعد شريط فيديو

كفالة 2000 دولار للإفراج عن أميركية لم تعد شريط فيديو

لم يدر في خلد شابة أميركية أنها على موعد مع قضاء ليلة في السجن بسبب شريط فيديو كانت قد استعارته قبل سنوات ولم تعده.
وذكرت تقارير إعلامية في الولايات المتحدة أن الشابة التي يبلغ عمرها حاليا 27 سنة كانت قد استعارت الشريط من أحد محلات الفيديو في عام 2005 ولم تعده مرة أخرى إلى المحل، حتى ألقت شرطة ولاية كارولينا الجنوبية القبض عليها الأسبوع الماضي.
وقالت محطة تلفزيون «سي إن إن» الأميركية إن الشابة الأميركية اضطرت إلى قضاء ليلة في السجن إلى أن أطلق سراحها في اليوم التالي بكفالة قدرها 2000 دولار.
وقالت المتهمة على صفحتها على موقع «فيسبوك» إنها «ببساطة» نسيت الشريط لأنها انتقلت للسكن في مكان آخر. الطريف أنها ذهبت إلى السجن بنفسها وذلك عندما توجهت إلى قسم الشرطة لتحرير محضر في شأن آخر فإذا بقائد الشرطة يكتشف أنها مطلوبة للسلطات.
يذكر أن محل الفيديو الذي كانت قد استعارت منه الشريط لم يعد موجودا، وكان الفيلم المستعار هو «حماتي وحش كاسر» للنجمة جنيفر لوبيز، حسب وكالة الأنباء الألمانية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.