إنجلترا: تسريح للمرضى من المستشفيات لتخفيف أزمة نقص الأسرّة

سوناك يتحدث مع مريضة أثناء زيارته مستشفى جامعة كرويدون أكتوبر الماضي (رويترز)
سوناك يتحدث مع مريضة أثناء زيارته مستشفى جامعة كرويدون أكتوبر الماضي (رويترز)
TT

إنجلترا: تسريح للمرضى من المستشفيات لتخفيف أزمة نقص الأسرّة

سوناك يتحدث مع مريضة أثناء زيارته مستشفى جامعة كرويدون أكتوبر الماضي (رويترز)
سوناك يتحدث مع مريضة أثناء زيارته مستشفى جامعة كرويدون أكتوبر الماضي (رويترز)

يسعى جهاز الصحة العامة في إنجلترا إلى بدء إخراج آلاف المرضى من المستشفيات، في الأسابيع القليلة المقبلة؛ في محاولة لتوفير أسرّة تشتد الحاجة إليها خلال أحد أصعب فصول الشتاء على الإطلاق، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.
ويوفر جهاز الصحة الذي تديره الدولة رعاية مجانية لجميع السكان، وكان حتى وقت قريب مصدر فخر للكثير من البريطانيين.
ويواجه جهاز الصحة ضغوطاً بعد سنوات من التراجع النسبي للاستثمارات وتداعيات جائحة «كوفيد-19» وإضراب العاملين الأساسيين في مجال الصحة بسبب الأجور.
ويجري علاج بعض المرضى في الممرات، وتقف سيارات الإسعاف في طوابير خارج المستشفيات؛ لنقل المرضى إلى أقسام الطوارئ، في الوقت الذي يكافح فيه الأطباء والممرضون لإخراج المرضى وسط نقص في الموظفين والأسرّة.
وقالت الحكومة، في بيان، إنها ستوفر ما يصل إلى 200 مليون جنيه إسترليني (242 مليون دولار) من التمويل الإضافي المتاح في إنجلترا لشراء أماكن للرعاية قصيرة الأجل؛ للسماح برعاية المرضى، الذين يرى الأطباء أن حالاتهم الطبية غير خطيرة، خارج المستشفى، و50 مليون جنيه لتحسين المرافق الموجودة.
ولم يذكر البيان ما إذا كان جهاز الصحة العامة في أسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية سيخصص أيضاً المزيد من الأموال في أسرّة الرعاية.
والهدف من إخراج بعض المرضى إلى أماكن أخرى هو إحياء لأسلوب استخدمه جهاز الصحة في إنجلترا أثناء الجائحة عندما سعت المستشفيات إلى توفير أكبر عدد ممكن من الأسرّة لمرضى «كوفيد-19».
وقال ستيف باركلي، وزير الصحة، في البيان، إن «جهاز الصحة العامة يواجه ضغوطاً هائلة من كوفيد والإنفلونزا، بالإضافة إلى معالجة العمليات المتراكمة الناجمة عن الجائحة وبكتيريا ستريب إيه والإضرابات المقبلة، فإن هذا الشتاء يمثل تحدياً كبيراً».
وسيلقي باركلي كلمة أمام البرلمان، اليوم الاثنين؛ لتحديد إجراءات أخرى لتقليل الضغوط التي تواجه جهاز الصحة.
كان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قد قال، الأسبوع الماضي، إن تقليص قوائم انتظار المستشفيات من أولوياته الخمس لبريطانيا، هذا العام، وقال إن تحقيق هذا الهدف قد يستغرق وقتًا أطول من بعض الأهداف الأخرى.
وأظهرت إحصائيات الخدمات الصحية أن أكثر من 9 أسرّة من كل 10 أسرّة في المستشفيات كانت مشغولة في الأسبوع الذي سبق العام الجديد مع قيام مرضى تسمح حالتهم الطبية بالخروج بشغل 13000 سرير يومياً.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.