شاحنة تصدم موكب جنازة وتقتل 17 شخصاً شرق الصين

سيارات تسير على طريق رئيسي في بكين (أرشيفية - رويترز)
سيارات تسير على طريق رئيسي في بكين (أرشيفية - رويترز)
TT

شاحنة تصدم موكب جنازة وتقتل 17 شخصاً شرق الصين

سيارات تسير على طريق رئيسي في بكين (أرشيفية - رويترز)
سيارات تسير على طريق رئيسي في بكين (أرشيفية - رويترز)

قُتل 17 شخصًا وأصيب 22 بجروح الأحد في حادث مروري في مقاطعة جيانغشي بشرق الصين، على ما أعلن التلفزيون الوطني، بعدما صدمت شاحنة موكب جنازة، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسميّة.
ونقلت محطة «سي سي تي في» الحكوميّة عن السلطات المحلّية أنّ «الحادث تسبّب بمقتل 17 شخصًا وإصابة 22 آخرين»، مشيرةً إلى أنّ الجرحى نُقِلوا إلى المستشفى، لافتة إلى أنّ التحقيق جار لكشف سبب الحادث. وأوضحت أنّ «الحادث المروري الكبير» وقع قبيل الساعة الواحدة فجرًا (17,00 بتوقيت غرينتش) في محافظة نانتشانغ.
وأوضحت دينغ، وهي من سكان المنطقة، لصحيفة «جيمو نيوز» المحلية أن الناس كانوا قد قدموا قربانا للموتى على جانب الطريق قبل التوجه إلى محرقة الجثث صباح الأحد. وأشارت وسائل إعلام إلى أن معظم القتلى والجرحى من المشاركين في الجنازة.
وقال رجل آخر يعيش في الجوار يُدعى جونغ للصحيفة إنه حضر الجنازة مع زوجته التي قتلت في الحادث. وأوضح أن الشاحنة اصطدمت فجأة بمؤخر الموكب، ثم سارت وسط الحشد قبل أن تصل إلى المركبة التي تقل النعش.
لاحقًا، أصدرت شرطة المرور في نانتشانغ إرشادات للسائقين، قائلة إنّ المنطقة تشهد «طقسًا ضبابيًّا». وقالت إنّ «الرؤية ضعيفة وهو ما قد يؤدّي بسهولة إلى وقوع حوادث مروريّة».
تشهد الصين حوادث متكرّرة على الطرق نظرًا إلى غياب إجراءات السلامة المشدّدة. في سبتمبر (أيلول)، لقي 27 راكبًا حتفهم بعدما انقلبت حافلة كانت تنقلهم إلى منشآت للحجر الصحّي على طريق سريع في مقاطعة قويتشو.


مقالات ذات صلة

شمال افريقيا من مخلفات انهيار عقار العباسية (محافظة القاهرة)

حوادث انهيار بنايات القاهرة تجدد الجدل حول «إهمال المحليات»

جددت واقعة انهيار عقار في حي العباسية بالقاهرة، الحديث حول «الإهمال في المحليات».

أحمد عدلي (القاهرة )
الولايات المتحدة​ صورة مقتبسة من الفيديو الذي يظهر الهجوم (رويترز)

مقتل الرئيس التنفيذي لإحدى أكبر شركات التأمين الصحي في أميركا بالرصاص

أعلنت الشرطة مقتل الرئيس التنفيذي لشركة «يونايتد هيلث كير»، إحدى أكبر شركات التأمين الصحي في الولايات المتحدة، بالرصاص خارج فندق في مانهاتن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية يتم تداول أكثر من 13.2 مليون قطعة سلاح ناري في تركيا معظمها بشكل غير قانوني (أ.ف.ب)

في تركيا... رجل يقتل سبعة بينهم ستة من أفراد عائلته ثم ينتحر

قتل رجل تركي (33 عاماً) سبعة أشخاص بالرصاص في إسطنبول، الأحد، من بينهم والداه وزوجته وابنه البالغ 10 سنوات، قبل أن ينتحر، على ما أفادت السلطات التركية.

«الشرق الأوسط» (اسطنبول)
الولايات المتحدة​ عناصر من الشرطة في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

مقتل شخصين في هجوم بسكين في نيويورك... واحتجاز مشتبه به

قال مسؤولون إن رجلاً نفّذ سلسلة من عمليات الطعن عبر شوارع مانهاتن أشهر منطقة في مدينة نيويورك، الاثنين، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».