الشرطة الفرنسية تعتقل راكب الدراجة المشتبه به في مقتل الحلي وعائلته

استدلت عليه بعد توزيع رسم تقريبي مستوحى من أوصاف شهود

الرسم التقريبي للمشتبه به
الرسم التقريبي للمشتبه به
TT

الشرطة الفرنسية تعتقل راكب الدراجة المشتبه به في مقتل الحلي وعائلته

الرسم التقريبي للمشتبه به
الرسم التقريبي للمشتبه به

أعلنت الشرطة الفرنسية أنها تحقق مع رجل جرى اعتقاله، أمس، للاشتباه في أنه سائق الدراجة النارية التي شوهدت تمر قريبا من البقعة التي قتل فيها، الصيف الماضي، المهندس البريطاني، العراقي الأصل، سعد الحلي وزوجته وحماته، مع عابر كان مارا بدراجة هوائية.
وحسب إريك مايو، النائب العام لمدينة «آنسي» القريبة، فإن المشتبه به يبلغ من العمر 48 عاما، ويقيم في منطقة «هوت سافوا» الجبلية، شرق فرنسا، وقد ألقى درك المنطقة القبض عليه في إطار التحقيق في المقتلة التي ما زالت خيوطها الغامضة تثير كثيرا من علامات الاستفهام، ما بين باريس ولندن وبغداد.
وأضاف مايو أن الاعتقال لن يكون الوحيد في إطار التحقيقات المستمرة في القضية، وهو ثمرة بلاغات تقدم بها شهود تصادف وجودهم في محيط منطقة الحادث، خصوصا بعد أن بثت الشرطة، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، رسما تقريبيا لراكب دراجة نارية شوهد قريبا من موقع الجريمة الرباعية ولم يتم التعرف على هويته حتى الآن.
وكان الحلي وزوجته وحماته قد لقوا مصرعهم وهم داخل سيارتهم، بإطلاقات نارية من مجهول، بينما كانوا يمضون إجازة في مخيم في المنطقة الجبلية السياحية، شرق فرنسا. وقتل في الحادث، أيضا، دراج بريطاني كان مارا هناك، بينما نجت طفلتا العائلة، حيث تماثلت الكبرى للشفاء من إصابات واختبأت الصغرى تحت جثة والدتها بحيث إن الشرطة لم تعثر عليها إلا بعد ساعات من معاينة موقع الجريمة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.